المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلسلة تأملات قرآنية


الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 [13] 14 15

مُزُنْ
11-10-2023, 05:56 AM
لاتحزن ‏اذ ضاعت عليك فرصه واحترق قلبك عليها،

آطفى لهيبها بهذة ،‏ الآية :
‏*** ( عسى ربنا أن يبدلنا خيراً منها )

пαнεɔ
12-10-2023, 06:39 AM
"ثُم السبيل يسّره "
الأصل في كل دروب الحياة هو اليُسر..
العُسر طارئ وسيرحل..
الدمعة التي جرّحت ملامحك سيبرؤها الله
القلب المنكسر المتألم سيجبره الجبّار..
الطريق المسدود سيفتحه الفتّاح..
أمورك المعوّجة ستستقيم.. أوجاعك ستُشفى.. أنتَ ملكٌ لله..
فليطمئن قلبك ...
من اعتنى بك وأنت بين لحم ودم لا تملك صوتاً ولا حيلة !
لن يضيعك وأنت تقول : يارب كن بي رحيماً..

juman96
12-10-2023, 07:03 AM
وقفة مع آية ،،،

{ يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه ‌وأنه ‌إليه تحشرون }

تأمل كيف أخبر عن حيلولته بين المرء وقلبه بعد أمره بالاستجابة له ورسوله ! كيف تجد في ضمن هذا الأمر والخبر أن من ترك الاستجابة له ولرسوله حال بينه وبين قلبه ، عقوبةً له على ترك الاستجابة ، فإنه سبحانه يعاقب القلوب بإزاغتها عن هداها ثانياً ، كما زاغت هي عنه أولا ؛ قال تعالى : { فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم }

ابن القيم ، الكلام على مسألة السماع (1 / 14)

пαнεɔ
12-10-2023, 01:35 PM
(لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ)
في الآية ما يدل على أن اختيار الله غالب على اختيار العباد وأن العبد وإن ارتفعت درجته وعلا قدره قد يختار شيئا وتكون الخيرة والمصلحة في غيره.



الشيخ السعدي.

пαнεɔ
12-10-2023, 07:11 PM
﴿ ولَا تَيْأَسُوا من رَّوْحِ الله ﴾☘

لم يقُلهَا يعقوب مع بَوادر الفَرج حين وجد ريح يُوسف وأُلقي إليه قَميصه!
بل قَالها وقد ابيضّت عَيناه
وبَلغ الحُزن به مُنتهاه.

juman96
13-10-2023, 09:24 AM
لَا تيأسوا إذا أخر الله ما تُحبون

ولا تتأذوا مِن مَرارة القَدر
ولا تحزنوا إذا أُجبرتم عَلى تَعايش وَضع قَد يؤلمكم !
بل إصبروا وإبتسمو لأن الله تَعالى قَال بكُل رَحمه :
(إِنَ مَعَ العُسرِ يُسرَا)

пαнεɔ
13-10-2023, 12:41 PM
وقفة مع آية ،،،

{فانطلقوا وهم يتخافتون * أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين}

ظنوا أن الصدقة على المساكين تنقص المال، وهذا من جهلهم، وإلا فإن إعطاء المساكين، والعطف عليهم، والرحمة بهم؛ يزيد في المال، ويبارك فيه، ويخلف على صاحبه، مع الأجر والثواب العظيم، وفي الحديث الصحيح: «ما نقصت صدقة من مال»، وفي الحديث الآخر: «هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم».

الشيخ عبد العزيز الراجحي

مُزُنْ
13-10-2023, 02:29 PM
وقفة مع آية ،،،

{ وإذ ابتلى إبراهيمَ ربُّه بكلماتٍ فأتمَّهُن قال إني جاعلك للناس إماماً }

لـمَّا أتمَّ ما أُمِر به من الكلمات جعله ‌الله ‌إمامًا ‌للخلائق يأتمون به .

ابن القيم، جلاء الأفهام (ص: 274)

пαнεɔ
14-10-2023, 12:24 PM
﴿ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ﴾
" يكشف كرباً ... ويغفر ذنباً ... ويعطي رزقاً ... ويشفي مريضاً ... ويعافي مبتلىً ... ويفك مأسوراً ... ويجبرُ كسيراً ...
فــــ الحمدلله كثيراً ...
( لئن شكرتم لأزيدنكم )
اللهم لك الحمد والشكر على كل نعمة أنعمت بها علينا يارب العالمين .

juman96
14-10-2023, 12:52 PM
https://d.top4top.net/p_1196k0qvf2.jpg (https://up.top4top.net/)

пαнεɔ
14-10-2023, 05:21 PM
وقفة مع آية ،،،

{فانطلقوا وهم يتخافتون * أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين}

ظنوا أن الصدقة على المساكين تنقص المال، وهذا من جهلهم، وإلا فإن إعطاء المساكين، والعطف عليهم، والرحمة بهم؛ يزيد في المال، ويبارك فيه، ويخلف على صاحبه، مع الأجر والثواب العظيم، وفي الحديث الصحيح: «ما نقصت صدقة من مال»، وفي الحديث الآخر: «هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم».

الشيخ عبد العزيز الراجحي

مُزُنْ
14-10-2023, 05:29 PM
المــؤمن والفتــــن

📌 الحافظ العلامـة
؏ـبد الرحمـن ابن رجب الحنبلـﮯ
- رحمــہ اللـہ تعالـﮯ -

❐ قال رحمـہ اللـہ : إنّ المؤمـــن لا بد أن يفتن بشــﮯ من الفتـــن المؤلمــة الشاقة عليــہ ليمتحن إيمانــہ ،

🌟 كما قال الله تعالى :﴿ أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْــرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُــمْ لَا يُفْتَنُــونَ ✵ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِيـــنَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمــَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَـــنَّ الْكَاذِبِين َ﴾ ،

☜ ولكـــنَّ الله يلطف بعباده المؤمنيــن فــﮯ هذه الفتن ، ويصبرهم عليها ، ويثيبهم فيها ، ولا يلقيهــم فـۑ فتنة مهلكـــة مضلة تذهب بدينهم ؛ بل تمر عليهم الفتـــن وهم منها فـﮯ عافية .

▣ المصــدر :
📔📓 تفسيــر ابن رجب【 ٢١٢/٢ 】

пαнεɔ
18-10-2023, 08:26 AM
*قال تعالى:( يحسبُهُمُ الجاهل أغنياءَ من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافا). في الآية: مشروعيةُ تتبّع حالِ الفقيرِ ممّن لا يُظهرُ فقرَه، ومدحُ المتعففين الذين لا يتعرّضون لسؤالِ الناسِ، وفضلُ الإحسانِ إليهم.*
(التفسير والبيان)

juman96
18-10-2023, 08:54 AM
وقفة مع آية ،،،

{ وإذ ابتلى إبراهيمَ ربُّه بكلماتٍ فأتمَّهُن قال إني جاعلك للناس إماماً }

لـمَّا أتمَّ ما أُمِر به من الكلمات جعله ‌الله ‌إمامًا ‌للخلائق يأتمون به .

ابن القيم، جلاء الأفهام (ص: 274)

juman96
18-10-2023, 10:03 AM
قال تعالى
﴿ڪــلَّ يَوْم هو في شـأْن﴾

يڪشف ڪـربا ويغفر ذنبا
ويعطي رزقا ويشفي مريضا
ويعافي مبتلى ويفك مأسورا
ويجبر ڪسيرا فالحمدلله كثيرا

إن النعمة موصولة بالشڪر
والشڪر متعلق بالمزيد
ولن ينقطـع المزيد من الله
حتى ينقطع الشـڪر من العبد !!
وهو وعـد مــن الله

{لئن شڪرتم لأزيدنڪم}

пαнεɔ
18-10-2023, 03:58 PM
https://up6.cc/2023/04/168037706101355.jpg (https://up6.cc/)

مُزُنْ
18-10-2023, 04:10 PM
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ ..)
اختار لفظ (لَا تُلْهِكُمْ) ولم يقل (تشغلكم)، والحكمة في ذلك أن من الشغل ما هو محمود؛ فقد يكون شغلًا في حق، كما جاء في الحديث: «إن في الصلاة لشغلا» وكما قال تعالى: (إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ) (يس:55)، أما الإلهاء فمما لا خير فيه؛ وهو مذموم على وجه العموم، فاختار ما هو أحق بالنهي. / د.فاضل السامرائي، لمسات بيانية (179)

пαнεɔ
18-10-2023, 09:44 PM
تأملات
‏{ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ }
‏.
‏الأخلاق أمضى إلى القلوب من السيوف فإن الخُلق إذا دخل القلب سكنه والسيف إذا دخل القلب مزقة فللّهِ كم من أفئدة جُمعت بالرأفة وكم من أفئدة فُرقت بالغِلظة ..!

juman96
19-10-2023, 05:59 AM
(فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ)
‏أهتف بوجعك بمرضك بانكسارك بهزيمتك بعجزك ..
‏حينها يولد التغيير !
‏✍🏻عصام العويد

пαнεɔ
19-10-2023, 06:32 AM
سورة الدخان
وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَجَاءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ (17)
يقول تعالى : ولقد اختبرنا قبل هؤلاء المشركين قوم فرعون ، وهم قبط مصر ، ( وجاءهم رسول كريم ) يعني موسى كليمه ، عليه السلام ،

مُزُنْ
20-10-2023, 08:27 AM
https://up6.cc/2023/04/168037706101355.jpg (https://up6.cc/)

пαнεɔ
21-10-2023, 10:32 AM
﴿ *إِنَّما يُريدُ الشَّيطانُ أَن يوقِعَ بَينَكُمُ العَداوَةَ وَالبَغضاءَ فِي الخَمرِ وَالمَيسِرِ وَيَصُدَّكُم عَن ذِكرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَل أَنتُم مُنتَهون*﴾
[91 المائدة]

🔴 ضعف الذكر والفتور عن الصلاة مُقدمة تسلّط الشيطان عليك.

✍🏻 عبد الله الفيفي

juman96
22-10-2023, 06:03 AM
إن مما يُخفِّفُ مُصاب الفقد على أهل الإيمان، أن الدنيا لن تدوم بمصائبها، وأن لديهم أملًا باجتماع آخر ليس فيه همٌّ ولا فقد، هو خير من اجتماع الدنيا، ﴿في جَنّاتِ النَّعيم۝ عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلين﴾
فالحمد لله الذي لم يجعل حياة الدنيا على الدوام.
والحمد لله الذي خلق النسيان

пαнεɔ
23-10-2023, 05:54 AM
قال تعالىوقال ربكم ادعوني أستجب لكم). التمس أوقات الإجابة ملتزمًا بآداب الدعاء بين يدي ربك، مستحضرًا قربه وقدرته، محسنًا الظن به، متذللًا معترفًا، آخذًا بجوامع الأدعية، فمن أُلهم الدعاء أُريدَ به الإجابة.*

juman96
23-10-2023, 06:15 AM
( أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ ) جمع سبحانه بين القبور والصدور ، فإن الإنسان يواري صدره مافيه من خير وشر ، ويواري قبره جسمه ، فيخرج الرب جسمه من قبره ، وسره من صدره،فيصير جسمه بارزًا على الأرض، وسره باديًا على وجهه.
‏✍🏻ابن القيم

пαнεɔ
23-10-2023, 03:37 PM
وقفة مع آية ،،،

‏﴿يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون﴾

الصائم في الغالب تكثر طاعته ، ‌والطاعات ‌من ‌خصال ‌التقوى .

السعدي، تيسير الكريم الرحمن (ص: 86)

مُزُنْ
25-10-2023, 07:23 AM
*قال تعالى:(ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون، فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين). اعلم أنَّ هذا دليل على أن الصلاة والتسبيح سبب لزوال ذلك المكروه؛ ولذا كان ﷺ إذا حزبه أمر بادر إلى الصلاة.*
(الشنقيطي/ أضواء البيان)

пαнεɔ
25-10-2023, 03:54 PM
https://up6.cc/2023/04/168037706101355.jpg (https://up6.cc/)

juman96
25-10-2023, 04:11 PM
سورة الدخان
وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَجَاءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ (17)
يقول تعالى : ولقد اختبرنا قبل هؤلاء المشركين قوم فرعون ، وهم قبط مصر ، ( وجاءهم رسول كريم ) يعني موسى كليمه ، عليه السلام ،

пαнεɔ
25-10-2023, 07:45 PM
﴿سَيَجعَلُ اللَّهُ بَعدَ عُسرٍ يُسرًا﴾
[الطلاق]

آية تسكب الأمل، وتبعث على الفأل، فما على العبد إلا أن يحسن الظن بربه، ويفعل الأسباب، ثم ليبشر.

[أ.د.عمر المقبل]

مُزُنْ
26-10-2023, 02:48 PM
﴿ *إِنَّما يُريدُ الشَّيطانُ أَن يوقِعَ بَينَكُمُ العَداوَةَ وَالبَغضاءَ فِي الخَمرِ وَالمَيسِرِ وَيَصُدَّكُم عَن ذِكرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَل أَنتُم مُنتَهون*﴾
[91 المائدة]

🔴 ضعف الذكر والفتور عن الصلاة مُقدمة تسلّط الشيطان عليك.

✍🏻 عبد الله الفيفي

пαнεɔ
26-10-2023, 10:48 PM
تأملات
‏{ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ }
‏.
‏الأخلاق أمضى إلى القلوب من السيوف فإن الخُلق إذا دخل القلب سكنه والسيف إذا دخل القلب مزقة فللّهِ كم من أفئدة جُمعت بالرأفة وكم من أفئدة فُرقت بالغِلظة ..!

juman96
27-10-2023, 09:06 AM
قال الله تعالى : { ومن شر حاسد إذا حسد } .


قال الحسين بن الفضل :


[ إن الله جمع الشرور في هذه الآية وختمها بالحسد؛ ليُعلم أنه أخسُّ الطبائع ] .


الكشف والبيان ٣٤٠/١٠

пαнεɔ
27-10-2023, 07:47 PM
وقفة مع آية ،،،

{وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة} [المزمل: 20]

قال الحسن البصري: ‌«فريضتان ‌لا ‌صلاح للأعمال إلا بهما».

مختصر قيام الليل للمروزي (ص: 23)

📚

مُزُنْ
28-10-2023, 05:38 AM
*قال صلى الله عليه وسلم:(بحسب امرئ من الشر، أن يحقر أخاه المسلم). إنَّ السخرية لا تقع إلا من قلب ممتلئ من مساوئ الأخلاق، متحلٍّ بكل خلق ذميم.*
(السعدي/ تيسير الكريم الرحمٰن)

пαнεɔ
29-10-2023, 06:20 AM
وقفة مع آية ،،،

{يوم لا يغني ‌مولى ‌عن ‌مولى شيئًا ولا هم ينصرون}

قال قتادة: «انقطعت الأسباب يومئذ يا ابن آدم، ‌وصار ‌الناس ‌إلى أعمالهم، فمن أصاب يومئذ خيرًا سعد به آخر ما عليه، ومن أصاب يومئذ شرًّا شقي به آخر ما عليه».

تفسير الطبري (21 / 52)

📚

مُزُنْ
29-10-2023, 07:17 AM
وقفة مع آية ،،،

( تَكَادُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتُ يَتَفَطَّرۡنَ مِنۡهُ وَتَنشَقُّ ٱلۡأَرۡضُ وَتَخِرُّ ٱلۡجِبَالُ هَدًّا * أَن دَعَوۡا۟ لِلرَّحۡمَـٰنِ وَلَدࣰا )

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما :

إِنَّ الشِّرْكَ فَزِعَتْ مِنْهُ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَالْجِبَالُ ، وَجَمِيعُ الْخَلَائِقِ إِلَّا الثَّقَلَيْنِ ، فَكَادَتْ أَنْ تَزُولَ مِنْهُ لِعَظَمَةِ اللَّهِ .

وقَالَ كَعْبُ الْأَحْبَارِ : غَضِبَتِ الْمَلَائِكَةُ ، وَاسْتَعَرَتِ النَّارُ ، حِينَ قَالُوا مَا قَالُوا .

пαнεɔ
29-10-2023, 07:46 AM
وقفة مع آية ،،،

{فانطلقوا وهم يتخافتون * أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين}

ظنوا أن الصدقة على المساكين تنقص المال، وهذا من جهلهم، وإلا فإن إعطاء المساكين، والعطف عليهم، والرحمة بهم؛ يزيد في المال، ويبارك فيه، ويخلف على صاحبه، مع الأجر والثواب العظيم، وفي الحديث الصحيح: «ما نقصت صدقة من مال»، وفي الحديث الآخر: «هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم».

الشيخ عبد العزيز الراجحي

juman96
29-10-2023, 01:18 PM
وقفة مع آية ،،،

﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا﴾

مَا ذَاكَ إِلَّا لِأَنَّ كُفْرِ الْيَهُودِ عِنَادٌ وَجُحُودٌ وَمُبَاهَتَةٌ لِلْحَقِّ ، وغَمْط لِلنَّاسِ وتَنَقص بِحَمَلَةِ الْعِلْمِ . وَلِهَذَا قَتَلُوا كَثِيرًا مِنَ الْأَنْبِيَاءِ حَتَّى هَمُّوا بِقَتْلِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ غَيْرَ مَرَّةٍ وَسَحَرُوهُ ، وألَّبوا عَلَيْهِ أَشْبَاهَهُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ -عَلَيْهِمْ لَعَائِنُ اللَّهِ الْمُتَتَابِعَةُ إِلَى يَوْمِ القِيامَةِ .

ابن كثير رحمه الله

🌹 فهل بعد هذا البيان الواضح من خالقهم يثق عاقل في جدوى الصلح أو التطبيع معهم ⁉

📚

пαнεɔ
29-10-2023, 09:33 PM
﴿سَيَجعَلُ اللَّهُ بَعدَ عُسرٍ يُسرًا﴾
[الطلاق]

آية تسكب الأمل، وتبعث على الفأل، فما على العبد إلا أن يحسن الظن بربه، ويفعل الأسباب، ثم ليبشر.

[أ.د.عمر المقبل]

مُزُنْ
29-10-2023, 09:48 PM
لا تفخر على أحد ،بشيء ....
ماعلمك إلا ربك ،
وما أعطاك إلا ربك ،
وما وفقك إلا ربك ،
والأمر منه وإليه

"كَذَٰلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ ٱللَّهُ عَلَيْكُمْ"

пαнεɔ
31-10-2023, 07:11 AM
{ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْءَانَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ }

وِردُك القرآني ترياق يومكْ ،،
ستجد فيه جرعات الصبر لجزعك
و جرعات اليقين لشكوكك
و جرعات الشفاء لآلامك
و جرعات التثبيت لكل فتنه
ستجد حلاً لأدق مشكلاتك و أعظمها حين تراجع ظلمات يومك في ضوء القرآن ،،
و حين تستبصر بأنواره في عتمة أزقة الحياة 💗

# اللهم اجعل القران العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وهمومنا ومغفره لذنوبنا 💕

juman96
02-11-2023, 04:15 PM
تأملات
‏{ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ }
‏.
‏الأخلاق أمضى إلى القلوب من السيوف فإن الخُلق إذا دخل القلب سكنه والسيف إذا دخل القلب مزقة فللّهِ كم من أفئدة جُمعت بالرأفة وكم من أفئدة فُرقت بالغِلظة ..!

..🌺

пαнεɔ
02-11-2023, 05:43 PM
إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ (6) الصافات
وقوله ( إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ ) اختلفت القراء في قراءة قوله (بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ) فقرأته عامة قراء المدينة والبصرة
وبعض قراء الكوفة بزينة الكواكب بإضافة الزينة إلى الكواكب، وخفض الكواكب (إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا) التي تليكم أيها الناس
وهي الدنيا إليكم بتزيينها الكواكب: أي بأن زينتها الكواكب. وقرأ ذلك جماعة من قراء الكوفة (بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ) بتنوين زينة،
وخفض الكواكب ردا لها على الزينة، بمعنى: إنا زينا السماء الدنيا بزينة هي الكواكب، كأنه قال: زيناها بالكواكب.

juman96
02-11-2023, 07:24 PM
وقفة مع آية ،،،

{ قال أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره واتخذ سبيله في البحر عجبا }

عسى أن تكرهَ أيها المسلم شيئاً ، ويجعلَ الله تعالى فيه خيراً كثيراً ، وإن الفتى يُوشَع كره فَقدَ الحوت ، فكان هذا الفقدُ العلامةَ المرجوَّة لبلوغ الهدف الرفيع .

[تطبيق مصحف التدبر، سورة الكهف: 63]

пαнεɔ
03-11-2023, 01:07 PM
(لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ)
في الآية ما يدل على أن اختيار الله غالب على اختيار العباد وأن العبد وإن ارتفعت درجته وعلا قدره قد يختار شيئا وتكون الخيرة والمصلحة في غيره.



الشيخ السعدي.

juman96
03-11-2023, 02:29 PM
وقفة مع آية ،،،

{ وإذ ابتلى إبراهيمَ ربُّه بكلماتٍ فأتمَّهُن قال إني جاعلك للناس إماماً }

لـمَّا أتمَّ ما أُمِر به من الكلمات جعله ‌الله ‌إمامًا ‌للخلائق يأتمون به .

ابن القيم، جلاء الأفهام (ص: 274)

пαнεɔ
03-11-2023, 07:06 PM
وقفة مع آية ،،،

{ يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا * وسبحوه بكرة وأصيلا * هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيما }

مَن صلَّى اللهُ تعالى عليه وملائكته فقد ‌أفلح ‌كل ‌الفلاح ، وفاز كل الفوز ، فهذه الصلاة منه تبارك وتعالى ومن ملائكته إنما هي سببٌ الإخراج لهم من الظلمات إلى النور، فأيُّ خيرٍ لم يحصل لهم، وأيُّ شرٍّ لم يندفع عنهم ؟! فيا حسرة الغافلين عن ربهم ؛ ماذا حُرِموا من خيره وفضله ؟!

ابن القيم، الوابل الصيب (ص: 72)

مُزُنْ
04-11-2023, 06:43 AM
﴿ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ﴾
" يكشف كرباً ... ويغفر ذنباً ... ويعطي رزقاً ... ويشفي مريضاً ... ويعافي مبتلىً ... ويفك مأسوراً ... ويجبرُ كسيراً ...
فــــ الحمدلله كثيراً ...
( لئن شكرتم لأزيدنكم )
اللهم لك الحمد والشكر على كل نعمة أنعمت بها علينا يارب العالمين .

пαнεɔ
04-11-2023, 02:22 PM
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ ..)
اختار لفظ (لَا تُلْهِكُمْ) ولم يقل (تشغلكم)، والحكمة في ذلك أن من الشغل ما هو محمود؛ فقد يكون شغلًا في حق، كما جاء في الحديث: «إن في الصلاة لشغلا» وكما قال تعالى: (إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ) (يس:55)، أما الإلهاء فمما لا خير فيه؛ وهو مذموم على وجه العموم، فاختار ما هو أحق بالنهي. / د.فاضل السامرائي، لمسات بيانية (179)

مُزُنْ
04-11-2023, 02:42 PM
وقفة مع آية ،،،

{ يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا * وسبحوه بكرة وأصيلا * هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيما }

مَن صلَّى اللهُ تعالى عليه وملائكته فقد ‌أفلح ‌كل ‌الفلاح ، وفاز كل الفوز ، فهذه الصلاة منه تبارك وتعالى ومن ملائكته إنما هي سببٌ الإخراج لهم من الظلمات إلى النور، فأيُّ خيرٍ لم يحصل لهم، وأيُّ شرٍّ لم يندفع عنهم ؟! فيا حسرة الغافلين عن ربهم ؛ ماذا حُرِموا من خيره وفضله ؟!

ابن القيم، الوابل الصيب (ص: 72)

пαнεɔ
04-11-2023, 06:42 PM
::
📌قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله:
«لم يأمُر الله تعالى نبيَّه بطلب الازدياد من شيءٍ إلَّا من العلم، فقال تعالى في سورة طه : ( وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا )

والمُراد بالعِلمُ في الآية، هو العِلمُ الشَّرعِي،الذي يُفيد معرفة ما يَجب على المكلفِ من أمر دينه، في عباداته ومعاملاته، والعِلم بالله وصفاته».
📖[فتح الباري (1/ 141)].

مُزُنْ
05-11-2023, 07:09 AM
قال تعالى: (يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ) الطارق

قال ابن كثير:*(أي يوم القيامة تبلى فيه السرائر أي تظهر وتبدو ويبقى السر علانية والمكنون مشهورا).

قال السعدي: (أي تختبر سرائر الصدور، ويظهر ماكان في القلوب من خير وشر على صفحات الوجوه،*قال تعالى: "يوم تبيض وجوه وتسود وجوه").
::

пαнεɔ
05-11-2023, 08:03 AM
قال تعالى
﴿ڪــلَّ يَوْم هو في شـأْن﴾

يڪشف ڪـربا ويغفر ذنبا
ويعطي رزقا ويشفي مريضا
ويعافي مبتلى ويفك مأسورا
ويجبر ڪسيرا فالحمدلله كثيرا

إن النعمة موصولة بالشڪر
والشڪر متعلق بالمزيد
ولن ينقطـع المزيد من الله
حتى ينقطع الشـڪر من العبد !!
وهو وعـد مــن الله

{لئن شڪرتم لأزيدنڪم}

juman96
05-11-2023, 08:24 AM
اعلم أن القلب المطمئن أعظم من القلب السعيد ، لأن السعادة وقتيه ، والطمأنينة دائمة حتى مع المصيبة ، ومن أعظم أسبابها ذكر الله :
‏ (ألا بذكر الله تطمئن القلوب).

‏- ابن الجوزي رحمه الله

пαнεɔ
05-11-2023, 12:14 PM
(فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ)
‏أهتف بوجعك بمرضك بانكسارك بهزيمتك بعجزك ..
‏حينها يولد التغيير !
‏✍🏻عصام العويد

juman96
05-11-2023, 02:05 PM
وقفة مع آية ،،،

﴿شَهرُ رَمَضانَ الَّذي أُنزِلَ فيهِ القُرآنُ هُدًى لِلنّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الهُدى وَالفُرقانِ ﴾

شهر مدحه ﷲ بين سائر الشهور
بأن اختاره لإنزال القرآن ثم مدح هذا القرآن{هدى}{بينات}.

[الشيخ/محمدالغرير]

(مركز تدبر للدراسات)

пαнεɔ
06-11-2023, 05:44 AM
اختصر الله عز وجل الحياة كلها في آيتين:
﴿ فمن إتّبع هداي فلا يضل و لا يشقى﴾

﴿ ومن أعرض عن ذكري فإنّ له معيشة ضنكا ﴾

إنها معادلة الحياة
وما على الإنسان إلا أن يختار. ..

juman96
09-11-2023, 06:33 AM
وقفة مع آية ،،،

{ولـمَّا ‌بلغ أشده آتيناه حُكْمًا وعِلْمًا}

هيَّأ الله يوسف عليه السلام قبل موقفه مع امرأة العزيز بما يحفظه بإذن الله سبحانه، حيث آتاه الحكمة والعلم ،

يقول القرطبي رحمه الله :

"إن فائدة قوله : {ولـمَّا ‌بلغ أشده آتيناه حُكْمًا وعِلْمًا} أن الله أعطاه العلم والحكمة إبَّان غلبةِ الشهوة لتكون له سببًا للعصمة".

(جماليات النظم :38)

пαнεɔ
09-11-2023, 02:10 PM
▣—•—●•✿🌸🍃✿•●–•–▣


وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لَا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلَا تُخْرِجُونَ أَنفُسَكُم مِّن دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ (84)
تفسير الأيات من 84 : 86 وهذا الفعل المذكور في هذه الآية, فعل للذين كانوا في زمن الوحي بالمدينة، وذلك أن الأوس والخزرج - وهم الأنصار - كانوا قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم مشركين, وكانوا يقتتلون على عادة الجاهلية، فنزلت عليهم الفرق الثلاث من فرق اليهود, بنو قريظة, وبنو النضير, وبنو قينقاع، فكل فرقة منهم حالفت فرقة من أهل المدينة. فكانوا إذا اقتتلوا أعان اليهودي حليفه على مقاتليه الذين تعينهم الفرقة الأخرى من اليهود, فيقتل اليهودي اليهودي, ويخرجه من دياره إذا حصل جلاء ونهب، ثم إذا وضعت الحرب أوزارها, وكان قد حصل أسارى بين الطائفتين فدى بعضهم بعضا. والأمور الثلاثة كلها قد فرضت عليهم، ففرض عليهم أن لا يسفك بعضهم دم بعض, ولا يخرج بعضهم بعضا، وإذا وجدوا أسيرا منهم, وجب عليهم فداؤه، فعملوا بالأخير وتركوا الأولين, فأنكر الله عليهم ذلك فقال: { أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ } وهو فداء الأسير { وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ } وهو القتل والإخراج. وفيها أكبر دليل على أن الإيمان يقتضي فعل الأوامر واجتناب النواهي، وأن المأمورات من الإيمان، قال تعالى: { فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا } وقد وقع ذلك فأخزاهم الله, وسلط رسوله عليهم, فقتل من قتل, وسبى من سبى منهم, وأجلى من أجلى. { وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ } أي: أعظمه { وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ } ثم أخبر تعالى عن السبب الذي أوجب لهم الكفر ببعض الكتاب, والإيمان ببعضه فقال: { أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ } توهموا أنهم إن لم يعينوا حلفاءهم حصل لهم عار, فاختاروا النار على العار، فلهذا قال: { فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ } بل هو باق على شدته, ولا يحصل لهم راحة بوقت من الأوقات، { وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ } أي: يدفع عنهم مكروه.

juman96
09-11-2023, 03:10 PM
قال ابن كثير ـ رحمه الله ـ " استنبط بعض الأذكياء من قوله تعالى :
( يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ )
أنه تعالى أرحم بخلقه من الوالد بولده ، حيث أوصى الوالدين بأولادهم ، فعلم أنه أرحم بهم منهم ،
كما جاء في الحديث الصحيح " فنسأل الله أن يشملنا بواسع برحمته .

пαнεɔ
10-11-2023, 08:06 AM
وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لَا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلَا تُخْرِجُونَ أَنفُسَكُم مِّن دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ (84)
تفسير الأيات من 84 : 86 وهذا الفعل المذكور في هذه الآية, فعل للذين كانوا في زمن الوحي بالمدينة، وذلك أن الأوس والخزرج - وهم الأنصار - كانوا قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم مشركين, وكانوا يقتتلون على عادة الجاهلية، فنزلت عليهم الفرق الثلاث من فرق اليهود, بنو قريظة, وبنو النضير, وبنو قينقاع، فكل فرقة منهم حالفت فرقة من أهل المدينة. فكانوا إذا اقتتلوا أعان اليهودي حليفه على مقاتليه الذين تعينهم الفرقة الأخرى من اليهود, فيقتل اليهودي اليهودي, ويخرجه من دياره إذا حصل جلاء ونهب، ثم إذا وضعت الحرب أوزارها, وكان قد حصل أسارى بين الطائفتين فدى بعضهم بعضا. والأمور الثلاثة كلها قد فرضت عليهم، ففرض عليهم أن لا يسفك بعضهم دم بعض, ولا يخرج بعضهم بعضا، وإذا وجدوا أسيرا منهم, وجب عليهم فداؤه، فعملوا بالأخير وتركوا الأولين, فأنكر الله عليهم ذلك فقال: { أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ } وهو فداء الأسير { وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ } وهو القتل والإخراج. وفيها أكبر دليل على أن الإيمان يقتضي فعل الأوامر واجتناب النواهي، وأن المأمورات من الإيمان، قال تعالى: { فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا } وقد وقع ذلك فأخزاهم الله, وسلط رسوله عليهم, فقتل من قتل, وسبى من سبى منهم, وأجلى من أجلى. { وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ } أي: أعظمه { وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ } ثم أخبر تعالى عن السبب الذي أوجب لهم الكفر ببعض الكتاب, والإيمان ببعضه فقال: { أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ } توهموا أنهم إن لم يعينوا حلفاءهم حصل لهم عار, فاختاروا النار على العار، فلهذا قال: { فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ } بل هو باق على شدته, ولا يحصل لهم راحة بوقت من الأوقات، { وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ } أي: يدفع عنهم مكروه.

مُزُنْ
10-11-2023, 12:22 PM
﴿ ولَا تَيْأَسُوا من رَّوْحِ الله ﴾☘

لم يقُلهَا يعقوب مع بَوادر الفَرج حين وجد ريح يُوسف وأُلقي إليه قَميصه!
بل قَالها وقد ابيضّت عَيناه
وبَلغ الحُزن به مُنتهاه.

пαнεɔ
10-11-2023, 01:33 PM
قوله سبحانه وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى )
‏متضمن لكنز عظيم،
‏وهو أن كل مراد إن لم يرد لأجل الله،
‏ويتصل به،
‏وإلا فهو مضمحل ،منقطع،
‏فإنه ليس إليه المنتهى،
‏وليس المنتهى إلا إلى الذي انتهت إليه الأمور كلها،
‏فهو غاية كل مطلوب،
‏وكل محبوب لا يحب لأجله فمحبته عناء وعذاب.


‏ابن القيم.

juman96
10-11-2023, 06:10 PM
اعلم أن القلب المطمئن أعظم من القلب السعيد ، لأن السعادة وقتيه ، والطمأنينة دائمة حتى مع المصيبة ، ومن أعظم أسبابها ذكر الله :
‏ (ألا بذكر الله تطمئن القلوب).

‏- ابن الجوزي رحمه الله

пαнεɔ
11-11-2023, 05:36 AM
قال تعالى: (يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ) الطارق

قال ابن كثير:*(أي يوم القيامة تبلى فيه السرائر أي تظهر وتبدو ويبقى السر علانية والمكنون مشهورا).

قال السعدي: (أي تختبر سرائر الصدور، ويظهر ماكان في القلوب من خير وشر على صفحات الوجوه،*قال تعالى: "يوم تبيض وجوه وتسود وجوه").

مُزُنْ
11-11-2023, 05:49 AM
قال تعالى
﴿ڪــلَّ يَوْم هو في شـأْن﴾

يڪشف ڪـربا ويغفر ذنبا
ويعطي رزقا ويشفي مريضا
ويعافي مبتلى ويفك مأسورا
ويجبر ڪسيرا فالحمدلله كثيرا

إن النعمة موصولة بالشڪر
والشڪر متعلق بالمزيد
ولن ينقطـع المزيد من الله
حتى ينقطع الشـڪر من العبد !!
وهو وعـد مــن الله

{لئن شڪرتم لأزيدنڪم}

juman96
15-11-2023, 05:20 AM
‏(وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله..)

‏"تلاوة كتاب الله وتدبره أمان من الكفر والزيغ.
‏فأقبلوا على كتاب الله أقبال الظامئ على الماء البارد."

пαнεɔ
15-11-2023, 01:07 PM
قال الله تعالى : { ومن شر حاسد إذا حسد } .


قال الحسين بن الفضل :


[ إن الله جمع الشرور في هذه الآية وختمها بالحسد؛ ليُعلم أنه أخسُّ الطبائع ] .


الكشف والبيان ٣٤٠/١٠

juman96
16-11-2023, 05:16 AM
ثُمَّ أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِّنكُم مِّن دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِن يَأْتُوكُمْ أُسَارَىٰ تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ ۚ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ۚ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰ أَشَدِّ الْعَذَابِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (85)
وهذا الفعل المذكور في هذه الآية, فعل للذين كانوا في زمن الوحي بالمدينة، وذلك أن الأوس والخزرج - وهم الأنصار - كانوا قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم مشركين, وكانوا يقتتلون على عادة الجاهلية، فنزلت عليهم الفرق الثلاث من فرق اليهود, بنو قريظة, وبنو النضير, وبنو قينقاع، فكل فرقة منهم حالفت فرقة من أهل المدينة. فكانوا إذا اقتتلوا أعان اليهودي حليفه على مقاتليه الذين تعينهم الفرقة الأخرى من اليهود, فيقتل اليهودي اليهودي, ويخرجه من دياره إذا حصل جلاء ونهب، ثم إذا وضعت الحرب أوزارها, وكان قد حصل أسارى بين الطائفتين فدى بعضهم بعضا. والأمور الثلاثة كلها قد فرضت عليهم، ففرض عليهم أن لا يسفك بعضهم دم بعض, ولا يخرج بعضهم بعضا، وإذا وجدوا أسيرا منهم, وجب عليهم فداؤه، فعملوا بالأخير وتركوا الأولين, فأنكر الله عليهم ذلك فقال: { أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ } وهو فداء الأسير { وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ } وهو القتل والإخراج. وفيها أكبر دليل على أن الإيمان يقتضي فعل الأوامر واجتناب النواهي، وأن المأمورات من الإيمان، قال تعالى: { فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا } وقد وقع ذلك فأخزاهم الله, وسلط رسوله عليهم, فقتل من قتل, وسبى من سبى منهم, وأجلى من أجلى. { وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ } أي: أعظمه { وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ } ثم أخبر تعالى عن السبب الذي أوجب لهم الكفر ببعض الكتاب, والإيمان ببعضه فقال: { أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ } توهموا أنهم إن لم يعينوا حلفاءهم حصل لهم عار, فاختاروا النار على العار، فلهذا قال: { فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ } بل هو باق على شدته, ولا يحصل لهم راحة بوقت من الأوقات، { وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ } أي: يدفع عنهم مكروه


::

пαнεɔ
17-11-2023, 07:47 PM
{إن تُبدُوا شيئًا أو تخفوه فإن الله كان بكل شيء عليمًا} كلامٌ جامعٌ ‌تحريضًا ‌وتحذيرًا، ومنبىء عن وعدٍ ووعيد، فإن ما قبلَه قد حوى أمرًا ونهيًا، وإذ كان الامتثال متفاوتًا في الظاهر والباطن -وبخاصة في النوايا والمضمرات- كان المقام مناسبًا لتنبيههم وتذكيرهم بأن الله مطلعٌ على كل حالٍ من أحوالهم في ذلك، وعلى كل شيء.

ابن عاشور، التحرير والتنوير (22 / 95)

juman96
18-11-2023, 03:18 PM
( أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ ) جمع سبحانه بين القبور والصدور ، فإن الإنسان يواري صدره مافيه من خير وشر ، ويواري قبره جسمه ، فيخرج الرب جسمه من قبره ، وسره من صدره،فيصير جسمه بارزًا على الأرض، وسره باديًا على وجهه.
‏✍🏻ابن القيم

пαнεɔ
19-11-2023, 05:40 AM
وقفة مع آية ،،،

{ يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه ‌وأنه ‌إليه تحشرون }

تأمل كيف أخبر عن حيلولته بين المرء وقلبه بعد أمره بالاستجابة له ورسوله ! كيف تجد في ضمن هذا الأمر والخبر أن من ترك الاستجابة له ولرسوله حال بينه وبين قلبه ، عقوبةً له على ترك الاستجابة ، فإنه سبحانه يعاقب القلوب بإزاغتها عن هداها ثانياً ، كما زاغت هي عنه أولا ؛ قال تعالى : { فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم }

ابن القيم ، الكلام على مسألة السماع (1 / 14)

مُزُنْ
19-11-2023, 05:57 AM
📌قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله:
«لم يأمُر الله تعالى نبيَّه بطلب الازدياد من شيءٍ إلَّا من العلم، فقال تعالى في سورة طه : ( وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا )

والمُراد بالعِلمُ في الآية، هو العِلمُ الشَّرعِي،الذي يُفيد معرفة ما يَجب على المكلفِ من أمر دينه، في عباداته ومعاملاته، والعِلم بالله وصفاته».
📖[فتح الباري (1/ 141)].

пαнεɔ
20-11-2023, 05:43 AM
تأملات
‏{ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ }
‏.
‏الأخلاق أمضى إلى القلوب من السيوف فإن الخُلق إذا دخل القلب سكنه والسيف إذا دخل القلب مزقة فللّهِ كم من أفئدة جُمعت بالرأفة وكم من أفئدة فُرقت بالغِلظة ..!

juman96
20-11-2023, 05:59 AM
وقفة مع آية ،،،

{ يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه ‌وأنه ‌إليه تحشرون }

تأمل كيف أخبر عن حيلولته بين المرء وقلبه بعد أمره بالاستجابة له ورسوله ! كيف تجد في ضمن هذا الأمر والخبر أن من ترك الاستجابة له ولرسوله حال بينه وبين قلبه ، عقوبةً له على ترك الاستجابة ، فإنه سبحانه يعاقب القلوب بإزاغتها عن هداها ثانياً ، كما زاغت هي عنه أولا ؛ قال تعالى : { فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم }

ابن القيم ، الكلام على مسألة السماع (1 / 14)

مُزُنْ
21-11-2023, 06:23 AM
عن ثوبان رضي اللّٰه عنه قال : قال رسول اللـه ﷺ :
《لأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضًا فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً_مَنْثُورًا .. 》

قَالَ ثَوْبَانُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا، جَلِّهِمْ لَنَا أَنْ لاَ نَكُونَ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لاَ نَعْلَمُ ..

قَالَ ﷺ :《 أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ وَيَأْخُذُونَ مِنَ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا》

📚سنن ابن ماجه | 4245
صححه الألباني

пαнεɔ
22-11-2023, 06:41 AM
‏(وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا) قد لا تشعر بها، ولا تراها، لكنها تحيط بك..
فلله ألطاف خفية، وحكم جلية ،،!!
فقط ثق بالله وأطمئن.

مُزُنْ
24-11-2023, 07:38 AM
"{إن وليي الله الذي نزل الكتاب وهو ‌يتولى ‌الصالحين} دخل مسلمة بن عبد الملك على ‌عمر بن عبد العزيز في مرضه الذي مات فيه فقال له: من توصي بأهلك؟ فقال: «إن وليي فيهم: الله الذي نزل الكتاب وهو ‌يتولى ‌الصالحين».

الطبقات الكبرى لابن سعد (5 / 317)

пαнεɔ
24-11-2023, 07:55 AM
المــؤمن والفتــــن

📌 الحافظ العلامـة
؏ـبد الرحمـن ابن رجب الحنبلـﮯ
- رحمــہ اللـہ تعالـﮯ -

❐ قال رحمـہ اللـہ : إنّ المؤمـــن لا بد أن يفتن بشــﮯ من الفتـــن المؤلمــة الشاقة عليــہ ليمتحن إيمانــہ ،

🌟 كما قال الله تعالى :﴿ أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْــرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُــمْ لَا يُفْتَنُــونَ ✵ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِيـــنَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمــَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَـــنَّ الْكَاذِبِين َ﴾ ،

☜ ولكـــنَّ الله يلطف بعباده المؤمنيــن فــﮯ هذه الفتن ، ويصبرهم عليها ، ويثيبهم فيها ، ولا يلقيهــم فـۑ فتنة مهلكـــة مضلة تذهب بدينهم ؛ بل تمر عليهم الفتـــن وهم منها فـﮯ عافية .

▣ المصــدر :
📔📓 تفسيــر ابن رجب【 ٢١٢/٢ 】

juman96
24-11-2023, 08:15 AM
(لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ)
في الآية ما يدل على أن اختيار الله غالب على اختيار العباد وأن العبد وإن ارتفعت درجته وعلا قدره قد يختار شيئا وتكون الخيرة والمصلحة في غيره.



الشيخ السعدي.

пαнεɔ
25-11-2023, 12:21 PM
{ كل يوم هو في شأن }

قال أبو ميسرة #عمرو_بن_شرحبيل :

يحيى ويميت ويصور في الأرحام ما يشاء ويعز من يشاء ويذل من شاء ويفك الأسير

( الدر المنثور )

juman96
25-11-2023, 01:06 PM
"{وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر} سأل إبراهيم ربَّه ما يستعين به الناسُ على العبادة، من أمنٍ ورغَد عيش، فليكن للدعاة به قدوة.

كتاب هدايات القرآن الكريم (ص: 19)

пαнεɔ
26-11-2023, 05:49 AM
قال #الحسن_البصري :

لمْ يَكُنْ حَيٌّ من أَحياءِ العربِ إلاَّ وَلَهُمْ صَنَمٌ يَعْبُدُونَهُ يُسَمُّونَهُ أُنْثَى بَنِي فُلاَنٍ
فأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ :
{إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلاَّ إِنَاثًا وإِنْ يَدْعُونَ إِلاَّ شَيْطَانًا مَرِيدًا}

( سعيد بن منصور في سننه 688)

juman96
26-11-2023, 06:39 AM
وقفة مع آية ،،،

{ يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه ‌وأنه ‌إليه تحشرون }

تأمل كيف أخبر عن حيلولته بين المرء وقلبه بعد أمره بالاستجابة له ورسوله ! كيف تجد في ضمن هذا الأمر والخبر أن من ترك الاستجابة له ولرسوله حال بينه وبين قلبه ، عقوبةً له على ترك الاستجابة ، فإنه سبحانه يعاقب القلوب بإزاغتها عن هداها ثانياً ، كما زاغت هي عنه أولا ؛ قال تعالى : { فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم }

ابن القيم ، الكلام على مسألة السماع (1 / 14)

пαнεɔ
26-11-2023, 10:41 AM
{ يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه ‌وأنه ‌إليه تحشرون }

تأمل كيف أخبر عن حيلولته بين المرء وقلبه بعد أمره بالاستجابة له ورسوله ! كيف تجد في ضمن هذا الأمر والخبر أن من ترك الاستجابة له ولرسوله حال بينه وبين قلبه ، عقوبةً له على ترك الاستجابة ، فإنه سبحانه يعاقب القلوب بإزاغتها عن هداها ثانياً ، كما زاغت هي عنه أولا ؛ قال تعالى : { فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم }

ابن القيم ، الكلام على مسألة السماع (1 / 14)

مُزُنْ
26-11-2023, 10:01 PM
{إن تُبدُوا شيئًا أو تخفوه فإن الله كان بكل شيء عليمًا} كلامٌ جامعٌ ‌تحريضًا ‌وتحذيرًا، ومنبىء عن وعدٍ ووعيد، فإن ما قبلَه قد حوى أمرًا ونهيًا، وإذ كان الامتثال متفاوتًا في الظاهر والباطن -وبخاصة في النوايا والمضمرات- كان المقام مناسبًا لتنبيههم وتذكيرهم بأن الله مطلعٌ على كل حالٍ من أحوالهم في ذلك، وعلى كل شيء.

ابن عاشور، التحرير والتنوير (22 / 95)

juman96
27-11-2023, 05:29 AM
{يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدًا ومبشرًا ونذيرًا * وداعيًا إلى الله بإذنه ‌وسراجًا ‌منيرًا}
سمَّى الله نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ‌(سراجًا ‌منيرًا)، وسمَّى الشمس {سراجًا ‌وهَّاجًا}، والسراج المنير أكمل من السراج ‌الوهَّاج، فإن ‌الوهَّاج له حرارة تؤذي، والمنير يهتدى بنوره من غير أذى بوهجه.

ابن تيمية، الجواب الصحيح (3 / 372)

пαнεɔ
27-11-2023, 05:49 AM
قال ابن كثير ـ رحمه الله ـ " استنبط بعض الأذكياء من قوله تعالى :
( يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ )
أنه تعالى أرحم بخلقه من الوالد بولده ، حيث أوصى الوالدين بأولادهم ، فعلم أنه أرحم بهم منهم ،
كما جاء في الحديث الصحيح " فنسأل الله أن يشملنا بواسع برحمته .

مُزُنْ
27-11-2023, 02:05 PM
قوله سبحانه ( وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى )
‏متضمن لكنز عظيم،
‏وهو أن كل مراد إن لم يرد لأجل الله،
‏ويتصل به،
‏وإلا فهو مضمحل ،منقطع،
‏فإنه ليس إليه المنتهى،
‏وليس المنتهى إلا إلى الذي انتهت إليه الأمور كلها،
‏فهو غاية كل مطلوب،
‏وكل محبوب لا يحب لأجله فمحبته عناء وعذاب.


‏ابن القيم.

пαнεɔ
27-11-2023, 06:09 PM
https://up6.cc/2023/04/168157382463521.jpg (https://up6.cc/)

مُزُنْ
28-11-2023, 06:19 AM
قال حذيفة رضي الله عنه :

ليتقِ أحدكم أن يكون يهودياً أو نصرانياً وهـو لا يشـعر، فإن الله يقول:﴿وَمَن يَتَوَلَّهُمْ منكم فَإِنَّهُ منهم﴾

تفسير الطبري، وتفسير ابن كثير

пαнεɔ
28-11-2023, 01:12 PM
{إن تُبدُوا شيئًا أو تخفوه فإن الله كان بكل شيء عليمًا} كلامٌ جامعٌ ‌تحريضًا ‌وتحذيرًا، ومنبىء عن وعدٍ ووعيد، فإن ما قبلَه قد حوى أمرًا ونهيًا، وإذ كان الامتثال متفاوتًا في الظاهر والباطن -وبخاصة في النوايا والمضمرات- كان المقام مناسبًا لتنبيههم وتذكيرهم بأن الله مطلعٌ على كل حالٍ من أحوالهم في ذلك، وعلى كل شيء.

ابن عاشور، التحرير والتنوير (22 / 95)

juman96
28-11-2023, 02:39 PM
(لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ)
في الآية ما يدل على أن اختيار الله غالب على اختيار العباد وأن العبد وإن ارتفعت درجته وعلا قدره قد يختار شيئا وتكون الخيرة والمصلحة في غيره.



الشيخ السعدي.

пαнεɔ
29-11-2023, 05:12 AM
(لا يمسه إلا المطهرون)



قال ابن تيمية: إذا كان ورقه لا يمسّه إلا المطهرون فمعانيه لا يهتدي بها إلا القلوب الطاهرة .

مُزُنْ
29-11-2023, 05:32 AM
وقفة مع آية ،،،

{ يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه ‌وأنه ‌إليه تحشرون }

تأمل كيف أخبر عن حيلولته بين المرء وقلبه بعد أمره بالاستجابة له ورسوله ! كيف تجد في ضمن هذا الأمر والخبر أن من ترك الاستجابة له ولرسوله حال بينه وبين قلبه ، عقوبةً له على ترك الاستجابة ، فإنه سبحانه يعاقب القلوب بإزاغتها عن هداها ثانياً ، كما زاغت هي عنه أولا ؛ قال تعالى : { فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم }

ابن القيم ، الكلام على مسألة السماع (1 / 14)

пαнεɔ
29-11-2023, 06:42 AM
{إن تُبدُوا شيئًا أو تخفوه فإن الله كان بكل شيء عليمًا} كلامٌ جامعٌ ‌تحريضًا ‌وتحذيرًا، ومنبىء عن وعدٍ ووعيد، فإن ما قبلَه قد حوى أمرًا ونهيًا، وإذ كان الامتثال متفاوتًا في الظاهر والباطن -وبخاصة في النوايا والمضمرات- كان المقام مناسبًا لتنبيههم وتذكيرهم بأن الله مطلعٌ على كل حالٍ من أحوالهم في ذلك، وعلى كل شيء.

ابن عاشور، التحرير والتنوير (22 / 95)

juman96
29-11-2023, 07:09 AM
وقفة مع آية ،،،

{ فوَقاهم الله شرَّ ذلك اليوم ‌ولقَّاهم نضرةً وسرورا }

قال الحسن البصري رحمه الله :

« إذا سُرَّ الرجل بقلبه ‌طار ‌السرور حتى يُرى في وجهه ، فالنضرة في الوجه ، والسرور في القلب ، وهو الفرح »

تفسير مجاهد (ص: 688)

пαнεɔ
30-11-2023, 05:26 AM
تأملات
‏{ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ }
‏.
‏الأخلاق أمضى إلى القلوب من السيوف فإن الخُلق إذا دخل القلب سكنه والسيف إذا دخل القلب مزقة فللّهِ كم من أفئدة جُمعت بالرأفة وكم من أفئدة فُرقت بالغِلظة ..!

مُزُنْ
30-11-2023, 05:48 AM
قوله سبحانه ( وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى )
‏متضمن لكنز عظيم،
‏وهو أن كل مراد إن لم يرد لأجل الله،
‏ويتصل به،
‏وإلا فهو مضمحل ،منقطع،
‏فإنه ليس إليه المنتهى،
‏وليس المنتهى إلا إلى الذي انتهت إليه الأمور كلها،
‏فهو غاية كل مطلوب،
‏وكل محبوب لا يحب لأجله فمحبته عناء وعذاب.


‏ابن القيم.

пαнεɔ
01-12-2023, 05:00 PM
قال حذيفة رضي الله عنه :

ليتقِ أحدكم أن يكون يهودياً أو نصرانياً وهـو لا يشـعر، فإن الله يقول:﴿وَمَن يَتَوَلَّهُمْ منكم فَإِنَّهُ منهم﴾

تفسير الطبري، وتفسير ابن كثير

مُزُنْ
02-12-2023, 06:24 AM
https://up6.cc/2023/04/168037706101355.jpg (https://up6.cc/)

juman96
02-12-2023, 06:36 AM
( أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ ) جمع سبحانه بين القبور والصدور ، فإن الإنسان يواري صدره مافيه من خير وشر ، ويواري قبره جسمه ، فيخرج الرب جسمه من قبره ، وسره من صدره،فيصير جسمه بارزًا على الأرض، وسره باديًا على وجهه.
‏✍🏻ابن القيم

пαнεɔ
06-12-2023, 07:10 AM
"ثُم السبيل يسّره "
الأصل في كل دروب الحياة هو اليُسر..
العُسر طارئ وسيرحل..
الدمعة التي جرّحت ملامحك سيبرؤها الله
القلب المنكسر المتألم سيجبره الجبّار..
الطريق المسدود سيفتحه الفتّاح..
أمورك المعوّجة ستستقيم.. أوجاعك ستُشفى.. أنتَ ملكٌ لله..
فليطمئن قلبك ...
من اعتنى بك وأنت بين لحم ودم لا تملك صوتاً ولا حيلة !
لن يضيعك وأنت تقول : يارب كن بي رحيماً..

juman96
06-12-2023, 12:32 PM
وقفة مع آية ،،،

{ يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه ‌وأنه ‌إليه تحشرون }

تأمل كيف أخبر عن حيلولته بين المرء وقلبه بعد أمره بالاستجابة له ورسوله ! كيف تجد في ضمن هذا الأمر والخبر أن من ترك الاستجابة له ولرسوله حال بينه وبين قلبه ، عقوبةً له على ترك الاستجابة ، فإنه سبحانه يعاقب القلوب بإزاغتها عن هداها ثانياً ، كما زاغت هي عنه أولا ؛ قال تعالى : { فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم }

ابن القيم ، الكلام على مسألة السماع (1 / 14)

пαнεɔ
07-12-2023, 02:39 AM
﴿غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب﴾
؛ صفتين عظيمتين لله سبحانه حتى يبقى العبد بين الرجاء والخوف ؛ ولن يدخل الجنة أحدٌ بعمله إلا برحمة الله. .

✍فرائد قرآنية

مُزُنْ
07-12-2023, 05:38 AM
(نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا...) قال أحد السلف تأملتها فعلمت أنّ القسمة من الله فما حسدت أحداً أبداً

пαнεɔ
07-12-2023, 11:01 AM
وقفة مع آية ،،،

{ وإمَّا ينزغنَّك من الشيطان نزغٌ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم }

{ إن الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطانٍ أتاهم إنْ في صدورهم إلا كِبرٌ ما هم ببالغيه ‌فاستعذ ‌بالله إنه هو السميع البصير }

تأمل ‌حكمة ‌القرآن الكريم كيف جاء في الاستعاذة من الشيطان الذي نعلم وجوده ولا نراه بلفظ {السميع العليم}. وجاءت الاستعاذة من شر الإنس الذين يؤنسون ويرون بالإبصار بلفظ {السميع البصير}.

ابن القيم، بدائع الفوائد (2 / 238)

📚

مُزُنْ
08-12-2023, 07:38 AM
{ كل يوم هو في شأن }

قال أبو ميسرة #عمرو_بن_شرحبيل :

يحيى ويميت ويصور في الأرحام ما يشاء ويعز من يشاء ويذل من شاء ويفك الأسير

( الدر المنثور )

пαнεɔ
08-12-2023, 07:55 AM
قال الحسين بن الفضل :


[ إن الله جمع الشرور في هذه الآية وختمها بالحسد؛ ليُعلم أنه أخسُّ الطبائع ] .


الكشف والبيان ٣٤٠/١٠

juman96
08-12-2023, 08:33 AM
https://up6.cc/2023/04/168037706101355.jpg (https://up6.cc/)

пαнεɔ
08-12-2023, 01:33 PM
{وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}
الاية 105 سورة آل عمران

ولا تكونوا -أيها المؤمنون- كأهل الكتاب الذين وقعت بينهم العداوة والبغضاء فتفرَّقوا شيعًا وأحزابًا، واختلفوا في أصول دينهم من بعد أن اتضح لهم الحق، وأولئك مستحقون لعذابٍ عظيم موجع.

مُزُنْ
08-12-2023, 05:49 PM
وقفة مع آية ،،،

{فانطلقوا وهم يتخافتون * أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين}

ظنوا أن الصدقة على المساكين تنقص المال، وهذا من جهلهم، وإلا فإن إعطاء المساكين، والعطف عليهم، والرحمة بهم؛ يزيد في المال، ويبارك فيه، ويخلف على صاحبه، مع الأجر والثواب العظيم، وفي الحديث الصحيح: «ما نقصت صدقة من مال»، وفي الحديث الآخر: «هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم».

الشيخ عبد العزيز الراجحي

مُزُنْ
09-12-2023, 05:25 AM
"ثُم السبيل يسّره "
الأصل في كل دروب الحياة هو اليُسر..
العُسر طارئ وسيرحل..
الدمعة التي جرّحت ملامحك سيبرؤها الله
القلب المنكسر المتألم سيجبره الجبّار..
الطريق المسدود سيفتحه الفتّاح..
أمورك المعوّجة ستستقيم.. أوجاعك ستُشفى.. أنتَ ملكٌ لله..
فليطمئن قلبك ...
من اعتنى بك وأنت بين لحم ودم لا تملك صوتاً ولا حيلة !
لن يضيعك وأنت تقول : يارب كن بي رحيماً..

пαнεɔ
09-12-2023, 05:56 AM
وقفة مع آية ،،،

{ يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه ‌وأنه ‌إليه تحشرون }

تأمل كيف أخبر عن حيلولته بين المرء وقلبه بعد أمره بالاستجابة له ورسوله ! كيف تجد في ضمن هذا الأمر والخبر أن من ترك الاستجابة له ولرسوله حال بينه وبين قلبه ، عقوبةً له على ترك الاستجابة ، فإنه سبحانه يعاقب القلوب بإزاغتها عن هداها ثانياً ، كما زاغت هي عنه أولا ؛ قال تعالى : { فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم }

ابن القيم ، الكلام على مسألة السماع (1 / 14)

juman96
09-12-2023, 07:09 AM
﴿غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب﴾
؛ صفتين عظيمتين لله سبحانه حتى يبقى العبد بين الرجاء والخوف ؛ ولن يدخل الجنة أحدٌ بعمله إلا برحمة الله. .

✍فرائد قرآنية

пαнεɔ
09-12-2023, 11:15 AM
وقفة مع آية ،،،

{ وإمَّا ينزغنَّك من الشيطان نزغٌ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم }

{ إن الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطانٍ أتاهم إنْ في صدورهم إلا كِبرٌ ما هم ببالغيه ‌فاستعذ ‌بالله إنه هو السميع البصير }

تأمل ‌حكمة ‌القرآن الكريم كيف جاء في الاستعاذة من الشيطان الذي نعلم وجوده ولا نراه بلفظ {السميع العليم}. وجاءت الاستعاذة من شر الإنس الذين يؤنسون ويرون بالإبصار بلفظ {السميع البصير}.

ابن القيم، بدائع الفوائد (2 / 238)

مُزُنْ
09-12-2023, 11:24 AM
وقفة مع آية ،،،

{فانطلقوا وهم يتخافتون * أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين}

ظنوا أن الصدقة على المساكين تنقص المال، وهذا من جهلهم، وإلا فإن إعطاء المساكين، والعطف عليهم، والرحمة بهم؛ يزيد في المال، ويبارك فيه، ويخلف على صاحبه، مع الأجر والثواب العظيم، وفي الحديث الصحيح: «ما نقصت صدقة من مال»، وفي الحديث الآخر: «هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم».

الشيخ عبد العزيز الراجحي

пαнεɔ
13-12-2023, 01:22 PM
::

ثُمَّ أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِّنكُم مِّن دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِن يَأْتُوكُمْ أُسَارَىٰ تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ ۚ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ۚ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰ أَشَدِّ الْعَذَابِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (85)
وهذا الفعل المذكور في هذه الآية, فعل للذين كانوا في زمن الوحي بالمدينة، وذلك أن الأوس والخزرج - وهم الأنصار - كانوا قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم مشركين, وكانوا يقتتلون على عادة الجاهلية، فنزلت عليهم الفرق الثلاث من فرق اليهود, بنو قريظة, وبنو النضير, وبنو قينقاع، فكل فرقة منهم حالفت فرقة من أهل المدينة. فكانوا إذا اقتتلوا أعان اليهودي حليفه على مقاتليه الذين تعينهم الفرقة الأخرى من اليهود, فيقتل اليهودي اليهودي, ويخرجه من دياره إذا حصل جلاء ونهب، ثم إذا وضعت الحرب أوزارها, وكان قد حصل أسارى بين الطائفتين فدى بعضهم بعضا. والأمور الثلاثة كلها قد فرضت عليهم، ففرض عليهم أن لا يسفك بعضهم دم بعض, ولا يخرج بعضهم بعضا، وإذا وجدوا أسيرا منهم, وجب عليهم فداؤه، فعملوا بالأخير وتركوا الأولين, فأنكر الله عليهم ذلك فقال: { أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ } وهو فداء الأسير { وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ } وهو القتل والإخراج. وفيها أكبر دليل على أن الإيمان يقتضي فعل الأوامر واجتناب النواهي، وأن المأمورات من الإيمان، قال تعالى: { فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا } وقد وقع ذلك فأخزاهم الله, وسلط رسوله عليهم, فقتل من قتل, وسبى من سبى منهم, وأجلى من أجلى. { وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ } أي: أعظمه { وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ } ثم أخبر تعالى عن السبب الذي أوجب لهم الكفر ببعض الكتاب, والإيمان ببعضه فقال: { أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ } توهموا أنهم إن لم يعينوا حلفاءهم حصل لهم عار, فاختاروا النار على العار، فلهذا قال: { فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ } بل هو باق على شدته, ولا يحصل لهم راحة بوقت من الأوقات، { وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ } أي: يدفع عنهم مكروه

مُزُنْ
13-12-2023, 01:31 PM
وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ۖ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ (48)
وقوله : ( واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا ) أي : اصبر على أذاهم ولا تبالهم ، فإنك بمرأى منا وتحت كلاءتنا ، والله يعصمك من الناس .
وقوله : ( وسبح بحمد ربك حين تقوم ) قال الضحاك : أي إلى الصلاة : سبحانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسمك ، وتعالى جدك ، ولا إله غيرك .

пαнεɔ
13-12-2023, 08:50 PM
{وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}
الاية 105 سورة آل عمران

ولا تكونوا -أيها المؤمنون- كأهل الكتاب الذين وقعت بينهم العداوة والبغضاء فتفرَّقوا شيعًا وأحزابًا، واختلفوا في أصول دينهم من بعد أن اتضح لهم الحق، وأولئك مستحقون لعذابٍ عظيم موجع.

مُزُنْ
13-12-2023, 09:17 PM
وقفة مع آية ،،،

{فانطلقوا وهم يتخافتون * أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين}

ظنوا أن الصدقة على المساكين تنقص المال، وهذا من جهلهم، وإلا فإن إعطاء المساكين، والعطف عليهم، والرحمة بهم؛ يزيد في المال، ويبارك فيه، ويخلف على صاحبه، مع الأجر والثواب العظيم، وفي الحديث الصحيح: «ما نقصت صدقة من مال»، وفي الحديث الآخر: «هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم».

الشيخ عبد العزيز الراجحي

пαнεɔ
14-12-2023, 12:16 AM
وقال -تبارك وتعالى- وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ [الحجر: 47]
قال ابن عطية: (هذا إخبار من الله عزَّ وجلَّ أنَّه ينقِّي قلوب ساكني الجنَّة من الغلِّ والحقد، وذلك أنَّ صاحب الغلِّ متعذِّب به، ولا عذاب في الجنَّة)
وقال القشيري: (طهَّرنا قلوبهم من كلِّ غش، واستخلصنا أسرارهم عن كلِّ آفة. وطهَّر قلوب العارفين من كلِّ حظٍّ وعلاقة، كما طهَّر قلوب الزَّاهدين عن كلِّ رغبة ومُنية،
وطهَّر قلوب العابدين عن كلِّ تهمة وشهوة، وطهَّر قلوب المحبِّين عن محبَّة كلِّ مخلوق، وعن غلِّ الصَّدر- كلُّ واحد على قدر رتبته)

juman96
14-12-2023, 07:19 AM
(لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ)
في الآية ما يدل على أن اختيار الله غالب على اختيار العباد وأن العبد وإن ارتفعت درجته وعلا قدره قد يختار شيئا وتكون الخيرة والمصلحة في غيره.

الشيخ السعدي.

пαнεɔ
14-12-2023, 01:16 PM
( أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ ) جمع سبحانه بين القبور والصدور ، فإن الإنسان يواري صدره مافيه من خير وشر ، ويواري قبره جسمه ، فيخرج الرب جسمه من قبره ، وسره من صدره،فيصير جسمه بارزًا على الأرض، وسره باديًا على وجهه.
‏✍🏻ابن القيم

مُزُنْ
14-12-2023, 05:05 PM
﴿غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب﴾
؛ صفتين عظيمتين لله سبحانه حتى يبقى العبد بين الرجاء والخوف ؛ ولن يدخل الجنة أحدٌ بعمله إلا برحمة الله. .

✍فرائد قرآنية

пαнεɔ
14-12-2023, 05:22 PM
(وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا) قد لا تشعر بها، ولا تراها، لكنها تحيط بك..
فلله ألطاف خفية، وحكم جلية ،،!!
فقط ثق بالله وأطمئن.

juman96
15-12-2023, 12:33 PM
وقفة مع آية ،،،

{فانطلقوا وهم يتخافتون * أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين}

ظنوا أن الصدقة على المساكين تنقص المال، وهذا من جهلهم، وإلا فإن إعطاء المساكين، والعطف عليهم، والرحمة بهم؛ يزيد في المال، ويبارك فيه، ويخلف على صاحبه، مع الأجر والثواب العظيم، وفي الحديث الصحيح: «ما نقصت صدقة من مال»، وفي الحديث الآخر: «هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم».

الشيخ عبد العزيز الراجحي

пαнεɔ
16-12-2023, 03:40 AM
{يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدًا ومبشرًا ونذيرًا * وداعيًا إلى الله بإذنه ‌وسراجًا ‌منيرًا}
سمَّى الله نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ‌(سراجًا ‌منيرًا)، وسمَّى الشمس {سراجًا ‌وهَّاجًا}، والسراج المنير أكمل من السراج ‌الوهَّاج، فإن ‌الوهَّاج له حرارة تؤذي، والمنير يهتدى بنوره من غير أذى بوهجه.

ابن تيمية، الجواب الصحيح (3 / 372)

مُزُنْ
16-12-2023, 05:43 PM
وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ۖ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ (48)
وقوله : ( واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا ) أي : اصبر على أذاهم ولا تبالهم ، فإنك بمرأى منا وتحت كلاءتنا ، والله يعصمك من الناس .
وقوله : ( وسبح بحمد ربك حين تقوم ) قال الضحاك : أي إلى الصلاة : سبحانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسمك ، وتعالى جدك ، ولا إله غيرك .

пαнεɔ
17-12-2023, 09:19 AM
وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}
الاية 105 سورة آل عمران

ولا تكونوا -أيها المؤمنون- كأهل الكتاب الذين وقعت بينهم العداوة والبغضاء فتفرَّقوا شيعًا وأحزابًا، واختلفوا في أصول دينهم من بعد أن اتضح لهم الحق، وأولئك مستحقون لعذابٍ عظيم موجع.

مُزُنْ
17-12-2023, 09:12 PM
﴿ *إِنَّما يُريدُ الشَّيطانُ أَن يوقِعَ بَينَكُمُ العَداوَةَ وَالبَغضاءَ فِي الخَمرِ وَالمَيسِرِ وَيَصُدَّكُم عَن ذِكرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَل أَنتُم مُنتَهون*﴾
[91 المائدة]

🔴 ضعف الذكر والفتور عن الصلاة مُقدمة تسلّط الشيطان عليك.

✍🏻 عبد الله الفيفي

пαнεɔ
18-12-2023, 08:13 AM
﴿ ومن يَقنط مِن رَّحْمَة رَبه إِلا الضَّالُون ﴾
وتشعر بأنك غريق فينقذك الله ، ثم تشعر انك تستحق الغرق فينقذك الله ، ثم تدرك أن هذه المرة الأخيرة فينقذك الله
لا*تيأس*ولا تستسلم ولك ربٌ يقول : " هو عليّ هيّن "

juman96
18-12-2023, 08:26 AM
{وإذا سألتموهن متاعًا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن} يُفهَم من مفهوم المخالفة في الآية أن الاختلاط وعدم الاحتجاب أنجس وأقذر لقلوبكم وقلوبهن.

آثار الشيخ محمد الأمين الشنقيطي (11 / 157)

пαнεɔ
18-12-2023, 12:32 PM
{وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}
الاية 105 سورة آل عمران

ولا تكونوا -أيها المؤمنون- كأهل الكتاب الذين وقعت بينهم العداوة والبغضاء فتفرَّقوا شيعًا وأحزابًا، واختلفوا في أصول دينهم من بعد أن اتضح لهم الحق، وأولئك مستحقون لعذابٍ عظيم موجع.

juman96
18-12-2023, 01:18 PM
*قال تعالى:(إِنّا سَنُلقي عَلَيكَ قَولًا ثَقيلًا).قال الحسين بن الفضل:(ثقيلا)،لا يحمله إلا قلبٌ ‌مؤيَّد ‌بالتوفيق،ونفس مزيَّنةٌبالتوحيد.*
(القرطبي/ الجامع)

пαнεɔ
18-12-2023, 04:49 PM
وقفة مع آية ،،،

{فانطلقوا وهم يتخافتون * أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين}

ظنوا أن الصدقة على المساكين تنقص المال، وهذا من جهلهم، وإلا فإن إعطاء المساكين، والعطف عليهم، والرحمة بهم؛ يزيد في المال، ويبارك فيه، ويخلف على صاحبه، مع الأجر والثواب العظيم، وفي الحديث الصحيح: «ما نقصت صدقة من مال»، وفي الحديث الآخر: «هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم».

الشيخ عبد العزيز الراجحي

مُزُنْ
18-12-2023, 05:08 PM
وقال تعالى: وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مِّعْرِضُونَ [البقرة: 83]
أي: (أحسنوا بالوالدين إحسانًا، وهذا يعمُّ كلَّ إحسان قولي وفعلي ممَّا هو إحسان إليهم، وفيه النَّهي عن الإساءة إلى الوالدين، أو عدم الإحْسَان والإساءة؛ لأنَّ الواجب الإحْسَان، والأمر بالشَّيء نهيٌ عن ضِدِّه.
وللإحْسَان ضِدَّان: الإساءة، وهي أعظم جرمًا، وترك الإحْسَان بدون إساءة، وهذا محرَّم، لكن لا يجب أن يلحق بالأوَّل، وكذا يقال في صلة الأقارب واليتامى، والمساكين، وتفاصيل الإحْسَان لا تنحصر بالعَدِّ، بل تكون بالحَدِّ.

пαнεɔ
18-12-2023, 06:14 PM
::

(یَعۡرِفُونَ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ ثُمَّ یُنكِرُونَهَا)

نِعَمُ الله علينا عظيمة كثيرة لا تُعد ولا تُحصى، لكن كثيراً من الناس يجحد وينكر هذه النِعم، خصوصاً عندما يتسخط على القضاء والقدر والرزق ويندب حظه ورزقه، وكأن الله ظلمه.

نسأل الله السلامة والعافية، وأن يلهمنا شكر نعمه.

juman96
18-12-2023, 06:29 PM
﴿ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ﴾
" يكشف كرباً ... ويغفر ذنباً ... ويعطي رزقاً ... ويشفي مريضاً ... ويعافي مبتلىً ... ويفك مأسوراً ... ويجبرُ كسيراً ...
فــــ الحمدلله كثيراً ...
( لئن شكرتم لأزيدنكم )
اللهم لك الحمد والشكر على كل نعمة أنعمت بها علينا يارب العالمين .

пαнεɔ
19-12-2023, 07:24 AM
(یَعۡرِفُونَ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ ثُمَّ یُنكِرُونَهَا)

نِعَمُ الله علينا عظيمة كثيرة لا تُعد ولا تُحصى، لكن كثيراً من الناس يجحد وينكر هذه النِعم، خصوصاً عندما يتسخط على القضاء والقدر والرزق ويندب حظه ورزقه، وكأن الله ظلمه.

نسأل الله السلامة والعافية، وأن يلهمنا شكر نعمه.

مُزُنْ
19-12-2023, 07:49 AM
(لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ)
في الآية ما يدل على أن اختيار الله غالب على اختيار العباد وأن العبد وإن ارتفعت درجته وعلا قدره قد يختار شيئا وتكون الخيرة والمصلحة في غيره.



الشيخ السعدي.

пαнεɔ
19-12-2023, 08:10 AM
قال الحسين بن الفضل :


[ إن الله جمع الشرور في هذه الآية وختمها بالحسد؛ ليُعلم أنه أخسُّ الطبائع ] .


الكشف والبيان ٣٤٠/١٠

juman96
19-12-2023, 08:18 AM
قال تعالى: (يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ) الطارق

قال ابن كثير:*(أي يوم القيامة تبلى فيه السرائر أي تظهر وتبدو ويبقى السر علانية والمكنون مشهورا).

قال السعدي: (أي تختبر سرائر الصدور، ويظهر ماكان في القلوب من خير وشر على صفحات الوجوه،*قال تعالى: "يوم تبيض وجوه وتسود وجوه").

пαнεɔ
19-12-2023, 02:09 PM
وقفة مع آية ،،،

{فانطلقوا وهم يتخافتون * أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين}

ظنوا أن الصدقة على المساكين تنقص المال، وهذا من جهلهم، وإلا فإن إعطاء المساكين، والعطف عليهم، والرحمة بهم؛ يزيد في المال، ويبارك فيه، ويخلف على صاحبه، مع الأجر والثواب العظيم، وفي الحديث الصحيح: «ما نقصت صدقة من مال»، وفي الحديث الآخر: «هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم».

الشيخ عبد العزيز الراجحي

juman96
19-12-2023, 07:35 PM
﴿ ومن يَقنط مِن رَّحْمَة رَبه إِلا الضَّالُون ﴾
وتشعر بأنك غريق فينقذك الله ، ثم تشعر انك تستحق الغرق فينقذك الله ، ثم تدرك أن هذه المرة الأخيرة فينقذك الله
لا*تيأس*ولا تستسلم ولك ربٌ يقول : " هو عليّ هيّن "
::

пαнεɔ
20-12-2023, 01:02 PM
وقفة مع آية ،،،

{فانطلقوا وهم يتخافتون * أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين}

ظنوا أن الصدقة على المساكين تنقص المال، وهذا من جهلهم، وإلا فإن إعطاء المساكين، والعطف عليهم، والرحمة بهم؛ يزيد في المال، ويبارك فيه، ويخلف على صاحبه، مع الأجر والثواب العظيم، وفي الحديث الصحيح: «ما نقصت صدقة من مال»، وفي الحديث الآخر: «هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم».

الشيخ عبد العزيز الراجحي

juman96
20-12-2023, 01:40 PM
وقفة مع آية ،،،

{ ولقد أوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي فاضرب لهم طريقا في البحر ‌يبسا }

بلحظة واحدة ! لو اجتمعت نيران الدنيا كلها لتُيَبِس أرضَ البحر في هذه اللحظة ما تمكنت ، أو رياح الأرض كلها ، أو المخترعات ؛ ما تمكنت ، ولكن قدرةُ مَن يقول للشيء ( كُن ) فيكون جعلت هذا أمرًا ممكنًا واقعاً .

ابن عثيمين، تفسير سورة آل عمران (1 / 488)

пαнεɔ
20-12-2023, 01:53 PM
﴿ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ﴾
" يكشف كرباً ... ويغفر ذنباً ... ويعطي رزقاً ... ويشفي مريضاً ... ويعافي مبتلىً ... ويفك مأسوراً ... ويجبرُ كسيراً ...
فــــ الحمدلله كثيراً ...
( لئن شكرتم لأزيدنكم )
اللهم لك الحمد والشكر على كل نعمة أنعمت بها علينا يارب العالمين .

juman96
20-12-2023, 05:58 PM
‏(قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَن تَقُولَ لَا مِسَاسَ)
آية كنا نراها من أشد العقوبات وأعظمها أثرًا على النفس..
وكلنا قد علم مافعله السامريّ كي يستحق هذا العقاب من الله..
وها هي اليوم تتجسد هذه الآية أمامنا وعاشها الكثير منا فهل بحثنا في أعمالنا وحاسبنا أنفسنا ؟!

пαнεɔ
21-12-2023, 07:55 AM
(قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَن تَقُولَ لَا مِسَاسَ)
آية كنا نراها من أشد العقوبات وأعظمها أثرًا على النفس..
وكلنا قد علم مافعله السامريّ كي يستحق هذا العقاب من الله..
وها هي اليوم تتجسد هذه الآية أمامنا وعاشها الكثير منا فهل بحثنا في أعمالنا وحاسبنا أنفسنا ؟!

juman96
21-12-2023, 08:11 AM
سورة العنكبوت

وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ ۚ فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ۖ وَمِنْ هَٰؤُلَاءِ مَن يُؤْمِنُ بِهِ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الْكَافِرُونَ (47)
أي: { وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ } يا محمد، هذا { الْكِتَاب } الكريم، المبين كل نبأ عظيم، الداعي إلى كل خلق فاضل، وأمر كامل، المصدق للكتب السابقة، المخبر به الأنبياء الأقدمون.
{ فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ } فعرفوه حق معرفته، ولم يداخلهم حسد وهوى.
{ يُؤْمِنُونَ بِهِ } لأنهم تيقنوا صدقه، بما لديهم من الموافقات، وبما عندهم من البشارات، وبما تميزوا به من معرفة الحسن والقبيح، والصدق والكذب.
{ وَمِنْ هَؤُلَاءِ } الموجودين { مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ } إيمانا عن بصيرة، لا عن رغبته ولا رهبته. { وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الْكَافِرُونَ } الذين دأبهم الجحود للحق والعناد له.
وهذا حصر لمن كفر به، أنه لا يكون من أحد قصده متابعة الحق، وإلا، فكل من له قصد صحيح، فإنه لا بد أن يؤمن به، لما اشتمل عليه من البينات، لكل من له عقل، أو ألقى السمع وهو شهيد.

пαнεɔ
22-12-2023, 01:30 PM
قال تعالى: (يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ) الطارق

قال ابن كثير:*(أي يوم القيامة تبلى فيه السرائر أي تظهر وتبدو ويبقى السر علانية والمكنون مشهورا).

قال السعدي: (أي تختبر سرائر الصدور، ويظهر ماكان في القلوب من خير وشر على صفحات الوجوه،*قال تعالى: "يوم تبيض وجوه وتسود وجوه").

juman96
22-12-2023, 07:01 PM
﴿ *إِنَّما يُريدُ الشَّيطانُ أَن يوقِعَ بَينَكُمُ العَداوَةَ وَالبَغضاءَ فِي الخَمرِ وَالمَيسِرِ وَيَصُدَّكُم عَن ذِكرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَل أَنتُم مُنتَهون*﴾
[91 المائدة]

🔴 ضعف الذكر والفتور عن الصلاة مُقدمة تسلّط الشيطان عليك.

✍🏻 عبد الله الفيفي

пαнεɔ
22-12-2023, 07:47 PM
::
وقفة مع آية ،،،

{ يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه ‌وأنه ‌إليه تحشرون }

تأمل كيف أخبر عن حيلولته بين المرء وقلبه بعد أمره بالاستجابة له ورسوله ! كيف تجد في ضمن هذا الأمر والخبر أن من ترك الاستجابة له ولرسوله حال بينه وبين قلبه ، عقوبةً له على ترك الاستجابة ، فإنه سبحانه يعاقب القلوب بإزاغتها عن هداها ثانياً ، كما زاغت هي عنه أولا ؛ قال تعالى : { فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم }

ابن القيم ، الكلام على مسألة السماع (1 / 14)

مُزُنْ
23-12-2023, 09:56 AM
﴿ ومن يَقنط مِن رَّحْمَة رَبه إِلا الضَّالُون ﴾
وتشعر بأنك غريق فينقذك الله ، ثم تشعر انك تستحق الغرق فينقذك الله ، ثم تدرك أن هذه المرة الأخيرة فينقذك الله
لا*تيأس*ولا تستسلم ولك ربٌ يقول : " هو عليّ هيّن "

пαнεɔ
24-12-2023, 10:29 AM
(قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَن تَقُولَ لَا مِسَاسَ)
آية كنا نراها من أشد العقوبات وأعظمها أثرًا على النفس..
وكلنا قد علم مافعله السامريّ كي يستحق هذا العقاب من الله..
وها هي اليوم تتجسد هذه الآية أمامنا وعاشها الكثير منا فهل بحثنا في أعمالنا وحاسبنا أنفسنا ؟!

مُزُنْ
24-12-2023, 10:33 AM
*‏‏قال الحسن البصري: استكثروا من الأصدقاء المؤمنين، فإن الرجل منهم يشفع في قريبه وصديقه،
فإذا رأى الكفار ذلك قالوا فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ وَلَا صَدِيقٍ حَمِيم ).*


(تفسير البغوي)

пαнεɔ
25-12-2023, 09:40 AM
*‏‏قال الحسن البصري: استكثروا من الأصدقاء المؤمنين، فإن الرجل منهم يشفع في قريبه وصديقه،
فإذا رأى الكفار ذلك قالوا فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ وَلَا صَدِيقٍ حَمِيم ).*
(تفسير البغوي)

juman96
25-12-2023, 09:59 AM
وقفة مع آية ،،،

{ يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا * وسبحوه بكرة وأصيلا * هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيما }

مَن صلَّى اللهُ تعالى عليه وملائكته فقد ‌أفلح ‌كل ‌الفلاح ، وفاز كل الفوز ، فهذه الصلاة منه تبارك وتعالى ومن ملائكته إنما هي سببٌ الإخراج لهم من الظلمات إلى النور، فأيُّ خيرٍ لم يحصل لهم، وأيُّ شرٍّ لم يندفع عنهم ؟! فيا حسرة الغافلين عن ربهم ؛ ماذا حُرِموا من خيره وفضله ؟!

ابن القيم، الوابل الصيب (ص: 72)

пαнεɔ
27-12-2023, 09:25 AM
وقفة مع آية ،،،

{ يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا * وسبحوه بكرة وأصيلا * هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيما }

مَن صلَّى اللهُ تعالى عليه وملائكته فقد ‌أفلح ‌كل ‌الفلاح ، وفاز كل الفوز ، فهذه الصلاة منه تبارك وتعالى ومن ملائكته إنما هي سببٌ الإخراج لهم من الظلمات إلى النور، فأيُّ خيرٍ لم يحصل لهم، وأيُّ شرٍّ لم يندفع عنهم ؟! فيا حسرة الغافلين عن ربهم ؛ ماذا حُرِموا من خيره وفضله ؟!

ابن القيم، الوابل الصيب (ص: 72)

مُزُنْ
27-12-2023, 03:09 PM
قال تعالى:
{ نَّحْنُ نَرْزُقُكَ ۗ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَىٰ}

دع هذا النداء الرباني يدوي في قلبك كلما طاف به قلق الأرزاق 🌴🌱🌿

пαнεɔ
29-12-2023, 01:52 PM
قال تعالى: (يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ) الطارق

قال ابن كثير:*(أي يوم القيامة تبلى فيه السرائر أي تظهر وتبدو ويبقى السر علانية والمكنون مشهورا).

قال السعدي: (أي تختبر سرائر الصدور، ويظهر ماكان في القلوب من خير وشر على صفحات الوجوه،*قال تعالى: "يوم تبيض وجوه وتسود وجوه").

مُزُنْ
29-12-2023, 02:17 PM
(لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ)
في الآية ما يدل على أن اختيار الله غالب على اختيار العباد وأن العبد وإن ارتفعت درجته وعلا قدره قد يختار شيئا وتكون الخيرة والمصلحة في غيره.



الشيخ السعدي.

пαнεɔ
30-12-2023, 09:46 AM
﴿ ولَا تَيْأَسُوا من رَّوْحِ الله ﴾☘

لم يقُلهَا يعقوب مع بَوادر الفَرج حين وجد ريح يُوسف وأُلقي إليه قَميصه!
بل قَالها وقد ابيضّت عَيناه
وبَلغ الحُزن به مُنتهاه.

juman96
30-12-2023, 09:58 AM
قال الله تعالى : { ومن شر حاسد إذا حسد } .


قال الحسين بن الفضل :


[ إن الله جمع الشرور في هذه الآية وختمها بالحسد؛ ليُعلم أنه أخسُّ الطبائع ] .


الكشف والبيان ٣٤٠/١٠

пαнεɔ
30-12-2023, 02:41 PM
(یَعۡرِفُونَ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ ثُمَّ یُنكِرُونَهَا)

نِعَمُ الله علينا عظيمة كثيرة لا تُعد ولا تُحصى، لكن كثيراً من الناس يجحد وينكر هذه النِعم، خصوصاً عندما يتسخط على القضاء والقدر والرزق ويندب حظه ورزقه، وكأن الله ظلمه.

نسأل الله السلامة والعافية، وأن يلهمنا شكر نعمه.

пαнεɔ
31-12-2023, 11:11 AM
https://www.fay3.com/previews/2021-04/qjAC5ewMFL.png

juman96
01-01-2024, 06:06 PM
وقفة مع آية ،،،

{ يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا * وسبحوه بكرة وأصيلا * هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيما }

مَن صلَّى اللهُ تعالى عليه وملائكته فقد ‌أفلح ‌كل ‌الفلاح ، وفاز كل الفوز ، فهذه الصلاة منه تبارك وتعالى ومن ملائكته إنما هي سببٌ الإخراج لهم من الظلمات إلى النور، فأيُّ خيرٍ لم يحصل لهم، وأيُّ شرٍّ لم يندفع عنهم ؟! فيا حسرة الغافلين عن ربهم ؛ ماذا حُرِموا من خيره وفضله ؟!

ابن القيم، الوابل الصيب (ص: 72)

пαнεɔ
02-01-2024, 10:50 AM
قال تعالى:
{ نَّحْنُ نَرْزُقُكَ ۗ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَىٰ}

دع هذا النداء الرباني يدوي في قلبك كلما طاف به قلق الأرزاق 🌴🌱🌿

juman96
02-01-2024, 11:29 AM
https://www.fay3.com/previews/2021-04/qjAC5ewMFL.png

пαнεɔ
02-01-2024, 03:49 PM
(قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَن تَقُولَ لَا مِسَاسَ)
آية كنا نراها من أشد العقوبات وأعظمها أثرًا على النفس..
وكلنا قد علم مافعله السامريّ كي يستحق هذا العقاب من الله..
وها هي اليوم تتجسد هذه الآية أمامنا وعاشها الكثير منا فهل بحثنا في أعمالنا وحاسبنا أنفسنا ؟!

غصة الوريد
02-01-2024, 07:10 PM
https://i.pinimg.com/564x/31/cf/93/31cf93f005422c09c5d65d6050857a1c.jpg

مُزُنْ
03-01-2024, 10:06 AM
(لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ)
في الآية ما يدل على أن اختيار الله غالب على اختيار العباد وأن العبد وإن ارتفعت درجته وعلا قدره قد يختار شيئا وتكون الخيرة والمصلحة في غيره.



الشيخ السعدي.

пαнεɔ
03-01-2024, 12:07 PM
قال الله تعالى :﴿... اتقُوا الله وَلتَنظُر نَفسٌ ما قدَّمَت لِغَدٍ ...﴾ '


قال قتادة : ما زال ربكم يقرّب الساعة حتى جعلها كغد . '


* تفسير الطبري * ...

juman96
04-01-2024, 05:30 AM
(يَعۡرِفُونَ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا)

نِعَمُ الله علينا عظيمة كثيرة لا تُعد ولا تُحصى، لكن كثيراً من الناس يجحد وينكر هذه النِعم، خصوصاً عندما يتسخط على القضاء والقدر والرزق ويندب حظه ورزقه، وكأن الله ظلمه.

نسأل الله السلامة والعافية، وأن يلهمنا شكر نعمه.

غصة الوريد
04-01-2024, 05:39 PM
https://i.pinimg.com/564x/f0/83/db/f083db4443d614e4b16de3cba7933ff8.jpg

пαнεɔ
05-01-2024, 09:24 AM
*‏‏قال الحسن البصري: استكثروا من الأصدقاء المؤمنين، فإن الرجل منهم يشفع في قريبه وصديقه،
فإذا رأى الكفار ذلك قالوا فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ وَلَا صَدِيقٍ حَمِيم ).*
(تفسير البغوي)

مُزُنْ
05-01-2024, 10:03 AM
(فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ).
‏لاتكترث بالمكان مهما كان متواضعاً أو وعراً أو قاسيا أو موحشا فرحمة الله تصل لكل الأماكن.*
‏✍🏻افياءالوحي

пαнεɔ
05-01-2024, 02:31 PM
قوله سبحانهوَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى )
‏متضمن لكنز عظيم،
‏وهو أن كل مراد إن لم يرد لأجل الله،
‏ويتصل به،
‏وإلا فهو مضمحل ،منقطع،
‏فإنه ليس إليه المنتهى،
‏وليس المنتهى إلا إلى الذي انتهت إليه الأمور كلها،
‏فهو غاية كل مطلوب،
‏وكل محبوب لا يحب لأجله فمحبته عناء وعذاب.


‏ابن القيم.

غصة الوريد
05-01-2024, 04:39 PM
https://i.pinimg.com/564x/01/31/e0/0131e05331b033301e4f751df0a7d092.jpg

juman96
05-01-2024, 08:41 PM
https://up6.cc/2023/04/168157382463521.jpg (https://up6.cc/)

غصة الوريد
05-01-2024, 10:35 PM
https://i.pinimg.com/564x/11/5d/ae/115daebbfdf3a512484d65e62d589a91.jpg

غصة الوريد
06-01-2024, 07:01 PM
https://i.pinimg.com/564x/31/cf/93/31cf93f005422c09c5d65d6050857a1c.jpg

пαнεɔ
06-01-2024, 08:37 PM
{وإذ ابتلى إبراهيمَ ربُّه بكلماتٍ فأتمَّهُن قال إني جاعلك للناس إمامًا}

لـمَّا أتمَّ ما أُمِر به من الكلمات جعله ‌الله ‌إمامًا ‌للخلائق يأتمون به.

ابن القيم، جلاء الأفهام (ص: 274)

juman96
07-01-2024, 05:43 AM
*قال تعالى:(إنما المؤمنون الذين إذا ذُكر الله وَجِلَتْ قلوبهم). المؤمن قلبُهُ يفزعُ ويخافُ إذا ذُكِر الله، فينتج عن ذلك الخوف؛ فعل أوامرِ الله وترك مانهى عنه، وإذا هَمَّ بمعصيةٍ وقيل له اتَّقِ اللهَ؛ توقف ورجع وأناب.*
(أحمد بن سعيد)

пαнεɔ
07-01-2024, 06:07 AM
*قال تعالى:(أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم). هو الذي تشتهي نفسه المعاصي ويتركها لله.*
(بتصرف- ابن القيم/ الفوائد)

مُزُنْ
07-01-2024, 12:52 PM
*قال تعالى:(قل أعوذ برب الفلق). والفلق هو بداية الصباح، وتخصيصه بالذِّكْر؛لما فيه من تغيّر الحال، وتبدُّل وحشة الليل بسرورالنور، والإشعار بأنّ مَن قدِرَ أنْ يزيل ظلمة الليل عن هذا العالم، قادِر أن يزيل عن العائذ به ما يخافه.*
(البيضاوي/ أنوار التنزيل)

пαнεɔ
08-01-2024, 02:34 AM
علامات قبول التوبة الصحيحة.

◾قال الإمام ابن القيم رحمه الله:

•فَالتَّوْبَةُ الْمَقْبُولَةُ الصَّحِيحَةُ لَهَا عَلَامَاتٌ.

-مِنْهَا: أَنْ يَكُونَ بَعْدَ التَّوْبَةِ خَيْرًا مِمَّا كَانَ قَبْلَهَا.

-وَمِنْهَا: أَنَّهُ لَا يَزَالُ الْخَوْفُ مُصَاحِبًا لَهُ لَا يَأْمَنُ مَكْرَ الله طَرْفَةَ عَيْنٍ، فَخَوْفُهُ مُسْتَمِرٌّ إِلَى أَنْ يَسْمَعَ قَوْلَ الرُّسُلِ لِقَبْضِ رُوحِهِ {أَنْ لَا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ} [فصلت: 30] فَهُنَاكَ يَزُولُ الْخَوْفُ.

-وَمِنْهَا: انْخِلَاعُ قَلْبِهِ، وَتَقَطُّعُهُ نَدَمًا وَخَوْفًا، وَهَذَا عَلَى قَدْرِ عِظَمِ الْجِنَايَةِ وَصِغَرِهَا، وَهَذَا تَأْوِيلُ ابْنِ عُيَيْنَةَ لِقَوْلِهِ تَعَالَى {لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ} [التوبة: 110] قَالَ: تَقَطُّعُهَا بِالتَّوْبَةِ، وَلَا رَيْبَ أَنَّ الْخَوْفَ الشَّدِيدَ مِنَ الْعُقُوبَةِ الْعَظِيمَةِ يُوجِبُ انْصِدَاعَ الْقَلْبِ وَانْخِلَاعَهُ، وَهَذَا هُوَ تَقَطُّعُهُ، وَهَذَا حَقِيقَةُ التَّوْبَةِ، لِأَنَّهُ يَتَقَطَّعُ قَلْبُهُ حَسْرَةً عَلَى مَا فَرَطَ مِنْهُ، وَخَوْفًا مِنْ سُوءِ عَاقِبَتِهِ،فمن لم يتقطع قلبه في الدنيا على ما فرط حسرة وخوفا تقطع في الأخرة إذا حقت الحقائق وعاين ثواب المطيعين وعقاب العاصين، فَلَا بُدَّ مِنْ تَقَطُّعِ الْقَلْبِ إِمَّا فِي الدُّنْيَا وَإِمَّا فِي الْآخِرَةِ.

📚 [ مدارج السالكين ( 1/ 203-204)].

مُزُنْ
08-01-2024, 09:12 AM
(لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ)
في الآية ما يدل على أن اختيار الله غالب على اختيار العباد وأن العبد وإن ارتفعت درجته وعلا قدره قد يختار شيئا وتكون الخيرة والمصلحة في غيره.



الشيخ السعدي.

пαнεɔ
08-01-2024, 03:30 PM
*في كتاب الله:(وتوفنا مع الأبرار).وَسِرُّ قولهم:(توفنا مع الأبرار)،ولم يقولوا:(توفنا أبرارًا): هو التواضع والتذلل وهضم النفس عند الدعاء، وحسن الأدب مع الله.كأنهم يقولون: إن لم نكن من هؤلاء فألحقنا بهم،واحشرنا في زمرتهم، واجمعنا معهم.*
(الألوسي/ روح المعاني)

juman96
08-01-2024, 03:49 PM
*قال تعالى (قل أعوذ برب الفلق). والفلق هو بداية الصباح، وتخصيصه بالذِّكْر؛لما فيه من تغيّر الحال، وتبدُّل وحشة الليل بسرورالنور، والإشعار بأنّ مَن قدِرَ أنْ يزيل ظلمة الليل عن هذا العالم، قادِر أن يزيل عن العائذ به ما يخافه.*
(البيضاوي/ أنوار التنزيل)

غصة الوريد
08-01-2024, 05:48 PM
https://i.pinimg.com/564x/4e/e0/82/4ee0829bd6afe7cd584b75d6c4837320.jpg

пαнεɔ
10-01-2024, 05:22 AM
https://up6.cc/2023/04/168157382463521.jpg (https://up6.cc/)

juman96
10-01-2024, 06:47 AM
{وإذ ابتلى إبراهيمَ ربُّه بكلماتٍ فأتمَّهُن قال إني جاعلك للناس إمامًا}

لـمَّا أتمَّ ما أُمِر به من الكلمات جعله ‌الله ‌إمامًا ‌للخلائق يأتمون به.

ابن القيم، جلاء الأفهام (ص: 274)

пαнεɔ
11-01-2024, 02:20 PM
*

*قال تعالى:(والذين يُؤتون ما آتوا وقلوبهم وَجِلة). قال الحسن البصري: كانوا يعملون ما عملوا من أنواع البِرِّ وهم مُشفقون ألَّا يُنجيهم ذلك من عذاب الله.*
(وكيع بن الجراح/ الزهد)

juman96
16-01-2024, 03:33 PM
*قال الله:(قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاءٌلما في الصدور). ما من مرض من أمراض القلوب والأبدان إلا وفي القرآن سبيل الدلالة على دوائه وسببه.*
(ابن القيم/زاد المعاد)

пαнεɔ
17-01-2024, 06:53 AM
*قال تعالى:(ولا تَسْتَفْتِ فيهم منهم أحدًا). لا يجوز استفتاء من لا يصلح للفتوى؛ إما لقصوره في الأمر المستفتىَ فيه، أو لكونه لا يبالي بما تكلم به، وليس عنده ورع يحجزه.*
(تفسير السعدي)

مُزُنْ
17-01-2024, 12:52 PM
علامات قبول التوبة الصحيحة.

◾قال الإمام ابن القيم رحمه الله:

•فَالتَّوْبَةُ الْمَقْبُولَةُ الصَّحِيحَةُ لَهَا عَلَامَاتٌ.

-مِنْهَا: أَنْ يَكُونَ بَعْدَ التَّوْبَةِ خَيْرًا مِمَّا كَانَ قَبْلَهَا.

-وَمِنْهَا: أَنَّهُ لَا يَزَالُ الْخَوْفُ مُصَاحِبًا لَهُ لَا يَأْمَنُ مَكْرَ الله طَرْفَةَ عَيْنٍ، فَخَوْفُهُ مُسْتَمِرٌّ إِلَى أَنْ يَسْمَعَ قَوْلَ الرُّسُلِ لِقَبْضِ رُوحِهِ {أَنْ لَا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ} [فصلت: 30] فَهُنَاكَ يَزُولُ الْخَوْفُ.

-وَمِنْهَا: انْخِلَاعُ قَلْبِهِ، وَتَقَطُّعُهُ نَدَمًا وَخَوْفًا، وَهَذَا عَلَى قَدْرِ عِظَمِ الْجِنَايَةِ وَصِغَرِهَا، وَهَذَا تَأْوِيلُ ابْنِ عُيَيْنَةَ لِقَوْلِهِ تَعَالَى {لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ} [التوبة: 110] قَالَ: تَقَطُّعُهَا بِالتَّوْبَةِ، وَلَا رَيْبَ أَنَّ الْخَوْفَ الشَّدِيدَ مِنَ الْعُقُوبَةِ الْعَظِيمَةِ يُوجِبُ انْصِدَاعَ الْقَلْبِ وَانْخِلَاعَهُ، وَهَذَا هُوَ تَقَطُّعُهُ، وَهَذَا حَقِيقَةُ التَّوْبَةِ، لِأَنَّهُ يَتَقَطَّعُ قَلْبُهُ حَسْرَةً عَلَى مَا فَرَطَ مِنْهُ، وَخَوْفًا مِنْ سُوءِ عَاقِبَتِهِ،فمن لم يتقطع قلبه في الدنيا على ما فرط حسرة وخوفا تقطع في الأخرة إذا حقت الحقائق وعاين ثواب المطيعين وعقاب العاصين، فَلَا بُدَّ مِنْ تَقَطُّعِ الْقَلْبِ إِمَّا فِي الدُّنْيَا وَإِمَّا فِي الْآخِرَةِ.

📚 [ مدارج السالكين ( 1/ 203-204)].

пαнεɔ
17-01-2024, 05:02 PM
..
وقفة مع آية ،،،

{ قال أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره واتخذ سبيله في البحر عجبا }

كلُّ مهارة تُعين العبد على طاعة الله تعالى وتحصيل مرضاته فمَمدوحة ؛ ألا ترى كيف ذكر سبحانه قَصَّهما للأثر لبيان طريقة اهتدائهم للصخرة ؟

juman96
17-01-2024, 05:17 PM
*قال تعالى (قل أعوذ برب الفلق). والفلق هو بداية الصباح، وتخصيصه بالذِّكْر؛لما فيه من تغيّر الحال، وتبدُّل وحشة الليل بسرورالنور، والإشعار بأنّ مَن قدِرَ أنْ يزيل ظلمة الليل عن هذا العالم، قادِر أن يزيل عن العائذ به ما يخافه.*
(البيضاوي/ أنوار التنزيل)

пαнεɔ
17-01-2024, 07:07 PM
(فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ).
‏لاتكترث بالمكان مهما كان متواضعاً أو وعراً أو قاسيا أو موحشا فرحمة الله تصل لكل الأماكن.*
‏✍🏻افياءالوحي

juman96
18-01-2024, 06:34 AM
*قال تعالى:( فاذكروني أَذْكُرْكم). قال خالد الربعي: قف عند هذه الآية ولا تعجل، فلو استقر يقينها في قلبك ما جفت شفتاك.*
(السيوطي/ الدر المنثور)

пαнεɔ
19-01-2024, 06:32 AM
( أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ ) جمع سبحانه بين القبور والصدور ، فإن الإنسان يواري صدره مافيه من خير وشر ، ويواري قبره جسمه ، فيخرج الرب جسمه من قبره ، وسره من صدره،فيصير جسمه بارزًا على الأرض، وسره باديًا على وجهه.
‏✍🏻ابن القيم

مُزُنْ
19-01-2024, 09:50 AM
﴿يوْمئذ يصْدرُ الناسُ أشْتاتًا
لِيُروْا أعْمالهُمْ﴾

"حتماً سيكون هناك لقاء
بينك وبين أعمالك
فاختر أعمالاً يسرّك لقاءها"

пαнεɔ
19-01-2024, 06:35 PM
قال حذيفة رضي الله عنه :

ليتقِ أحدكم أن يكون يهودياً أو نصرانياً وهـو لا يشـعر، فإن الله يقول:﴿وَمَن يَتَوَلَّهُمْ منكم فَإِنَّهُ منهم﴾

تفسير الطبري، وتفسير ابن كثير

غصة الوريد
19-01-2024, 07:42 PM
https://i.pinimg.com/564x/d6/1a/32/d61a3270a0541565524808387bbcb3f8.jpg

пαнεɔ
20-01-2024, 06:46 AM
https://up6.cc/2023/04/168037706101355.jpg (https://up6.cc/)

juman96
20-01-2024, 07:22 AM
*قال تعالى:(ولِمن خاف مقام ربه جنتان).قيل:هو العبد يهوى المعصية، فيذكر مقام ربه عليه في الدنيا ومقامه بين يديه في الآخرة، فيتركها لله.*
(ابن القيم/ روضةالمحبين)

пαнεɔ
20-01-2024, 03:11 PM
وقفة مع آية ،،،

{ قال أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره واتخذ سبيله في البحر عجبا }

كلُّ مهارة تُعين العبد على طاعة الله تعالى وتحصيل مرضاته فمَمدوحة ؛ ألا ترى كيف ذكر سبحانه قَصَّهما للأثر لبيان طريقة اهتدائهم للصخرة ؟

مُزُنْ
21-01-2024, 06:15 AM
*قال تعالى:(كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون). فعذاب الحجاب عن رؤية الله؛ أعظم أنواع العذاب، ولذة النظر إلى وجهه الكريم؛ أعظم اللذات.*
(تدارس القرآن الكريم)

пαнεɔ
21-01-2024, 06:50 AM
سورة العنكبوت
وَقَالُوا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ مِّن رَّبِّهِ ۖ قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِندَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ (50)
أي: واعترض هؤلاء الظالمون المكذبون للرسول ولما جاء به، واقترحوا عليه نزول آيات عينوها، كقولهم: { وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا } الآيات. فتعيين الآيات ليس عندهم، ولا عند الرسول صلى اللّه عليه وسلم، فإن في ذلك تدبيرا مع اللّه، وأنه لو كان كذلك، وينبغي أن يكون كذلك، وليس لأحد من الأمر شيء.
ولهذا قال: { قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ } إن شاء أنزلها أو منعها { وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ } وليس لي مرتبة فوق هذه المرتبة.

juman96
21-01-2024, 02:34 PM
*قال تعالى:(لِيُوَفِّيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور). ليوفيهم الله ثواب أعمالهم كاملًا غير منقوص، ويضاعف لهم الحسنات، إنه تعالى غفور لسيئاتهم، شكور لحسناتهم، يثيبهم عليها الجزيل من الثواب.*
(تفسير السعدي)

غصة الوريد
21-01-2024, 03:39 PM
https://i.pinimg.com/564x/e6/5e/59/e65e599f754dfe474188255e501a605b.jpg

juman96
21-01-2024, 04:09 PM
قال حذيفة رضي الله عنه :

ليتقِ أحدكم أن يكون يهودياً أو نصرانياً وهـو لا يشـعر، فإن الله يقول:﴿وَمَن يَتَوَلَّهُمْ منكم فَإِنَّهُ منهم﴾

تفسير الطبري، وتفسير ابن كثير

пαнεɔ
22-01-2024, 09:35 AM
{إن وليي الله الذي نزل الكتاب وهو ‌يتولى ‌الصالحين}
دخل مسلمة بن عبد الملك على ‌عمر بن عبد العزيز في مرضه الذي مات فيه فقال له: من توصي بأهلك؟ فقال: «إن وليي فيهم: الله الذي نزل الكتاب وهو ‌يتولى ‌الصالحين»

الطبقات الكبرى لابن سعد (5 / 317)

juman96
22-01-2024, 06:25 PM
سورة العنكبوت
أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَىٰ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (51)
ولما كان المقصود بيان الحق، ذكر تعالى طريقه، فقال: { أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ } في علمهم بصدقك وصدق ما جئت به { أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ } وهذا كلام مختصر جامع، فيه من الآيات البينات، والدلالات الباهرات، شيء كثير، فإنه كما تقدم إتيان الرسول به بمجرده وهو أمي، من أكبر الآيات على صدقه.
فلا كفى اللّه من لم يكفه القرآن، ولا شفى اللّه من لم يشفه الفرقان، ومن اهتدى به واكتفى، فإنه خير له فلذلك قال: { إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } وذلك لما يحصلون فيه من العلم الكثير، والخير الغزير، وتزكية القلوب والأرواح، وتطهير العقائد، وتكميل الأخلاق، والفتوحات الإلهية، والأسرار الربانية.
::

пαнεɔ
23-01-2024, 06:29 AM
{وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}
الاية 105 سورة آل عمران

ولا تكونوا -أيها المؤمنون- كأهل الكتاب الذين وقعت بينهم العداوة والبغضاء فتفرَّقوا شيعًا وأحزابًا، واختلفوا في أصول دينهم من بعد أن اتضح لهم الحق، وأولئك مستحقون لعذابٍ عظيم موجع.

juman96
23-01-2024, 01:48 PM
قال تعالى"ولِمن خاف مقام ربه جنتان).قيل:هو العبد يهوى المعصية، فيذكر مقام ربه عليه في الدنيا ومقامه بين يديه في الآخرة، فيتركها لله.*
(ابن القيم/ روضةالمحبين)

пαнεɔ
25-01-2024, 06:01 AM
(وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا) قد لا تشعر بها، ولا تراها، لكنها تحيط بك..
فلله ألطاف خفية، وحكم جلية ،،!!
فقط ثق بالله وأطمئن.

مُزُنْ
25-01-2024, 06:24 AM
‏*( ...إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ )*

‏ليس ثمة شيء يحول دون تحقق هذه الكلمة
‏ من الله فاطمئن
‏ لا تسير الأمور بحسب قوانين الأرض ،
‏وإنما كما يقدره رب السماوات والأرض .

пαнεɔ
27-01-2024, 01:40 PM
https://up6.cc/2023/04/168037706101355.jpg (https://up6.cc/)

مُزُنْ
27-01-2024, 02:32 PM
*قال تعالى (قل أعوذ برب الفلق). والفلق هو بداية الصباح، وتخصيصه بالذِّكْر؛لما فيه من تغيّر الحال، وتبدُّل وحشة الليل بسرورالنور، والإشعار بأنّ مَن قدِرَ أنْ يزيل ظلمة الليل عن هذا العالم، قادِر أن يزيل عن العائذ به ما يخافه.*
(البيضاوي/ أنوار التنزيل)

пαнεɔ
27-01-2024, 02:59 PM
قال حذيفة رضي الله عنه :

ليتقِ أحدكم أن يكون يهودياً أو نصرانياً وهـو لا يشـعر، فإن الله يقول:﴿وَمَن يَتَوَلَّهُمْ منكم فَإِنَّهُ منهم﴾

تفسير الطبري، وتفسير ابن كثير

juman96
27-01-2024, 03:20 PM
▣—•—●•✿🌸🍃✿•●–•–▣
تفاءل ولو كنت في عين العاصفة
لا تغلق نافذة الأمل ولا باب الرجاء
وتذكر دائماً أن لك رباً يقول للشئ
﴿ كُنْ فَيَكُونُ ﴾

пαнεɔ
27-01-2024, 03:29 PM
وقفة مع آية ،،،

{فانطلقوا وهم يتخافتون * أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين}

ظنوا أن الصدقة على المساكين تنقص المال، وهذا من جهلهم، وإلا فإن إعطاء المساكين، والعطف عليهم، والرحمة بهم؛ يزيد في المال، ويبارك فيه، ويخلف على صاحبه، مع الأجر والثواب العظيم، وفي الحديث الصحيح: «ما نقصت صدقة من مال»، وفي الحديث الآخر: «هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم».

الشيخ عبد العزيز الراجحي

مُزُنْ
27-01-2024, 07:15 PM
وقال -تبارك وتعالى- وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ [الحجر: 47]
قال ابن عطية: (هذا إخبار من الله عزَّ وجلَّ أنَّه ينقِّي قلوب ساكني الجنَّة من الغلِّ والحقد، وذلك أنَّ صاحب الغلِّ متعذِّب به، ولا عذاب في الجنَّة)
وقال القشيري: (طهَّرنا قلوبهم من كلِّ غش، واستخلصنا أسرارهم عن كلِّ آفة. وطهَّر قلوب العارفين من كلِّ حظٍّ وعلاقة، كما طهَّر قلوب الزَّاهدين عن كلِّ رغبة ومُنية،
وطهَّر قلوب العابدين عن كلِّ تهمة وشهوة، وطهَّر قلوب المحبِّين عن محبَّة كلِّ مخلوق، وعن غلِّ الصَّدر- كلُّ واحد على قدر رتبته)

غصة الوريد
27-01-2024, 10:32 PM
قال الله تعالى : ﴿ يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ ﴾


قال بعض السلف :


هذا أكبر شرف لأصحاب الحديث ؛ لأن إمامهم النبي ﷺ .


[ تفسير ابن كثير 5-99 ] ...

пαнεɔ
28-01-2024, 05:41 AM
(لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ)
في الآية ما يدل على أن اختيار الله غالب على اختيار العباد وأن العبد وإن ارتفعت درجته وعلا قدره قد يختار شيئا وتكون الخيرة والمصلحة في غيره.

الشيخ السعدي.

مُزُنْ
28-01-2024, 06:21 PM
(قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَن تَقُولَ لَا مِسَاسَ)
آية كنا نراها من أشد العقوبات وأعظمها أثرًا على النفس..
وكلنا قد علم مافعله السامريّ كي يستحق هذا العقاب من الله..
وها هي اليوم تتجسد هذه الآية أمامنا وعاشها الكثير منا فهل بحثنا في أعمالنا وحاسبنا أنفسنا ؟!

пαнεɔ
29-01-2024, 12:22 PM
*قال تعالى (قل أعوذ برب الفلق). والفلق هو بداية الصباح، وتخصيصه بالذِّكْر؛لما فيه من تغيّر الحال، وتبدُّل وحشة الليل بسرورالنور، والإشعار بأنّ مَن قدِرَ أنْ يزيل ظلمة الليل عن هذا العالم، قادِر أن يزيل عن العائذ به ما يخافه.*
(البيضاوي/ أنوار التنزيل)

مُزُنْ
29-01-2024, 12:26 PM
يأتي اللهُ بالفرحِ عند انقطاعِ الأملِ :
﴿ حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءهُمْ نَصْرُنَا﴾ ،
﴿إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾،
﴿ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ .

пαнεɔ
29-01-2024, 07:26 PM
وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}
الاية 105 سورة آل عمران

ولا تكونوا -أيها المؤمنون- كأهل الكتاب الذين وقعت بينهم العداوة والبغضاء فتفرَّقوا شيعًا وأحزابًا، واختلفوا في أصول دينهم من بعد أن اتضح لهم الحق، وأولئك مستحقون لعذابٍ عظيم موجع.

juman96
29-01-2024, 07:34 PM
قال حذيفة رضي الله عنه :

ليتقِ أحدكم أن يكون يهودياً أو نصرانياً وهـو لا يشـعر، فإن الله يقول:﴿وَمَن يَتَوَلَّهُمْ منكم فَإِنَّهُ منهم﴾

تفسير الطبري، وتفسير ابن كثير

пαнεɔ
30-01-2024, 04:14 AM
{قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا}
على المعلِّم أن يصبرَ على أخطاء المتعلِّمين، وعلى عِتابه لهم؛ فإن ذلك أدعى لبقاء الطلب، وتربية المتلقِّي.

[تطبيق مصحف التدبر، سورة الكهف: 72]

juman96
30-01-2024, 07:34 AM
وقفة مع آية ،،،

{فانطلقوا وهم يتخافتون * أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين}

ظنوا أن الصدقة على المساكين تنقص المال، وهذا من جهلهم، وإلا فإن إعطاء المساكين، والعطف عليهم، والرحمة بهم؛ يزيد في المال، ويبارك فيه، ويخلف على صاحبه، مع الأجر والثواب العظيم، وفي الحديث الصحيح: «ما نقصت صدقة من مال»، وفي الحديث الآخر: «هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم».

الشيخ عبد العزيز الراجحي

пαнεɔ
30-01-2024, 11:42 AM
◈❖ هدايـــات قرآنية ❖◈

{‌خذ ‌العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين}
أيُّ كمالٍ للعبد وراء هذا؟! وأيُّ معاشرةٍ وسياسةٍ لهذا العالم أحسن من هذه المعاشرة والسياسة؟!

ابن القيم، الرسالة التبوكية (ص: 75)

juman96
30-01-2024, 12:40 PM
‏سهام لا تلحقها خسارة، وتجارة مضمونة،والضامن: ﷲﷻ.
‏﴿إن الذين يتلون كتاب ﷲ وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرًا وعلانية يرجون تجارة لن تبور﴾

пαнεɔ
30-01-2024, 04:51 PM
‏التفاؤل*هو أن تتعلق بفرج الله حتى ولو كانت المعطيات كلها ضدك !
فالبحر أمام موسى والعدو خلفه ومع ذلك*
﴿قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ﴾
[الشعراء: 62]

juman96
01-02-2024, 05:37 AM
(قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَن تَقُولَ لَا مِسَاسَ)
آية كنا نراها من أشد العقوبات وأعظمها أثرًا على النفس..
وكلنا قد علم مافعله السامريّ كي يستحق هذا العقاب من الله..
وها هي اليوم تتجسد هذه الآية أمامنا وعاشها الكثير منا فهل بحثنا في أعمالنا وحاسبنا أنفسنا ؟!

пαнεɔ
01-02-2024, 05:58 AM
(قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَن تَقُولَ لَا مِسَاسَ)
آية كنا نراها من أشد العقوبات وأعظمها أثرًا على النفس..
وكلنا قد علم مافعله السامريّ كي يستحق هذا العقاب من الله..
وها هي اليوم تتجسد هذه الآية أمامنا وعاشها الكثير منا فهل بحثنا في أعمالنا وحاسبنا أنفسنا ؟!


1

مُزُنْ
01-02-2024, 06:14 AM
قال تعالى
﴿ڪــلَّ يَوْم هو في شـأْن﴾

يڪشف ڪـربا ويغفر ذنبا
ويعطي رزقا ويشفي مريضا
ويعافي مبتلى ويفك مأسورا
ويجبر ڪسيرا فالحمدلله كثيرا

إن النعمة موصولة بالشڪر
والشڪر متعلق بالمزيد
ولن ينقطـع المزيد من الله
حتى ينقطع الشـڪر من العبد !!
وهو وعـد مــن الله

{لئن شڪرتم لأزيدنڪم}

пαнεɔ
01-02-2024, 07:03 AM
وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}
الاية 105 سورة آل عمران

ولا تكونوا -أيها المؤمنون- كأهل الكتاب الذين وقعت بينهم العداوة والبغضاء فتفرَّقوا شيعًا وأحزابًا، واختلفوا في أصول دينهم من بعد أن اتضح لهم الحق، وأولئك مستحقون لعذابٍ عظيم موجع.

juman96
01-02-2024, 01:57 PM
سؤال: ما الحكمة من قوله تعالى (فسنيسره لليسرى) ولم يقل : فيسرنا اليسرى له ؟
الجواب :
نسب الله التيسير للعبد ولم يقل فسنيسر اليسرى له
ليبين الله أن أن من أعطى واتقى وصدق بالحسنى أن الله يجعله موفقًا ويهيئه هو ولهذا يعان على أمور الخير ويعان على صلاته وقرآنه فيكون هو ميسر في الوصول إلى اليسرى.
✍ د. عقيل سالم الشمري.

пαнεɔ
01-02-2024, 05:03 PM
﴿حَسۡبُنَا ٱللَّهُ وَنِعۡمَ ٱلۡوَكِيلُ﴾

‏المؤمن حين يقولُ هذه الكلمة
‏فقد أحال قضيته للحسيب الكافي
‏ولذلك فلن يلتفت بعدها
‏ماذا حصل بها؛
‏لأنه يعلم أنها بيد الله عز وجل
‏الذي سيحفظها
‏وسيجدُ العبدُ نصرَ الله
‏في الوقت الذي يختاره الله:
‏الوقت الأنسب لكل قضيةٍ بحسبها ..

مُزُنْ
01-02-2024, 05:19 PM
وقفة مع آية ،،،

{قال ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصي لك أمرا}

قال مجاهدٌ: (لا يتعلَّم العلمَ مُستَحي ولا مستكبر)

وقد ضرب نبيُّ الله موسى أروعَ دروس التواضع والاستزادة من المعرفة.

[تطبيق مصحف التدبر، سورة الكهف: 69]

غصة الوريد
01-02-2024, 07:40 PM
https://i.pinimg.com/564x/fc/f2/b9/fcf2b95467b16c8b29a7d2d7bcb5bb62.jpg

пαнεɔ
02-02-2024, 06:29 AM
::
قال الله تعالى ۞ إنَّ اللَّهَ اشتَرىٰ من المؤمنينَ أنفُسَهُم وأموالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّة۞ [التوبة 111]
لما عرفوا عظمة المشتري وفضل الثمن، ثامَنَهُم الله فأغلى لهم الثمن.

juman96
02-02-2024, 07:34 AM
{وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر}
سأل إبراهيم ربَّه ما يستعين به الناسُ على العبادة، من أمنٍ ورغَد عيش، فليكن للدعاة به قدوة.

كتاب هدايات القرآن الكريم (ص: 19)

пαнεɔ
02-02-2024, 10:23 AM
{قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا}
على المعلِّم أن يصبرَ على أخطاء المتعلِّمين، وعلى عِتابه لهم؛ فإن ذلك أدعى لبقاء الطلب، وتربية المتلقِّي.

[تطبيق مصحف التدبر، سورة الكهف: 72]