المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اصوات المقبرة


غصة الوريد
05-02-2018, 04:17 PM
كان هناك شاب يدعى ممدوح يسكن في قرية صغيرة، كان يوجد في هذه القرية مقبرة كبيرة، وذات يوم بينما كان ممدوح عائداً إلى منزل كعادته بدراجته النارية في منتصف الليل، ولم يكن في الطريق أحد سواه، حيث كانت القرية صغيرة وعدد أهلها قليل معتادون دائماً علي النوم عند المغرب، ولا تحتوي شوارعها علي أى انارة، فكان ممدوح يرى الطريق فقط علي اضواء دراجته النارية .

وفي طريقة إلي المنزل مر ممدوح علي باب المقبرة وهنا بدأ يسمع اغاني وزغاريد عالية، بصوت بدا إليه مألوفاً، اطفئ ممدوح دراجته النارية حتي يتأكد مما يسمعه، بالفعل كان هذا الصوت لسيدة عجوز متوفية منذ فترة قريبة وكان يعرفها ممدوح جيداً .
ارتعش جسد ممدوح لمجرد الفكرة ودب الرعب في نفسه، اقترب ببطئ من باب المقبرة وفتح بابها لينظر ماذا يحدث هناك، فلم يجد أى احد، استعاذ بالله من الشيطان الرجيم وقفل الباب من جديد محاولاً إقناع نفسه أنه كان يتوهم ذلك فقط وأن الجو والليل والظلام هو الذي هيأ له كل هذا .
ركب ممدوح دراجته مرة اخرى وبمجرد أن بدأ يبتعد عن المقبرة، سمع من جديد تلك الاصوات والاغاني بصوت نسائي، شعر ممدوح بالرعب الشديد، وكان يعلم في داخله إنه لن يستطع إكمال حياته والنوم في فراشه مرتاحاً إن لم يعد ويتأكد ويفهم ما يحدث، وإلا سوف يقتله الفضول والخوف، عاد ممدوح إلي المقبرة من جديد وفتح الباب وأمعن النظرة هذه المرة وكان لايزال يسمع تلك الاصوات، وفجأة سمع صوت صرخة أرعبته كثيراً فأقفل الباب مسرعاً، وركب دراجته متجهاً إلى منزلة مسرعاً ومن ذلك اليوم لم يقترب ممدوح من تلك المقبرة ابداً خاصة عند منتصف الليل .

الخالدي
09-02-2018, 06:44 PM
آسعد آلمولى مسآك وعطرّه بالخير
با من يتجلى في قلمك شموخ لآ مثيل له
فــ لله درك يا مهندس آلكلمه ومبدعهآ ويامن
يخجل آلقلم أن يگتب بعدك حرفآ أو ينشيء سطرآ
فقد ترجمت بــ احسآسك وأستمتعت معك في عآلم
يرقى بــ آلگلمه فـ صح آلله آلسآنك وجآد بنآنك يآلغآلي
ودي واحترامي لسموك