المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلسلة تأملات قرآنية


الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 [15]

juman96
16-04-2024, 01:29 PM
-
#لمسات_بيانيـة
‏قال تعالى(صم بكم عمي فهم لا يرجعون)و قال (صم بكم عمي فهم لا يعقلون)
‏الآية الأولى في المنافقين والثانية في الكفار ، فما الفرق بين الفاصلتين !
‏من أشد ما يُذم به الإنسان أن يوصف بعدم العقل ، فالذي لا يعقل لن يرجع ، وهذا هو حال الكفار ، فالآية الثانية أشد ذمًا من الآية الأولى

пαнεɔ
16-04-2024, 06:22 PM
📙 خواطـر_قرآنيـة 📙

‏﴿ إنَّ الله يمسك السموات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحدٍ من بعده إنه كان حليمًا غفورًا ﴾
‏.
‏🔖 تأمل ختم هذه الآية باسمين من أسمائه ، وهما : الحليم الغفور ، كيف تجد تحت ذلك أنه لولا حلمه عن الجناة ومغفرته للعصاة لما استقرت السموات والأرض .
‏🔗
‏[ الداء والدواء صـ 210]

مُزُنْ
16-04-2024, 07:01 PM
"إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوء ِ"

‏قال الإمام* ابن القيم رحمه الله :

من أعظم الأشياء ضررًا على العبد، بطالته وفراغه،فإن النفس لا تقعد فارغة،بل إن لم يشغلها بما ينفعها شغلته بما يضره.

[طريق الهجرتين (275)]

пαнεɔ
17-04-2024, 11:37 PM
{قال أنظرني إلى يوم يبعثون * قال إنك من المنظرين}
إجابة دعاء الداعي في بعض الأحيان لا يدل على الكرامة.

محمد بن عبد الوهاب، تفسير آيات من القرآن (ص: 73)

مُزُنْ
18-04-2024, 06:39 AM
{إن وليي الله الذي نزل الكتاب وهو ‌يتولى ‌الصالحين} دخل مسلمة بن عبد الملك على ‌عمر بن عبد العزيز في مرضه الذي مات فيه فقال له: من توصي بأهلك؟ فقال: «إن وليي فيهم: الله الذي نزل الكتاب وهو ‌يتولى ‌الصالحين».

الطبقات الكبرى لابن سعد (5 / 317)

غصة الوريد
18-04-2024, 07:21 PM
https://i.pinimg.com/564x/cd/d0/a6/cdd0a60de3e61f9665e90b77f62746a8.jpg

مُزُنْ
19-04-2024, 03:21 PM
https://i.pinimg.com/564x/46/71/1d/46711df2bd34bb97e70e703f497707ee.jpg

пαнεɔ
19-04-2024, 05:35 PM
#تــــــدبــــر

【والله لو تدبّر العاقل هذه الآية لسلك طريق السعادة 】

« ﴿وأن إلى ربك المنتهى﴾

📝متضمن لكنز عظيم وهو أن كل مراد إن لم يطلب لأجل الله -ﷻ- ويتصل به وإلا فهو مضمحل منقطع، ... وكل محبوب لا يحب لأجله فمحبته عناء وعذاب، وكل عمل لايراد لأجله فهو ضائع وباطل، ...فمن كان انتهاء محبته وطاعته إلى غيره زال عنه وفارقه أحوج ما يكون إليه، ومن كان انتهاء محبته وطلبه هو سبحانه ظفر بنعمه وسعادته أبد الآباد »

📚 [الفوائد، لابن القيم (202)]

مُزُنْ
19-04-2024, 05:51 PM
"إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوء ِ"

‏قال الإمام* ابن القيم رحمه الله :

من أعظم الأشياء ضررًا على العبد، بطالته وفراغه،فإن النفس لا تقعد فارغة،بل إن لم يشغلها بما ينفعها شغلته بما يضره.

[طريق الهجرتين (275)]

غصة الوريد
20-04-2024, 12:38 AM
https://i.pinimg.com/564x/09/a2/e8/09a2e803615501f41eb9f3c02e1eec33.jpg

пαнεɔ
20-04-2024, 08:38 AM
https://up6.cc/2024/02/170831988392912.jpg (https://dcars.net)

juman96
20-04-2024, 01:54 PM
-
‏"فأرسلنا عليهم ريحاوجنودا(لم تروها)"
‏ليس شرطاأن ترى خطوات الفرج*!
‏الفرج يسيرإليك في الخفاء وأنت لاتشعر
‏واصل الدعاء..قل يارب
‏✍🏻عبدالله بلقاسم

-

пαнεɔ
21-04-2024, 05:17 PM
قال معروف الكرخي: «أَحَبُّ ‌الدعاء: ‌الاستغاثة بالله، يقول الله تعالى: {إذ ‌تستغيثون ‌ربكم فاستجاب لكم}».

الفوائد والأخبار لابن حمكان (ص: 166)

juman96
22-04-2024, 04:41 AM
-
‏﴿ ادفع بالتي هي أحسن
‏فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ﴾
‏..
‏هذا في الذي بينك وبينه عداوة..
‏فكيف بالذي بينك وبينه محبة ومودة ؟!

пαнεɔ
23-04-2024, 01:23 PM
{قالوا إنْ يسرق فقد سرق أخٌ له من قبل فأسرَّها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم قال أنتم شرٌّ مكانا واللهُ أعلمُ بما تصفون}
فيه أن كون المظلوم المرمي بشيءٍ خفي؛ يتعزَّى بعلم الله تعالى.

محمد بن عبد الوهاب، تفسير آيات من القرآن (ص: 167)

غصة الوريد
23-04-2024, 07:34 PM
https://i.pinimg.com/564x/cd/d0/a6/cdd0a60de3e61f9665e90b77f62746a8.jpg

juman96
24-04-2024, 01:33 PM
-
‏ثلاث تجارات لاتعرف الخسارة :
‏﴿إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور﴾
-

пαнεɔ
29-04-2024, 11:47 AM
{فأعرض عن مَن تولى عن ذكرنا ولم يُرِد إلا الحياة الدنيا * ذلك مبلَغُهم مِن العلم}
فالدنيا أكبر همهم ومبلغ علمهم، وأما المؤمن فأكبر همه هو الله، وإليه انتهى علمه وذكره.

ابن تيمية، مجموع الفتاوى (18 / 165)

مُزُنْ
29-04-2024, 12:58 PM
هدايـــات قرآنية ❖◈

{وعهِدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهِرا بيتي للطائفين ‌والعاكفين والركَّع السجود}
قال ابن عرفة: «جمع (الطائفين) ‌و(العاكفين) جمع سلامة، لأنه أقرب إلى لفظ الفعل، بمنزلة: يطوفون؛ أي يجددون الطواف، للإشعار بعلة تطهير البيت، وهو قرب هذين من البيت، بخلاف الركوع والسجود، فإنه لا يلزم أن يكونا في البيت ولا عنده، فلذلك لم يُجمَع جمع سلامة».

التحرير والتنوير لابن عاشور (1 / 712)

пαнεɔ
29-04-2024, 07:10 PM
{قال إنما أشكوا بثِّي وحزني إلى الله}
فيه إخبار الرجل بنيَّته الصالحة إذا احتاج أو انتفع السامع، ولا محذور في ذلك.

محمد بن عبد الوهاب، تفسير آيات من القرآن (ص: 170)

مُزُنْ
29-04-2024, 08:19 PM
أمر الله الكريم خلقه أن يؤمنوا به , ويعملوا بمحكمه ,
فيحلوا حلاله, ويحرموا حرامه , ويؤمنوا بمتشابهه , ويعتبروا بأمثاله ,
( يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا) آل عمران 7

وكذلك (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ
يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (23) الزمر

пαнεɔ
30-04-2024, 07:33 AM
"فأرسلنا عليهم ريحاوجنودا(لم تروها)"
‏ليس شرطاأن ترى خطوات الفرج*!
‏الفرج يسيرإليك في الخفاء وأنت لاتشعر
‏واصل الدعاء..قل يارب



‏✍🏻عبدالله بلقاسم

juman96
30-04-2024, 07:48 AM
( أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ ) جمع سبحانه بين القبور والصدور ، فإن الإنسان يواري صدره مافيه من خير وشر ، ويواري قبره جسمه ، فيخرج الرب جسمه من قبره ، وسره من صدره،فيصير جسمه بارزًا على الأرض، وسره باديًا على وجهه.
‏✍🏻ابن القيم

пαнεɔ
01-05-2024, 02:26 AM
::
اسمعوا بما ختم الله به آية الطلاق.. لقد ختمها بقوله: ﴿ وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ [البقرة: 237] أي: إن وقع الطلاق والفراق بينكم فإياكم أن تنسوا الفضل والودَّ والإِحسان الذي كان بينكم..، يا لَرَوعة هذه الآية! ﴿ وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ ﴾ [البقرة: 237] ختام مسك لقضية هي من أعقد القضايا الاجتماعية على الإطلاق؛ الطلاق والفراق،
أيها الأحبة: لقد عَلَّمَنا دِينُنَا أن لا نَنْسى لأهلِ الفَضلِ فَضْلَهم، ولأهلِ المعروفِ مَعروفَهم، ولأهلِ السَّعي سَعيهم، هكذا هيَ الأخلاقُ الإسلاميةُ المتكاملةُ الرَّاقيةُ.. بذْلٌ وعطاءٌ مِنَ المحْسِن، ووفاءٌ وعِرفانٌ من المحْسَنِ إليه،

مُزُنْ
01-05-2024, 02:57 AM
{قالوا إنْ يسرق فقد سرق أخٌ له من قبل فأسرَّها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم قال أنتم شرٌّ مكانا واللهُ أعلمُ بما تصفون}
فيه أن كون المظلوم المرمي بشيءٍ خفي؛ يتعزَّى بعلم الله تعالى.

محمد بن عبد الوهاب، تفسير آيات من القرآن (ص: 167)

пαнεɔ
01-05-2024, 02:27 PM
ثلاث تجارات لاتعرف الخسارة :
‏﴿إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور﴾

juman96
01-05-2024, 07:28 PM
{فأعرض عن مَن تولى عن ذكرنا ولم يُرِد إلا الحياة الدنيا * ذلك مبلَغُهم مِن العلم}
فالدنيا أكبر همهم ومبلغ علمهم، وأما المؤمن فأكبر همه هو الله، وإليه انتهى علمه وذكره.

ابن تيمية، مجموع الفتاوى (18 / 165)