_قال ابن عيينة: (سئل علي رضي الله عنه عن قول الله تعالى: إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ [النَّحل: 90]، فقال: العدل: الإنصاف، والإحْسَان: التفضُّل)

َ
والإكثار من ذكر الله ،
‏يلين القلوب القاسية ،
‏ويردها إلى الطاعة ،
‏ويزجرها عن المعاصي ،
‏ويسهل العَبرة ،
‏ويُقَرِّب الدمعة ،
‏ويُديم رقَّة القلب ،
‏فتقل المعاصي وتكثر الطاعات .

▪ابن الجوزي -رحمه الله-

🍃🌸

وقفة مع آية ،،،

{ فذكِّر بالقرآن من يخاف وعيد }

إن مواعظ القرآن تُذيب الحديد، وللفهوم كل لحظةٍ زجرٌ جديد، وللقلوب النَّيِّرة كل يومٍ به عِيد ، غير أن الغافل يتلوه ولا يستفيد .

ابن الجوزي ، التبصرة (1 / 110)

قيل لبعض العلماء: بم يبلغ أهل الرضى الرضى؟
قال: بالمعرفة، وإنما الرضى غصن من أغصان المعرفة.

[موسوعة ابن أبي الدنيا 1/460].

وقفة مع آية ،،،

{ والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم }

اقتصر في مدح هؤلاء على قوله : { ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا } وكفى بهم مدحا أن يوفقهم على الدعاء لأولئك السادة الكرام ، ويمنحهم محبتهم ، ويدخلهم في زمرتهم بأخوة الإسلام ."

الطيبي، فتوح الغيب (15 / 332)

قال ابن_تيمية:🌷
‏"الدعاء يدفع البلاء النازل من السماء".
‏قال #ابن_القيم:
‏"الدعاء عدو البلاء يدفعه ويمنع نزوله".
‏،،،
‏"اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك".

📌 قال عبد الله ابن مسعود:

✍🏻 «إن من الإيمان أن تحب أخاك من غير معرفة ولا قرابة ولا مال أعطاكه لا تحبه إلا لله عز وجل».

📖 الزهد لسعيد (5843).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ

عجبا لمن عرف الدنيا ثم اغْتَرَّ، أما يقيس ما بقي بما مَرَّ، أيؤثر لبيب على الخير الشر، أيختار الفطن على النفع الضر. (ابن الجوزي | التبصرة)

📌قال الإمام النووي رحمه الله تعالى :

✍🏻 بلغنا أن قس بن ساعدة وأكثم بن صيفي اجتمعا فقال أحدهما لصاحبه:
كم وجدت في ابن آدم من العيوب فقال:هي أكثر من أن تحصى والذي أحصيته:ثمانية آلاف عيب

فوجدت خصلةً إن استعملتها سترت العيوب كلها
قال:ما هي قال:حفظ اللسان.

📖 الأذكار [423/1].

نقل الحافظ ابن حجر عن ابن بطال قوله: " المداراة من أخلاق المؤمنين، وهي خفض الجناح للناس ولين الكلمة،
وترك الإغلاظ لهم في القول وذلك من أقوى أسباب الألفة. وظن بعضهم أن المداراة هي المداهنة فأخطأ لأن المداراة مندوب إليها والمداهنة محرمة بالاتفاق والفرق أن المداهنة من الدهان،
الذي يظهر على الشيء ويستر باطنه، وفسرها العلماء بأنها معاشرة الفاسق وإظهار الرضا بما هو فيه من غير إنكار عليه. والمداراة هي الرفق بالجاهل في التعليم،
وبالفاسق في النهي عن فعله وترك الإغلاظ عليه حتى لا يظهر ما هو فيه، والإنكار عليه بلطف القول والفعل ولا سيما إذا احتيج إلى تألفه ونحو ذلك " فتح الباري 13/ 144 - 145