السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


(مدخل)

يقال ان الإنسان في نظر الدولة مجموعة أوراق ثبوتية


(شهادة الميلاد، شهادة الدراسة، الهوية الوطنية،الوظيفة،جواز السفر،إقامة نظامية،شهادةالوفاة)


وقد تكون مقبوله منطقيّاً لسهولة التعامل مع تلك الثبوتيات..


(الموضوع)

سأنطلق من المدخل للب الموضوع وأقول الإنسان عبارة عن مجموعة قيّم بدونها ليس محلاً

للثقة في اي تعاملات.


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :

( آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلَاثٌ : إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ )

رواه البخاري (33) ومسلم (59)

وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :

( أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا ، وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا :

إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ ، وَإِذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ )

رواه البخاري (34) ومسلم (58)


ففي الحديثين الشريفين منهج تعامل :

*فالصدق عملة رابحة دائماً مؤشر البورصة به مرتفع وفي المزيد من المكاسب

*والوعد مفتاح كل قفل او قفل كل باب فكن المفتاح ولاتكن القفل

*والأمانة كالروح في الجسد فبدون الروح الجسد جثة هامدة مسجاة

ونسأل الله السلامة منها والنجاة فليست مختصره على اطراف المتعاملين بل مافيك انت

عندك امانة(العين،اللسان، الأذن الخ)


الخلاصة:

الهويّة لكل إنسان اقواله،،افعاله وتصرفاته وماينتج عنها من صدق والتزام وامانه وتعاون وتكافل

وتأخي وترابط وتواد وحسن خلق ولين الخ


(مخرج)

ليكن لكلاً منا هويّة يعرف بها من قبل محيطه او كل متعامل معه