مع زقزقة العصافير وهي تنتشي باصباح جديد

تنهمر شلالات الشمس لتنتثر بهاءا

كشعرك الأشقر الحرير

ويطل الضوء من شرفات عينيك أملا سرمدي البقاء

حياة تشرق باشراقتك

وكون أخضر يرتسم كالأحلام بأبتسامتك





؛؛

يأخذني الشوق لعينيك

أرسم طيفك عالما لأحلامي

أرتحل بك

أبعثر خصلات شعرك ولها

وألملمها لتروي ظمأ أناملي

أقبل عينيك


أتلمس شفتاك بحنين


أهمس لك

بكل جنوني

أحبك أنا

فلا تتركيني أتبعثر في لحظات غيابك

لاتتركيني غريبا أبحث عن دروب لخطاي

التي يضيعها بعدك


أغمريني حنانا

أغمريني عشقا

فأنا مجنونك الذي ليس له وطن سواك

؛؛

مولاتي
ياسيدة الحب الأولى
وأميرة ذاتي
إني ادمنتكـ واعتدتك في كل حياتي
وأشتقتك جدا...لكني
لاأعرف نظم الكلمات
لا أعرف كيف اصفّ حروفا تشرح شوقي
فأنـا أميّ سيدتي..في وصف الشوق

؛؛

اي حزن يعترينا

ان جلسنا نحتسي نخب المآسي

تحرق الساعات

انفسنا التعيسة

نتبارى

ايّنا اكثر اذعانا لصمته

لاهترائه

اجلسي سيدتي

الان بقربي

اسمعي مني كلاما..

لااجيده

اشربي نخبا..على وقع قصيدة

تبدأ اللحظات فيها..بالافول

ويتيه العقل.. يخبو....

كبقايانا..سيخبو..... ..

؛؛

من جديد أعود لدوامة الماضي... التعيس

؛؛

الصمت

والأحزان

والألم المقيم

ومواسم الترحال في مدن الحنين

كانت تضيع بنا الخطى

سيدتي

كانت ترافقنا كوشم باليدين

؛؛

هدوء



وصمت معتاد


وفواصل زمن ادمنت التثاقل


؛؛

فما عسى قلبي يقول ومقلتي

وما عساك ستكتب ايـــــها القلم

اتكتب للحب والاحزان تهلكنا

ام تلزم الصمت والاهات تعــــترم

فاجعل جراحي صمتا كي تلوذ به

واهجر حروفك لاشعر ولا نغـــــــــم

فما الذكرى سوى طيف تمّلكنا

فلا حياة لنا فيــــها ولا حلـــــــــم

؛؛

حتى الصمت أسمعه يردد ترانيم هواك

حتى البعد.. يزيدك قربا مني

يزيد روحي التحاما بعشقك

بأبجدية حبك التي علمتني الحنين

؛؛

كأنهمار المطر

ينهمر حنيني

يغرقني اشتياقي اليك

ببحور من القلق

أين أنت


أتوسل الليل


أتوسل الحنين


أن يطوقك بوله روحي عليك

ليحميك

ليغمرك حنانا

ويوصل نداءاتي

اني اشتقت اليك

أميرتي

؛؛