اضافة رد |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
17-11-2014, 03:21 PM | #683 |
|
قبل أن نبدأ يجب على المسلم أن يعي حقيقة مهمة ألا وهي حقيقة العلم وهذا يكون بالتفريق بين العلم النافع وبين المعرفة المجردة فبينما تستقر الأولى في القلب فتنفع صاحبها تبقى الأولى على لسانه وزرا عليه يسأل عنه يوم القيامة . ومن هنا يتبين لنا الفرق بين جمع النصوص وبين الانتفاع بها ولو كانت قليلة .
فتجد حفظة لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وتجد من طلاب العلم من هو بارع في الفقه والفتوى وتخريج المسائل لكنه فارغ القلب سيء الخلق قليل الورع خفيف الديانة . فيجب على المتعامل مع كتاب الله أن يستحضر هذه الحقيقة في باله دائما لكي يحرص على أن تستقر معارفه في قلبه علما وديانة وألا تبقى حبيسة لسانه فيحاسب على تقصيره يوم القيامة . |
|
18-11-2014, 03:59 AM | #684 |
|
قال ابن القيم رحمه الله :🍃
إن ابتلاء الله لعبده المؤمن كالدواء ؛ يستخرج منه الأدواء التي لو بقيت فيه أهلكته، أو نقصت ثوابه وأنزلت درجته إغاثة اللهفان"📝✒ |
|
18-11-2014, 02:23 PM | #685 |
|
:
http://hatha-alislam.com/old/upload/media/gaea7.mp3 س1/ لماذا كان القلب هو محل نظر الله ورأس الأعضاء في الجسم عن غيره ؟ ج1_ القلب هو رئيس الأعضاء بسبب العلم الالهي رئاسته أنه مكان العلم قوله تعالى (وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِى مُبِينٍ )) س2/ هل الناس سواء في تلقي العلم الإلهي ؟ ما الدليل على ذلك من السنة ؟ ج2_ الله عز وجل هو العليم بكل شيء وأعطى من علمه من شاء من عباده ولكن العقول في استقبال العلوم مختلفة والسبب أن العقول الضعيفة لاتحتمل الاسرار العلوية (يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُوا الْأَلْبَابِ(269). البقرة. عن أبي موسى رضي الله عنه، عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : « مَثَلُ مَا بَعَثَنِي اللهُ بِهِ مِنَ الْهُدَى وَالْعِلْمِِ كَمَثَلِ الغَيْثِ الكَثيِرِ أَصَابَ أَرْضاً، فَكَانَ مِنْهَا نَقِيَّةٌ قَبِلَت الماءَ، فَأَنْبَتَت الكَلَأَ والعُشْبَ الكَثِيرَ، وَكَانَتْ مِنْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَت الماءَ، فَنَفَعَ اللهُ بِهَا النَّاسَ، فَشَرِبُوا وَسَقَوْا وَزَرَعُوا، وَأَصَابَتْ مِنْهَا طَائِفَةً أُخْرَى إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ، لاَ تُمْسِكُ مَاءً، وَلاَ تُنْبِتُ كَلأً. فذلك مَثَلُ منْ فَقُه في دينِ الِله ونفعه ما بعثني الله به، فعَلِمَ وعلَّم، ومَثَلُ مَنْ لَمْ يرفعْ بذلك رأساً، ولَمْ يقبلْ هدى اللهِ الذي أُرْسِلْتُ به». س3/ ما المقصود الأساسي من جميع أوامر الله عز وجل ؟ ج3_ لابد للمسلم والمسلمة معرفة علم الأصول وعلم الفروع وعلم الحقائق وان يكون لنا فقه في فقه التوحيد والايمان ومعرفة الأوامر والنواهي وفقه المقاصد الشرعية من الأوامر والنواهي فالمقصود من جميع أوامر الله عز وجل أن يذكر ربه فمن ذكر الله لايعصيه أبدا س4/ متى تنشاء الغفلة وما علاجها ؟ ج4_ بسبب الغفلة عن الله وأوامر الله واليوم الآخر لهذا لابد من الجو الايماني والجو العلمي ليكون العمل خالصا لله نؤديه بالرغبة والمحبة |
|
25-11-2014, 02:29 PM | #689 |
|
:
قال ابن القيم رحمه الله :🍃 إن ابتلاء الله لعبده المؤمن كالدواء ؛ يستخرج منه الأدواء التي لو بقيت فيه أهلكته، أو نقصت ثوابه وأنزلت درجته إغاثة اللهفان"📝✒ 📌 للفائدة.. 📚 ذكر الله تعالى في سورة آل عمران الآية رقم 154 في آخر الآية (وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم والله عليم بذات الصدور)..السؤال هنا لماذا قرن الابتلاء بالصدور والتمحيص بالقلوب. 📝ذكر ابن كثير في تفسير(وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم)..أي يختبركم بما جرى عليكم،* ليميز الخبيث من الطيب، ويظهر أمر المؤمن والمنافق للناس في الأقوال والأفعال.. وقال ابن القيم رحمه الله تعالى وقد فصل في ذلك:ثم أخبر سبحانه عن حكمة أخرى في هذا التقدير،هي ابتلاء ما في صدورهم،وهو* اختبار ما فيها من الإيمان والنفاق،فالمؤمن لا يزداد بذلك إلا إيمانا وتسليما،والمنافق ومن في قلبه مرض،لا*بد أن يظهر ما في قلبه على جوارحه ولسانه. ثم ذكر حكمة أخرى:وهو تمحيص ما في قلوب المؤمنين، وهو تخليصه وتنقيته وتهذيبه،فإن القلوب يخالطها بغلبات الطبائع،وميل النفوس،وحكم العادة،وتزيين الشيطان،واستيلاء الغفلة ما يضاد ما أودع فيها من الإيمان* والإسلام والبر والتقوى،فلو تركت في عافية دائمة مستمرة،لم تتخلص من هذه المخالطة،ولم تتمحص منه، 💎فاقتضت حكمة العزيز أن قيض لها من المحن والبلايا ما يكون كالدواء الكريه لمن عرض له داء إن لم يتداركه* طبيبه بإزالته وتنقيته من جسده،وإلا خيف عليه منه الفساد والهلاك،فكانت نعمته سبحانه عليهم بهذه* الكسرة والهزيمة،وقتل من قتل معهم،تعادل نعمته عليهم بنصرهم وتأييدهم وظفرهم بعدوهم، فله عليهم* النعمة التامة في هذا وهذا.. 📚وذكر ابن سعدي رحمه الله تعالى في تفسير قوله تعالى (وليبتلي الله ما في صدوركم) أي: يختبر ما فيها* من نفاق وإيمان وضعف إيمان.(وليمحص ما في قلوبكم) من وساوس الشيطان،وما تأثر عنها من الصفات غير* الحميدة. |
|
اضافة رد |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
﴿كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ﴾ | غصة الوريد | - روحآنيةة مُسلم ومِسًـلَمِة ,صَوتيآتْ إسلآمية | 2 | 23-10-2017 12:01 PM |