{ فَلَمَّآ ءَاسَفُونَا ٱنتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَٰهُمْ أَجْمَعِينَ }

قال عمر بن ذر:

«يا أهل معاصي الله،

لا تغتروا بطول حلم الله عنكم،

واحذروا أسفه؛

فإنه قال: (فلما آسفونا انتقمنا منهم)».

القرطبي:19 / 64

﴿ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ ﴾
‏كل شيء يسبح لله فلا تغفل :



‏سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم !🍃

📖 { *فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ*} [المائدة 106 ].

🔴 الموت وإن كان مصيبة ؛ فأعظم منه الغفلة عنه، وترك التفكر فيه، و العمل له .

✍🏻القرطبي، 8/264

وقفة مع آية ،،،

{ يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يُدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يُعرَفن فلا يؤذَين وكان الله غفورا رحيما }

كان الله رحيمًا بهن إذ يسترهن.

الواحدي، الوجيز في تفسير الكتاب العزيز (ص: 873)

قال الله تعالى : { ومن شر حاسد إذا حسد } .


قال الحسين بن الفضل :


[ إن الله جمع الشرور في هذه الآية وختمها بالحسد؛ ليُعلم أنه أخسُّ الطبائع ] .


الكشف والبيان 340/10

قال الله تعالى : ﴿ يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ ﴾


قال بعض السلف :


هذا أكبر شرف لأصحاب الحديث ؛ لأن إمامهم النبي ﷺ .
[ تفسير ابن كثير 5-99 ] ...

وقفة مع آية ،،،

{ يوم يجمعكم ليوم الجمع ذلك يوم التغابن }

حين تُغْبَن في سيارة أو في أرض أو في عمارة، بمئة ألف أو بمليون ، أو أكثر أو أقل ؛ هذا غَبْن ، لكنه يسير بالنسبة إلى من غُبِن يوم القيامة ، وصار إلى النار ، نعوذ بالله من هذا المصير ".

مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لابن باز (24 / 300)

وقال -تبارك وتعالى- وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ [الحجر: 47]
قال ابن عطية: (هذا إخبار من الله عزَّ وجلَّ أنَّه ينقِّي قلوب ساكني الجنَّة من الغلِّ والحقد، وذلك أنَّ صاحب الغلِّ متعذِّب به، ولا عذاب في الجنَّة)
وقال القشيري: (طهَّرنا قلوبهم من كلِّ غش، واستخلصنا أسرارهم عن كلِّ آفة. وطهَّر قلوب العارفين من كلِّ حظٍّ وعلاقة، كما طهَّر قلوب الزَّاهدين عن كلِّ رغبة ومُنية،
وطهَّر قلوب العابدين عن كلِّ تهمة وشهوة، وطهَّر قلوب المحبِّين عن محبَّة كلِّ مخلوق، وعن غلِّ الصَّدر- كلُّ واحد على قدر رتبته)

::

❖ هدايـــات قرآنية ❖◈

{وعهِدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهِرا بيتي للطائفين ‌والعاكفين والركَّع السجود}
قال ابن عرفة: «جمع (الطائفين) ‌و(العاكفين) جمع سلامة، لأنه أقرب إلى لفظ الفعل، بمنزلة: يطوفون؛ أي يجددون الطواف، للإشعار بعلة تطهير البيت، وهو قرب هذين من البيت، بخلاف الركوع والسجود، فإنه لا يلزم أن يكونا في البيت ولا عنده، فلذلك لم يُجمَع جمع سلامة».

التحرير والتنوير لابن عاشور (1 / 712)