رد: سلسلة تأملات قرآنية

#تفاسير 📜

{ادعوا ربكم تضرعاً وخفية} 🌧🍃

✍🏼 قال عبد الله بن المبارك بن فضالة عن الحسن قال:

إن كان الرجل لقد جمع القرآن وما يشعر به
الناس، وإن كان الرجل لقد فقه الفقه الكثير
وما يشعر به الناس، وإن كان الرجل ليصلي
الصلاة الطويلة في بيته وعنده الزوار وما
يشعرون به،

ولقد أدركنا أقواماً ما كان على الأرض من عمل
يقدرون أن يعملوه في السر فيكون علانية أبداً،

ولقد كان المسلمون يجتهدون في الدعاء وما يُسمع لهم صوت، إن كان إلا همساً بينهم وبين
ربهم،

وذلك أن الله تعالى يقول:

{ادعوا ربكم تضرعاً وخفية}

وذلك أن الله ذكر عبداً صالحاً رضي فعله فقال:

{إذ نادى ربه نداءً خفياً}

[تفسير ابن كثير]📚

المصدر: منتديات رغد الشمال - من قسم: _ التوحيد والقرآن الكريم وتفسيره

---

v]: sgsgm jHlghj rvNkdm sgsgm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
﴿ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا ﴾

وفيها أن المال والولد لا ينفعان، إن لم يعينا على طاعة الله.

#تأملات_قرآنية 📖

في قوله تعالى: { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ } [ق:8]

قيد الله التبصرة والذكرى للعبد المنيب –وهو الراجع إلى مولاه-؛ لأنه هو المنتفع بالذكرى، وفي قوله تعالى بعدها: { رِزْقًا لِّلْعِبَادِ } [ق:11] أطلق الوصف بغير تقييد؛ لأن الرزق حاصل لكل أحد، غير أن المنيب يأكل ذاكرا شاكرا للإنعام، وغيره يأكل كما تأكل الأنعام!.

✒تأمل آيــــــــــه:‏
قال تعالى ‏﴿قُلْنَا يَٰنَارُ كُونِى بَرْدًا .. ﴾

لم يأمر شيئاً يطفئها،بل أمر النار ذاتها حين يأذن الله بفرجك؛ يأمر حزنك ومرضك وفقرك وخوفك لا أحد يقدر على هذا غير ربـك *اطمئن*

‏﴿فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ﴾

✍ قال ابن رجب رحمه الله:

إذا كان سيد المحسنين يؤمر بأن يختم أعماله بالحسنى فكيف يكون حال المذنب المسيء !؟

📜 لطائف المعارف: (101)

سورة النحل افتتحت بالنهي عن الاستعجال :

"أتى أمر الله فلا تستعجلوه"

Sparklesوختمت بالأمر بالصبر :

"واصبر وما صبرك إلا بالله"

*ومابين التروي والصبر يكمن خير لا يعلمه إلا الله تعالى ..

والصبر عاقبته أجر بغير حساب*..

اللهم في حسن تدبيرك مايُغني عن الحيل وفي كرمك ماهو فوق الأمل ..

اللهم ارزقنا حسن الظن بك وحق
التوكل عليك

قيل أن الحسن البصري وقف عند قبرٍ بعد دفن صاحبه، ثم التفت على رجل كان بجانبه
فقال له : أتراه لو رجع للدنيا ماذا تراه يفعل ؟
فقال الرجل : يتصدق، ويسـتغفر، ويصلي، ويتزود من الخير .
فقال الحسن البصري : هو فاتته، فلا تفوتك أنت .

قال تعالى :
﴿ حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ، لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ ﴾



::

::

{ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا } - إبراهيم 34

إن حَق الله أثقل من أن يقوم به العباد،
وإن نِعَمَ الله أكثر من أن يُحصيها العباد
ولكن أُصبِحوا توَّابين، وأَمسَوا توَّابين


::

•عمل قليل من مخلص ووفق الهدي النبوي خير من أعمال كالجبال فيها شائبة رياء وليس عليها من دليل.
{ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا }

‏﴿غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب﴾
؛ صفتين عظيمتين لله سبحانه حتى يبقى العبد بين الرجاء والخوف ؛ ولن يدخل الجنة أحدٌ بعمله إلا برحمة الله. .

✍فرائد قرآنية