وقفة مع آية ،،،

{ولا يلتفت منكم أحد}

الالتفات دليل على ضعف العزم أو فساده، ومَن كثر إلى غير مطلوبه التفاتُه، عظمتْ غفلاته وضاعت أوقاته، ويكفيه خسارةً أن كل التفاتةٍ منه تُعطّل سيرَه وتُضعف إتقانه.

#لطائف_القرآن

وقفة مع آية ،،،

{وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون * ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة وليرضوه وليقترفوا ما هم مقترفون}

مخالفة الرسل وترك الإيمان بالآخرة متلازمان، فمَن لم يؤمن بالآخرة أصغى إلى زخرف أعدائهم.

ابن تيمية، مجموع الفتاوى (9 / 33)

📚

قال الله تعالى : { ومن شر حاسد إذا حسد } .


قال الحسين بن الفضل :


[ إن الله جمع الشرور في هذه الآية وختمها بالحسد؛ ليُعلم أنه أخسُّ الطبائع ] .


الكشف والبيان 340/10

قال تعالى
﴿ڪــلَّ يَوْم هو في شـأْن﴾

يڪشف ڪـربا ويغفر ذنبا
ويعطي رزقا ويشفي مريضا
ويعافي مبتلى ويفك مأسورا
ويجبر ڪسيرا فالحمدلله كثيرا

إن النعمة موصولة بالشڪر
والشڪر متعلق بالمزيد
ولن ينقطـع المزيد من الله
حتى ينقطع الشـڪر من العبد !!
وهو وعـد مــن الله

{لئن شڪرتم لأزيدنڪم}

قال الله تعالى (( فإذا خفت عليه فألقية في اليم ))

وقفة مع آية ،،،

( تَكَادُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتُ يَتَفَطَّرۡنَ مِنۡهُ وَتَنشَقُّ ٱلۡأَرۡضُ وَتَخِرُّ ٱلۡجِبَالُ هَدًّا * أَن دَعَوۡا۟ لِلرَّحۡمَـٰنِ وَلَدࣰا )

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما :

إِنَّ الشِّرْكَ فَزِعَتْ مِنْهُ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَالْجِبَالُ ، وَجَمِيعُ الْخَلَائِقِ إِلَّا الثَّقَلَيْنِ ، فَكَادَتْ أَنْ تَزُولَ مِنْهُ لِعَظَمَةِ اللَّهِ .

وقَالَ كَعْبُ الْأَحْبَارِ : غَضِبَتِ الْمَلَائِكَةُ ، وَاسْتَعَرَتِ النَّارُ ، حِينَ قَالُوا مَا قَالُوا .

يوميات قرانية

قال الله تعالى :
{ رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ } يونس ( 85 )
من مقتضيات الإيمان أن ينأى المؤمن بنفسه عن الدخول في زمرة المنفرين عن دين الله تعالى وأن يحرص غاية الحرص في ترغيب الخلق وتقريب كل أحد إلى الهدى فالسمة البارزة في هذا الدين أنه دين رحمة يتفيأ ظلالها ويجني ثمارها جميع الناس مؤمنهم وكافرهم من وفقه الله تعالى ومنّ عليه بالدخول فيه وكذا من أعرض عنه ولم يقبله فلن يعدم منه رحمة وبراً.
فانحراف فئات من المسلمين عن وحي القرآن وهدي السنة في الأقوال أو الأعمال يُصدِّق ويعزز ما يمارسه أعداء الإسلام في الشرق أو الغرب من تشويه لحقائقه وصد للناس عنه فإن لوم الأعداء قد يكون عجزاً فليس مجدياً أن نلوم أعداءنا فيما ينسبونه إلى الإسلام من الأوهام والتشويهات لكن أن نباشر التشويه بأنفسنا وأيدينا هذا ما لا يمكن أن يقبله مسلم تحت أي مبرر وفي ظل أي مسوغ فحق على الأمة جمعاء أن تأخذ على يد كل من يشوه الإسلام في قوله أو عمله لئلا نكون فتنة للقوم الظالمين.

لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (8) الحشر
ثم ذكر تعالى الحكمة والسبب الموجب لجعله تعالى الأموال أموال الفيء لمن قدرها له، وأنهم حقيقون بالإعانة، مستحقون لأن تجعل لهم، وأنهم ما بين مهاجرين قد هجروا المحبوبات والمألوفات،
من الديار والأوطان والأحباب والخلان والأموال، رغبة في الله ونصرة لدين الله، ومحبة لرسول الله، فهؤلاء هم الصادقون الذين عملوا بمقتضى إيمانهم، وصدقوا إيمانهم بأعمالهم الصالحة والعبادات الشاقة،
بخلاف من ادعى الإيمان وهو لم يصدقه بالجهاد والهجرة وغيرهما من العبادات،
::

علمني_قراني

‏ بعض أحزانك..
‏لا يُشاطرك فيها أحد من البشر..
‏حتى أولادك الذين من صلبك!!..
‏ولربما كانوا هم سبباً فيها أيضا،
‏فيعقوب قال لمجموع أبنائه:
‏
‏ ﴿إنما أشكو بثي وحزني إلى الله﴾
‏
‏✏د.سعود الشريم

وقفة مع آية ،،،

{قال ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصي لك أمرا}

قال مجاهدٌ: (لا يتعلَّم العلمَ مُستَحي ولا مستكبر)

وقد ضرب نبيُّ الله موسى أروعَ دروس التواضع والاستزادة من المعرفة.

[تطبيق مصحف التدبر، سورة الكهف: 69]