۞وما جعلنا لبشرٍ من قبلكَ الخُلدَ أَفَإِن مِّتَّ فهمُ الخالدون۞

سُنة الحياة علينا أن ندرك جيداً أن الموت الذي يختبِرُنا كل مرة بأحدهم، سيختارنا يوماً ليختبر الآخرين فينا.

🤲🏻اللهم ارحمنا اذا صرنا إلى ما صاروا إليه ..

‏(لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم)

لا تفرح بالدنيا إذا أقبلت، ولا تأسَف على ما فات منها، فهي ليست بشيء، ولا محط مدح ولا ذم.

قال الفضيل بن عياض-رحمه الله :
" إذا أحب الله عبدا أكثر غمه ..
و إذا أبغض الله عبدا أوسع عليه دنياه ".

حلية الاولياء( 88/8).

وقفة مع آية ،،،

﴿ فاتقوا الله ‌لعلكم ‌تشكرون ﴾

قال محمد بن إسحاق رحمه الله :

« اتقوا الله ، فإنه شكر نعمته »

📚

﴿إنَّ اللهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا ولكنّ الناسَ أنفُسَهُمْ يَظْلِمُون﴾
‏
أ‏كثرُ الناسِ يُسيئون إلى أنفسهم ويحسَبون أنهم أحسنوا إليها، ولو اتَّضحَت الصورةُ في البصيرة لعرفوا حقيقةَ الإحسانِ والإساءة.

‏[كتاب هدايات القرآن الكريم، هدايات سورة يونس، الآية 44]

﴿ بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ ﴾

" أصلح ما بينك وبين الله وكُن لله في خلواتك كما يُحبّ، عندها فلن يغرّك ثناء المادحين، ولن يضرّك ذمّ القادحين "

::

اقتلوا يُوسف أو اطرحوهُ أرضاً يخلُ لكم وجهُ أبيكم}

ما علموا إن رحـل المحـبوب وإن بَـعُد ، فإن الحُب يبقى ولا يغادر مع الجسد .

---
عايض المطيري

عَلََـمَتْـنِي آَيَــة 💡..

‏{ ويَرْزُقه مِن حيْثُ لا يحْتسِب }

⚜ كثير من الناس لا يفهم
من هذه اﻵية
إلا الرزق المالي ونحوه ..

📌 قال ابن الجوزي :

(( ورزق الله قد يكون بتيسير
الصبر على البلاء ))

::
( تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ )

قشعريرة لا يعلم بها أقرب الناس إليك ،
تحت ثيابك وفي ظلمة الليل يعلمُها ربك ،
ويثيبك عليها بفضله وكرمه فاحسن ظنك .
::

( إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً
فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ )

دلّ على أن سبعين مره من الاستغفار ،
أمـر عظيـم جدير بالمغفرة من الأوزار ،
وأفضل وقت تستغفر الله في الاسحار !.
::

﴿كُلُّ نَفسٍ ذائِقَةُ المَوتِ﴾

وإن هذا كأسٌ لا بد من شُربه وإن طال بالعبد المدى، وعُمّر سنين، ولكن الله تعالى أوجد عباده في الدنيا وأمرهم ونهاهم، وابتلاهم بالخير والشر، بالغنى والفقر، والعز والذل والحياة والموت، فتنةً منه تعالى ليبلوهم أيهم أحسن عملا.

تفسير السعدي