مُزُنْ
29-12-2013, 12:38 PM
:
أأنـا الغـريـبُ عن زمـنـي
أم بادَ لي الزمنُ غريب
أشكو إليه غرابة صنعهم
فكأنهُ لهم داعما ًومجيبٌ
يجيدُ له باديَ عرفهم
و إن كان ظلماً كان لهم نصيرُ
أستـودعُ الأمـال في ذمتـهـم
فتعودُ لي ضياعٍ و ريحُ
فكم من حقٍ ضاع بفعلتهم
و كم من ألمٍ تعاظم بالجريح
تصعقُ الأحقاف هول صنعتهم
و يظهرُ القمرُ خاسفاً شحيحُ
فعاد الغرابُ رمز شؤماً لخيبتهم
و لم يعد الحمامُ حالماً مُستبيحُ
فأصبحت الأمانةُ بدارِ غُربٍ لهم
و العدل راحل عن قمعهم هجيرُ
حتى كاد الشيطان يخلو مصيبتهم
متنكر سئدّ ما فعلوا و مشيبُ
فيا غربتي بل يا حزن قريحتي
على واقعٍ الدهرِ الضريرُ
و على ما أخفوا بضمائر سريرتهم
وما عمدوا وظهر لهم صحيحُ
قصيدة
الشاعرة هند العساف - جدة
أأنـا الغـريـبُ عن زمـنـي
أم بادَ لي الزمنُ غريب
أشكو إليه غرابة صنعهم
فكأنهُ لهم داعما ًومجيبٌ
يجيدُ له باديَ عرفهم
و إن كان ظلماً كان لهم نصيرُ
أستـودعُ الأمـال في ذمتـهـم
فتعودُ لي ضياعٍ و ريحُ
فكم من حقٍ ضاع بفعلتهم
و كم من ألمٍ تعاظم بالجريح
تصعقُ الأحقاف هول صنعتهم
و يظهرُ القمرُ خاسفاً شحيحُ
فعاد الغرابُ رمز شؤماً لخيبتهم
و لم يعد الحمامُ حالماً مُستبيحُ
فأصبحت الأمانةُ بدارِ غُربٍ لهم
و العدل راحل عن قمعهم هجيرُ
حتى كاد الشيطان يخلو مصيبتهم
متنكر سئدّ ما فعلوا و مشيبُ
فيا غربتي بل يا حزن قريحتي
على واقعٍ الدهرِ الضريرُ
و على ما أخفوا بضمائر سريرتهم
وما عمدوا وظهر لهم صحيحُ
قصيدة
الشاعرة هند العساف - جدة