حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ حَدَّثَنَا ، عَنْ قَتَادَةَ ، قَالَ : " كَانَ الْمُؤْمِنُ لا يُرَى إِلا فِي ثَلاثَةِ مَوَاطِنَ : فِي مَسْجِدٍ يَعْمُرُهُ ، أَوْ بَيْتٍ يَسْتُرُهُ ، أَوْ حَاجَةٍ لا بَأْسَ بِهَا " حَدَّثَنَا

بَابُ الْوَرَعِ فِي الشِّرَاءِ وَالْبَيْعِ
قَالَ : " مَثَلُ الإِسْلامِ كَمَثَلِ شَجَرَةٍ ، فَأَصْلُهَا الشَّهَادَةُ ، وَسَاقُهَا كَذَا وَكَذَا ، وَوَرَقُهَا كَذَا شَيْءٌ سَمَّاهُ ، وَثَمَرُهَا الْوَرَعُ لا خَيْرَ فِي شَجَرَةٍ ، لا ثَمَرَ لَهَا ، وَلا خَيْرَ فِي إِنْسَانٍ ، لا وَرَعَ لَهُ "
بَابُ الْوَرَعِ فِي الشِّرَاءِ وَالْبَيْعِ

قَالَ : جَاءَنِي يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ بِشَاةٍ ، فَقَالَ : " بِعْهَا وَابْرَأْ مِنْ أَنَّهَا تَقْلِبُ الْمَعْلَفَ ، وَتَنْزِعُ الْوَتَدَ ، وَلا تَبْرَأُ بَعْدَ أَنْ تَبِيعَ ، بَيِّنْ قَبْلَ أَنْ تَبِيعَ " قَالَ

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنَّهُ سَاوَمَ رَجُلا بِشَاةٍ لَهُ ، فَأَعْطَاهُ ثَلاثَةَ دَرَاهِمَ ، فَحَلَفَ بِاللَّهِ أَلا يَبِيعُهَا بِهَذَا ، فَتَسَوَّقَ بِهَا ، فَلَمْ يَجِدْ هَذَا الثَّمَنَ ، فَرَجَعَ إِلَى أَبِي سَعِيدٍ ، فَقَالَ : خُذْهَا ، فَكَرِهَ ذَلِكَ أَبُو سَعِيدٍ ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " بَاعَ آخِرَتِهِ بِدُنْيَاهُ " عَنْ

حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْجُشَمِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَالِمَ الْبَاهِلِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ يُونُسَ بْنَ عُبَيْدٍ ، يَقُولُ : " لَوْ أَعْلَمُ مَوْضِعَ دِرْهَمٍ حَلالٍ مِنْ تِجَارَةٍ ، لاشْتَرَيْتُ بِهِ دَقِيقًا ، ثُمَّ عَجَنْتُهُ ، ثُمَّ خَبَزْتُهُ ، ثُمَّ جَفَّفْتُهُ ، ثُمَّ دَقَقْتُهُ ، أُدَاوِي بِهِ الْمَرْضَى " حَدَّثَنَا

أسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ الَّذِي لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ، الحَيُّ القَيُّومُ، وَأتُوبُ إلَيهِ أسْتَغْفِرُ اللهَ

اسمحوا لي يااهل المتصفح ثواني لو تكرمتوا اسمحوا لي يااهل المتصفح

الامر لكم خذو راحتكم الامر لكم الامر

(1)

سلام مسلم يقول السلام سلامٍ يعم به خواته واخوانه سلام مسلم يقول السلام

(2)


بالمختصر ياسادة ياكرام ماجيت ليمدحني فلان او اعجب فلانه بالمختصر ياسادة ياكرام