وقفة مع آية ،،،

{ وما يغني عنه ماله إذا تردى }

" يتباهى بعض الناس اليوم بكثرة ماله، وأن هذا المال هو جواز سفره إلى ما يريد ، ويدّرع به من كل ما لا يريد ، لكن إذا أشرق غدُ الآخرة غربَ ذلك السبب فصار أفقرَ ما يكون ؛ قال تعالى : { وما يغني عنه ماله إذا تردى }".

أنوار من الذكر الحكيم لعبد الله العواضي (ص: 126)

﴿ُإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوّابينَ﴾
[البقرة: 222]

علم ﷲ أن الندم يوجع القلب ويحزنه،ويلاحقه بالحسرة والأسى
فعوّض ﷲ النادمين بالحب
خفف ألم ندمك بتذكر محبة ربك.

[د.عبدﷲ بلقاسم]

🌸 يوميات قرانية

قال الله تعالى :
{ وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيداً جُرُزاً }
الحياة الدنيا دار ابتلاء وامتحان واختبار خلق الله العباد فيها ليبلوهم أيهم أحسن عملاً فليست هي بدار الخلود والبقاء والاستقرار وإنما هي دار رحيل وانتقال يمتحن العباد فيها ويُختبرون ليميز الله الطيب من الخبيث والحسن من الرديء والصالح من الفاسد فجميع ما على وجه الأرض -من مباهج وزينة ونِعَم وعطايا مآله إلى الزوال ومصيرُه إلى الفَناء
وكل ما حولك سيغدو ترابا
فلا تتعب نفسك في التنظير لحضارة دنيوية بحتة ستؤول إلى تراب ولن يبقى لك إلا صالح الاعمال فلنلتمس نعيماً لا يحول ولا يزول ألا وهو نعيم الجنه فالعبد يلقى الله يوم القيامة فرداً ليس معه مما كان يملكه في حياته الدنيا أي شيء إلا أعماله سواء أكانت صالحة أم فاسدة فإنها هي التي يلقى الله بها فزبدة هذه الحياة والغنيمة المباركة فيها لمن يحصِّل في هذه الحياة الأعمال الحسنة والطاعات الصالحة التي يسره أن يلقى الله بها.

وصلّ اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين

-
‏قال تبارك وتعالى
‏
‏ ﴿وألقيت عليك محبة مني﴾
‏
‏ أعظم الحب
‏ هو الذي يكون من الله
‏ فإن أحبك الله أسعدك
‏ ونصرك وأجاب دعاك
‏ وأزال همك وأزاح غمّك وألقى في قلوب الناس حبك...

-

اعلم أن سنن الله سبحانه وتعالى لا تتبدل ولا تتغير ..

قال تعالى {..إِنَّ اللَّهَ لَا يغَيِّر مَا بِقَومٍ حَتَّى يغَيِّروا مَا بِأَنفسِهِم ..}[الرعد: 11] ..
فالواقع المرّ الذي نحياه كأمة وكمجتمع والذي تحياه أنت في أسرتك، لن يتغير إلا إذا سعينا في تغيير أنفسنا تغيير حقيقي وليس تغيير شكلي فقط .. وكلاهما وجهان لعملة واحدة، فالتغيير الظاهري لابد أن يؤثر في الباطن والعكس صحيح ..
لأن هذا إتباع وسنة واقتداء بهدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهذا لابد أن يكون له تأثير في القلب .. إذا فعلت عمل صالح لابد أن يكون له ثمرة في قلبك.

‏(فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ).
‏لاتكترث بالمكان مهما كان متواضعاً أو وعراً أو قاسيا أو موحشا فرحمة الله تصل لكل الأماكن.*
‏✍🏻افياءالوحي

قال الله تعالى :

( ليحملو أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزارالذين يضلونهم ) ،

( وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم )

الناس يوم القيامة سيتحملون خطاياهم ، لكن فريقاً من الناس سيتحمل خطاياه وخطايا غيره .

مرت مريم بنت عمران بموقف عصيب ومع ذلك قيل لها " كلي واشربي وقري عينا "
عش حياتك ولا ترهق نفسك بالتفكير فالله عنده حسن التدبير .

تذكر أن الله جل جلاله قال لعباده " لا تقنطوا "
وقال يعقوب لأولاده " لاتيأسوا "
وقال يوسف لأخيه " لا تبتئس "
وقال شعيب لموسى " لا تخف "
وقال نبينا صل الله عليه وسلم لأبي بكر " لا تحزن "
نشر الطمأنينة في النفوس في ساعات القلق منهج إلهي نبوي

انشروا الطمأنينة والثقة بالله فلا بد من فرج قريب

🌹 🌹

وقفة مع آية ،،،

{ وما يغني عنه ماله إذا تردى }

" يتباهى بعض الناس اليوم بكثرة ماله، وأن هذا المال هو جواز سفره إلى ما يريد ، ويدّرع به من كل ما لا يريد ، لكن إذا أشرق غدُ الآخرة غربَ ذلك السبب فصار أفقرَ ما يكون ؛ قال تعالى : { وما يغني عنه ماله إذا تردى }".

أنوار من الذكر الحكيم لعبد الله العواضي (ص: 126)

قال الله تعالى :
{ وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيداً جُرُزاً }
الحياة الدنيا دار ابتلاء وامتحان واختبار خلق الله العباد فيها ليبلوهم أيهم أحسن عملاً فليست هي بدار الخلود والبقاء والاستقرار وإنما هي دار رحيل وانتقال يمتحن العباد فيها ويُختبرون ليميز الله الطيب من الخبيث والحسن من الرديء والصالح من الفاسد فجميع ما على وجه الأرض -من مباهج وزينة ونِعَم وعطايا مآله إلى الزوال ومصيرُه إلى الفَناء
وكل ما حولك سيغدو ترابا
فلا تتعب نفسك في التنظير لحضارة دنيوية بحتة ستؤول إلى تراب ولن يبقى لك إلا صالح الاعمال فلنلتمس نعيماً لا يحول ولا يزول ألا وهو نعيم الجنه فالعبد يلقى الله يوم القيامة فرداً ليس معه مما كان يملكه في حياته الدنيا أي شيء إلا أعماله سواء أكانت صالحة أم فاسدة فإنها هي التي يلقى الله بها فزبدة هذه الحياة والغنيمة المباركة فيها لمن يحصِّل في هذه الحياة الأعمال الحسنة والطاعات الصالحة التي يسره أن يلقى الله بها.

وصلّ اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين