شرب عبدالله بن عمر ماءً بارد فبكى

فأشتد بكاؤُه فقيل له: ما يبكيك؟

قال:

ذكرت أية في كتاب الله عز وجل

(وحيل بينهم وبين مايشتهون)

هدايات قرأنية

قال تعالى:

(الذين صبروا وعلى ربهم يتوكلون)

*ماتلقاه اليوم من الضر فأصبر عليه تنل آجره
وما تخشاه غداً فتوكل على الله فيه يكفيك آمره . .

روى أبو قلابة:

أن أبا الدرداء مرّ على رجل قد أصاب ذنباً
وكانوا يسبونه فقال:
أرأيتم لو وجدتموه في قليبٍ ألم تكونوا مستخرجيه؟
قالوا:بلى

قال:
فلا تسبوا أخاكم وأحمدوا الله الذي عافاكم
قالوا:أفلا تبغضه؟ قال: إنما أبغض عمله فإذا تركه فهو أخي

أربعة تؤدي إلى أربعة
الصمت إلى السلامة
والبر إلى الكرامة
والجود إلى السيادة
والشكر إلى الزيادة

من عرف شأنه،وحفظ لسانه،وأعرض عما لايعنيه
وكف عن عرض أخيه،دامت سلامته،وقلت ندامته

لايغرنّك صحة نفسك،وسلامة أمسك،فمده
العمر قليلة وصحة النفس مستحيلة

أيام الدهر ثلاثة:
يوم مضى لايعودإليك
ويوم أنت فيه لايدوم عليك
ويوم مستقبل لاتدري ماحاله ولاتعرف من اهله


صمت تسلم به خير من نطق تندم عليه

من قال مالا ينبغي،سمع مالا يشتهي .

إنه الله جل جلاله

من أسماء الله (الحكيم)

المعنى: الذي له الحكمة العليا في قدره وشرعه وجزائه يوم القيامة
الذي أحسن كل شي خلقه فلا يخلق شيءاً عبثاً ولا يشرع ولا يقضي إلا بما فيه حكمة
وورد اسم الحكيم في القرأن (91) مرة

الشعور بعدم إجابة الله بالدعاء وطول إنتظارك للفرج
شعور يجعل المسترسل معه يفقد اعظم حكم البلاء وهو
الرضا عن الله والثقة بتدبيره واليقين بحكمته
جاهد نفسك واجعل من طول إنتظار الفرج زيادةً في الدعاء
وتلذذاً بالمنجاة ومرارة البلاء تنسى عند حلاوة الدعاء..