سأنسىكل ماضينـــــا واحرق كل اشعــــــاري
وانسى انكم كنتـــــــــم بقلبي سر اســـــراري


؛؛؛

حين يهان قلبي كل مساء


حين ترتحل السكاكين داخل جسدي

وهي تسخر من جراحي

حين تداس الوعود

ويكون الوفاء محض وهم يتملكني

كيف يكون السبيل


حين تنسى كل الكلمات

كل الأيمان

ويركل العشق بالأقدام

كيف يكون السبيل

حين أعد الجرح تلو الجرح

واستفيق كل صباح على وجع جديد

كيف يكون السبيل

اقبيح ان يكون للمرء شعور يجرح ؟؟

اقبيح ان ينتفض القلب لكرامته ؟؟

اقبيح ان أعترف بألمي

برفضي للخيانة

للخداع

لرفضي ان تنكثي اخر وعودك بأن يكون قلبك لي وحدي

أعترف بقبحي

بوجهي البشع الذي يكره الخداع

بوجهي القبيح الذي يكره الخيانة

وأعترف بأن الجمال هو أن ترمي بوعودك في مستنقعات الخداع

؛؛

فرحت كثيرا بوعدك لي

فرحت بكلمات خلتها تنبع من قلبك


لكنها لم تكن سوى كلمات


كلمات ليس أكثر


؛؛؛

صباح جديد



صباح يرسم لي معالم طريق آخر







؛؛؛

ألاتعلمينـ


بأنني حينـ أشتاقكـ

ارسمكـ خيالا

أدنو منكـ

ابعثر شعركـ

أرتشف فنجانيـ شفتيكـ

وأحتسي كل قطرة حسن

من فوق خديكـ


وأنـا الآنــ مشتاق اليكـ



أميرتي


؛؛

وحدي

والسيجار

منفضتي حبلى بالاحزان

واعقاب الازمان

واسفار

اتلظّى في غربة ياسي

احدث نفسي

يحترق السيجار بيأسي

تنتفض الافكار

وحدي

والسيجار

واغاني ( الساهر ) تاتيني

توقظ في قلمي الاشعار

( نصي ثلج ,,, نصي نار )

ارسل نظراتي للهاتف

اين الصوت الآسر ذاك

اين السر الدافيء ذاك

ويغيب الهاتف عن نظري

وتظل بقايا اسرار

وحدي

والسيجار

همس منك يخاطرني

ينطق اسمي

انطق اسمك

تتشظّى كل الافكار

وينطفيء السيجار


؛؛

وحيد في غربتي

انا والعذاب

اني مللت من العتاب

ملل السجين من القيود

وعرفت معنى الاغتراب

صحراء روحي قاحلة

فعلام لايأتي السحاب


؛؛

لازال الحزن بعد اربعين عاما هو نفسه

لم تتغير ملامحه , ولا كلماته , لم تتغير طريقة زيارته المعتادة

وضعية مكوثه , وجلوسه

بجانبي

ولكنني انا من تغير

فمن الطفولة الى الشباب ..مشيت اعواما طويلة

ومن الشباب الى المشيب ...مشيت اعواما طويلة

فالشعر الاسود قد تحول الى شيئ اشبه بالرماد

والقلب الصغير قد اصبح كبيرا ..كبيرا جدا

ليتسع لالاف الجراح ,, وآلاف السكاكين الغادرة وآلاف الطعنات من هذا المحيط البائس

من الناس..من الزمن..من كل ماهو كائن حولي..

لازال الحزن هو نفسه ولا زلت رغم كل التغيرات لازلت انا نفسي ذلك الحزين

الذي قضى العمر كله يبحث عن لحظة سرور تبدد تراكمات حزنه اللعين.

او ذلك الغريب الذي سار اياما وليال يبحث عن درب يوصله الى قلب حبيبة تقدر ان تكون حبيبة

تقتدر ان تحتوي حزنه الرهيب ,, ان تبعثر آلامه ,, ان تمنحه لمسة من الحنان او من الامان

ولكن ظل الحزين حزينا

وبقي الغريب غريبا

وبقي الحزن بسرمديته القاتلة يخيم على كل اشلاء حياتي

وبقيت انا كما كنت وساكون دائما ....لوعة لقلم



؛؛؛

تستكين الأحرف

تعلن صمتها

وتشرئب الجراح

تمزق دواخلنا

وتجتث اخر بقايا احلامنا


؛؛؛

برأسي تدور ترهات العمر الغاربة

بلا ثمن اصرف الأيام

بسوق العمر الفاني

كامواج مصيرها التكسر

على شواطيء الفناء

استعين بالمدى الطافح بأللا مستحيل

آه من النهايات

كيف ابتدأت ...وكيف إستبدت

ترنيمة نبض في عروقي


وصدى لإغانٍ تجيء مع العابرين

وثمة انتظار للاشيء

وبقايا أمل عسى أن يطل ذات صباح


؛؛