قال رجل لعبدالله بن دينار :

أوصنـــــي


فقال عبدالله:

أتق الله في الخلوات

قال أبن القيم رحمه الله:


ولا تستصعب مُخالفة الناس والتحيز إلى الله ورسوله
ولو كنت وحدك فإن الله معك وأنت بعينه وكلاءته وحفظه لك

قال الحافظ أبو محمد عبدالحق الإشبيلي رحمه الله:


أعلم أن لسوء الخاتمةـ أعاذنا الله منهاأسباباً ولها طرق وأبواب أعظمها:


*الإكباب على الدنيا
*والإعراض عن الأخرى
*والإقدام والجراءة على معاصي الله عز وجل.

قال مجاهد رحمه الله:

لو أنفق إنسان ماله كله في الحق لم يكن مبذرا
ولو أنفق مدا في غير حق كان مبذرا

🌲💐☘🌷🌳🌹
يقول ابن القيم : " ما يَبْتَلِي الله بهِ عبادَهُ من المصائبِ ، وَيَأْمُرُهُم بهِ من المكارهِ ، وَيَنْهَاهُم عنهُ من الشَّهَوَاتِ ، هيَ طُرُقٌ يُوصِلُهُم بها إلى سعادتِهِم في العاجلِ والآجلِ ، وقدْ حُفَّت الجنَّةُ بالمكارهِ ، وَحُفَّت النارُ بالشهواتِ .

وقدْ قَالَ : " عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ" [مسلم] .

فالقضاءُ كُلُّهُ خَيْرٌ لِمَنْ أُعْطِيَ الشكرَ والصبرَ جَالِبًا ما جَلَبَ ..

وكذلكَ ما فَعَلَهُ بآدَمَ وإبراهيمَ وموسَى وعيسَى ومحمَّدٍ من الأمورِ التي هيَ في الظاهرِ مِحَنٌ وابتلاءٌ ، وهيَ في الباطنِ طُرُقٌ خَفِيَّةٌ أَدْخَلَهُم بها إلى غايَةِ كَمَالِهِم وَسَعَادَتِهِم " [شفاء العليل] .

كان وكيع بن الجراح رحمه الله يبتدئ قبل ان يتحدث فيقول:


ماهناك إلا عفوّه، ولانعيش إلا في ستره، ولو كَشف الغطاء لكُشِف عن امرٍ عظيم

‏قال الإمام ابن الجوزي -رحمه اللّه-:

وأفضل ما تُشوغِل به حفظ القرآن، ثم الفقه، وما بعد هذا بمنزلةِ تابع، ومَن رُزق يقظة دلّته يقظته فلم يحتج إلى دليل، ومَن قصد وجه الله تعالى بالعلم دلّه المقصود على الأحسن؛ {وَاتَّقُوا اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّه} [البقرة: 282]

صيد الخاطر (313)

كان الإمام سفيان الثوري يصلي (النافلة ) ثم يلتفت للشباب فيقول:


إن لم تصلوا اليوم فمتى؟

قال الإمام الشافعي رحمه الله :

ينبغي للرجل أن يتوخّى لصحبته أهل الوفاء والصدق كما يتوخّى لوديعته أهل الثقة والأمانة .

الانتقاء لابن عبد البر١٥٧

قال الحافظ أبن كثير رحمه الله:

ينهى تعالى عن السخرية بالناس وهو:

إحتقارهم والأستهزاء بهم فإنه فقد يكون

المحتقر أعظم قدراً عند الله وأحب إليه من الساخر منه