كم يأمن من قلبه بين أصبعين؟
كيف يطيب عيش من لايدري بما يختم له؟

كم من عامل يعمل الخير إذا بقي بينه وبين الجنة ذراع
وشارف مركبهساحل النجاة ضربه موج الهوى فغرق.

عن ابن المبارك عن الأوزاعي قال:
قال إبليس لأوليائه:
من أي شيء تأتون بني آدم؟
فقالوا: من كل شيء.
قال: فهل تأتونهم من قبل الاستغفار؟
فقالوا: هيهات ذاك شيء قُرِنَ بالتوحيد.
قال: لأبُثَّنَّ فيهم شيئًا لا يستغفرون الله منه.
قال: فبث فيهم الأهواء

إنه الله جل جلاله

من أسماء الله (الحكيم)

المعنى: الذي له الحكمة العليا في قدره وشرعه وجزائه يوم القيامة
الذي أحسن كل شي خلقه فلا يخلق شيءاً عبثاً ولا يشرع ولا يقضي إلا بما فيه حكمة
وورد اسم الحكيم في القرأن (91) مرة

تصنيف المصلحين في سلة الأحزاب سهل إذا غابت الحجة وإنعدام الدليل فالتصنيف يختصر المواجهة
أخرج فرعون موسى من سعة المصلحين إلى حزب (الساحرين)

قال صاحب عون المعبود شارحًا حديث النبي صلى الله عليه وسلم:
«من لزم الاستغفار»: أي: عند صدور معصية وظهور بلية، أو من داوم عليه فإنه في كل نفس يحتاج إليه،
ولذا قال صلى الله عليه وسلم: «طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارًا كثيرًا». [رواه ابن ماجه بإسناد حسن صحيح].

قال الألباني رحمه الله تعالى في الكلام على قول النبي صلى الله عليه وسلم:
«لولا أنكم تذنبون لخلق الله خلقًا يذنبون فيغفر لهم»:
وليس المقصود من الحديث وأمثاله الحضَّ على الإكثار من الذنوب والمعاصي ولا الإخبار فقط بأن الله غفور رحيم؛ وإنما الحض على الإكثار من الاستغفار ليغفر الله له ذنوبه؛ فهذا هو المقصود بالذات من هذه الأحاديث، وإن اختصر ذلك منه بعض الرواة ...والله اعلم

الشعور بعدم إجابة الله بالدعاء وطول إنتظارك للفرج
شعور يجعل المسترسل معه يفقد اعظم حكم البلاء وهو
الرضا عن الله والثقة بتدبيره واليقين بحكمته
جاهد نفسك واجعل من طول إنتظار الفرج زيادةً في الدعاء
وتلذذاً بالمنجاة ومرارة البلاء تنسى عند حلاوة الدعاء..

أعظم الفقد....

يقول الصّنابحي خرجنا من (اليمن)

مهاجرين نريد رسول الله صلى الله عليه وسلم

فقدمنا(الجحفة)فأقبل راكب فقلت له :الخبر

فقال: دفنا رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ خمس ليال..

قال الفقيه: حدثنا أبي - رحمه الله تعالى - بإسناده عن أبي هريرة رضى الله عنه أنه قال: من رزق ستًا لم يحرم ستًا؛ من رزق الشكر لم يحرم الزيادة؛ لقوله تعالى: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ}[إبراهيم: 7].



ومن رزق الصبر لم يحرم الثواب؛ لقوله تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}[الزمر: 10].

ومن رزق التوبة لم يحرم القبول؛ لقوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ}[الشورى: 25].

ومن رزق الاستغفار لم يحرم المغفرة؛ لقوله تعالى: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا}[نوح: 10].

ومن رزق الدعاء لم يحرم الإجابة؛ لقوله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ}[غافر: 60].

ومن رزق النفقة لم يحرم الخلف؛ لقوله تعالى: {قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ}[سبأ: 39

أُتِيّ أبن مسعود بمصحفٍ قد زيّن وذٌهِبْ فقال:

إن أحسن مازيُيّن به المصحف تلاوته بحقه