لا تحسب إن قوله تعالى : ( إن الأبرار لفي نعيم . وإن الفجار لفي جحيم ) مقصور على نعيم الآخرة وجحيمها فقط ، بل في دورهم الثلاثة كذلك ، أعني دار الدنيا ، ودار البرزخ ، ودار القرار ، فهؤلاء في نعيم ، وهؤلاء في جحيم ، وهل النعيم إلا نعيم القلب ؟ وهل العذاب إلا عذاب القلب ؟ .





من درر الإمام ابن القيم

قال أبو سليمان الداراني رحمه الله:


لكل شيء صدأ وصدأ نور القلب الشبع.

الدعاء من أقوى الأسباب في دفع المكروه ، وحصول المطلوب ، ولكن قد يتخلف عنه أثره ، إما لضعفه في نفسه ؛ بأن يكون دعاء لا يحبه الله لما فيه من العدوان ، وإما لضعف القلب وعدم إقباله على الله وجمعيته عليه وقت الدعاء فيكون بمنزلة القوس الرخو جداً ، وإما لحصول المانع من الإجابة من أكل الحرام ورين الذنوب




من درر الإمام ابن القيم

قال سفيان الثوري رحمه الله:

لا تبغض أحد ممن يطيع الله، وكن رحيماً للعامة والخاصة، ولا تقطع رحمك وإن قطعك، وتجاوز عمن ظلمك تكن رفيق الأنبياء والشهداء.

لا تسكن الحكمة قلباً فيه ثلاث خصال : هم الرزق ، وحسد الخلق ، وحب الجاه أعداء الإنسان ثلاثة : دنياه ، وشيطانه ، ونفسه ، فاحترز من الدنيا بالزهد ، ومن الشيطان بمخالفته ، ومن النفس بترك الشهوات





يحيى بن معاذ

قال مالك بن دينار رحمه الله: ما تنعم المتنعمون بمثل ذكر الله.

كتب أحد الولاة لعمر بن عبدالعزيز : :


أن الناس ساءت ولا يصلحهم إلا السيف والسوط
فرد عمر:
كذبت!!
يصلحهم العدل والحق فأبسط ذلك فيهم والسلام...

قال الشافعي رحمه الله: أشد الأعمال ثلاثة : الجود من قلة ، والورع في خلوة ، وكلمة الحق عند من يرجى ويخاف.

قال ابن القيم رحمه الله :

ولو لم يكن في العلم إلا القرب من رب العالمين
والالتحاق بعالم الملائكة لكفى به شرفاً وفضلاً
فكيف وعزّ الدنيا والآخرة منوط به مشروط بحصوله .