يقول الشاعر إيليا أبو ماضي :
– ليس الكفيف الذي أمسى بلا بصر * إنّي أرى من ذوي الأبصار عميانا

وَفي الحِلمِ إِدهانٌ وَفي العَفوِ دُربَةٌ
وَفي الصِدقِ مَنجاةٌ مِنَ الشَرِّ فَاِصدُقِ

- زهير بن أبي سلمى -

سيبعثُ الله مِن آفاق رحمتهِ
********** لطفاً يرممُ في جنبيك ما هُدما
طمئن فؤادك فالأقدار حانيةٌ
********** وفي الحياةِ سرورٌ يعقُبُ الألَما
وفي السماءِ هدايا الغيب دانيةٌ
******** يوماً ستأتيك بالبشرىٰ لِتبتسما

وَفي الحِلمِ إِدهانٌ وَفي العَفوِ دُربَةٌ
وَفي الصِدقِ مَنجاةٌ مِنَ الشَرِّ فَاِصدُقِ

- زهير بن أبي سلمى -

وقال الشاعر:
وحسنُ الظنِّ يحسنُ في أُمورٍ.... ويمكنُ في عواقبِه ندامه
وسوءُ الظنِّ يسمجُ في وجوهٍ.... وفيه مِن سماجتِه حزامه

وقال الخليل:
سأُلزمُ نفسي الصَّفحَ عن كلٍّ مذنبٍ وإن كثرتْ منه عليَّ الجرائمُ
فما النَّاسُ إلَّا واحدٌ مِن ثلاثةٍ شَرِيفٌ ومَشْرُوفٌ ومِثْلي مُقَاوِمُ
فأمَّا الذي فوقي فأعرفُ فضلَه وأتبعُ فيه الحقَّ والحقُّ لازمُ
وأمَّا الذي مثلي فإنْ زلَّ أو هفا تفضَّلت إنَّ الفضل بالعز حاكمُ
وأمَّا الذي دوني فإن قال صُنتُ عن إجابتِه عرضي وإن لام لائمُ