ميلاد
10-11-2012, 12:53 AM
أشارت دراسة تناولت وضع الطرق في منطقة الخليج وأجرتها الشركة العربية لأنظمة النقل الذكية والصادرة , من أبوظبي
إلى أن العامل الأساسي في حوادث الطرق في المنطقة متعلق بالسلوكيات المتهورة والطائشة للسائقين الشباب،
مستندة إلى إحصائية صدرت عن منظمة الصحة العالمية تفيد بأن سكان منطقة الخليج معرضون للموت بحوادث السيارات أكثر بسبع مرات من نظرائهم في المملكة المتحدة.
وقالت زينة ناظر المديرة العامة لشركة إنوفا للاستشارات، والسكرتيرة العامة للشركة العربية لأنظمة النقل الذكية:
"هذا بالإضافة إلى غياب انضباط السائقين بالممرات الخاصة بهم وعدم الاكتراث بالإشارات المرورية والانصياع لقوانين المرور والتي تساهم في تعظيم الضغوطات والأخطار التي تواجه السائقين في منطقة الخليج".
وكشفت ناظر أن معدلات الوفاة على الطرق والشوارع السعودية في تصاعد مستمر بنسبة 10% في 2012،
الأمر الذي يكلف خزينة الدولة مليارات الدولارات ناهيك عن الآلام والمآسي التي تتسبب بها لأهالي المتوفين.
وقالت: "سنويا، تنفق المملكة حوالي 6 مليارات دولار أمريكي على إدارة حوادث المركبات، بالإضافة إلى 250 مليون دولار أخرى على التكاليف الطبية للمصابين في حوادث الطرق،
في حين ارتفعت معدلات الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق لتصل إلى 19.1 حالة يوميا،
مما يجعل من شوارع المملكة من بين الأكثر خطرا على مستوى العالم".
وأضافت: "ظاهرة قطع الإشارات الحمراء في السعودية منتشرة وبكثرة، بالإضافة لظاهرة القيادة المتهورة واللامبالية،
في الوقت الذي تشير فيه الإحصائيات إلى أن معظم الحوادث المرورية يتسبب فيها الشباب نظرا لعدم نضوج حس المسؤولية لديهم وعدم اكتراثهم وحبهم للمغامرة".
إلى أن العامل الأساسي في حوادث الطرق في المنطقة متعلق بالسلوكيات المتهورة والطائشة للسائقين الشباب،
مستندة إلى إحصائية صدرت عن منظمة الصحة العالمية تفيد بأن سكان منطقة الخليج معرضون للموت بحوادث السيارات أكثر بسبع مرات من نظرائهم في المملكة المتحدة.
وقالت زينة ناظر المديرة العامة لشركة إنوفا للاستشارات، والسكرتيرة العامة للشركة العربية لأنظمة النقل الذكية:
"هذا بالإضافة إلى غياب انضباط السائقين بالممرات الخاصة بهم وعدم الاكتراث بالإشارات المرورية والانصياع لقوانين المرور والتي تساهم في تعظيم الضغوطات والأخطار التي تواجه السائقين في منطقة الخليج".
وكشفت ناظر أن معدلات الوفاة على الطرق والشوارع السعودية في تصاعد مستمر بنسبة 10% في 2012،
الأمر الذي يكلف خزينة الدولة مليارات الدولارات ناهيك عن الآلام والمآسي التي تتسبب بها لأهالي المتوفين.
وقالت: "سنويا، تنفق المملكة حوالي 6 مليارات دولار أمريكي على إدارة حوادث المركبات، بالإضافة إلى 250 مليون دولار أخرى على التكاليف الطبية للمصابين في حوادث الطرق،
في حين ارتفعت معدلات الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق لتصل إلى 19.1 حالة يوميا،
مما يجعل من شوارع المملكة من بين الأكثر خطرا على مستوى العالم".
وأضافت: "ظاهرة قطع الإشارات الحمراء في السعودية منتشرة وبكثرة، بالإضافة لظاهرة القيادة المتهورة واللامبالية،
في الوقت الذي تشير فيه الإحصائيات إلى أن معظم الحوادث المرورية يتسبب فيها الشباب نظرا لعدم نضوج حس المسؤولية لديهم وعدم اكتراثهم وحبهم للمغامرة".