فكلما اتقى العبد ربَّه؛ ارتقى إلى هداية أخرى، فهو في مزيد من هداية مادام في مزيد من التقوى، وكلما فوَّت حظًا من التقوى فاته حظ من الهداية بحسبه، فكلما اتقى زاد هداه وكلما اهتدى زادت تقواه.*



(ابن القيم/فوائد الفوائد)
--

*‌‌‏ومما يقدح في الصبر: إظهار المصيبة والتحدث بها، وكتمانها رأس الصبر.*
(ابن القيم/ عدة الصابرين)

قال التابعي الإمام أبوحازم سلمة بن دينار :

نعمة الله فيما زوى عني من الدنيا أعظمُ مما أعطاني منها ...
لأني رأيت أقواماً أعطاهم الله الدنيا ... فهلكوا
( يعني نعمة الله أن حرمني من بعض الدنيا أفضل عندي من الدنيا مع هلاك القلب والعمل )

[ تاريخ الدوري 1065 ]

والله سبحانه إذا أراد أن يرحم عبدا، أسكن في قلبه الرأفة والرحمة، وإذا أراد أن يعذبه، نزع من قلبه الرحمة والرأفة، وأبدله بهما الغلظة والقسوة.

ابن القيم رحمه الله

‏قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :

فمتابعة ( الآثار ) فيها الاعتدال والائتلاف والتوسط الذي هو أفضل الأمور

[ القواعد النورانية ]

قال ابن رجب الحنبلي -رحمه الله- :

✍🏻 «سلامة الصدور من الرياء والغل والحسد والحقد وتطَيّرها من ذلك أفضــل من التَّطـــوع بأعمال الجوارح

قال بعضهم : ما بلغ عنــدنا من بلغ بكثــرة صيــام ولا صــلاة ولكن بسلامة الصدور وسخاوة النفوس والنصيحة».

📖 [مجموع الرسائل (384/1)].

وقال المناوي رحمه الله :
"من أسباب الإجابة ، بل من أعظمها : الإلحاح عليه تعالى ، والترامي على فضله وكرمه وعظيم ربوبيته ونواله . وإنما يقول الداعي في جؤره : " يا رب يا رب " بأداة البعد ، مع كونه أقرب إليه من حبل الوريد ، احتقارا لنفسه ، واستبعادا لها من مظان الزلفى ومنازل المقربين ، هضما لنفسه ، وإقرارا عليها بالتفريط في جنب الله ، مع فرط التهالك على استجابة دعوته . ذكره الزمخشري . وقد احتج بهذا الحديث مَن ذهب إلى أن الاسم الأعظم هو "الرب" ." انتهى .



"فيض القدير" (1/526) .

[ موعظة مختصرة ]

قال الإمام التابعي #الحسن_البصري :

ابن آدم، طأ الأرض بقدمك ، فإنها عن قليل قبرك

فوالله ما زلت في هدم عمرك منذ سقطت من بطن أمك...!

[ الزهد لأبي حاتم 12 ]

قال الحافظ ابن عبدالبر رحمه الله:

"الكلام بالخير: من
1-ذكر الله،
2-وتلاوة القرآن،
3-وأعمال البر؛
أفضل من الصمت،
وكذلك القول بالحق كله، والإصلاح بين الناس، وما كان مثله.
وإنما الصمت المحمود: الصمت عن الباطل".

[التمهيد 20/22]

قال التابعي #أيوب_السختياني رحمه الله :

لا ينبُل الرجل حتى يكون فيه خصلتان :

- العفة عما في أيدي الناس

- والتجاوز عما يكون منهم ..


[ مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا 30 ]