📌 قـال الهيثـم بـن صـالـح رحمـه الله :

✍🏻 يا بُني: إذا قَلَّلـتَ مِن الكـلام أكثـرتَ
من الصواب وإذا أكثرتَ من الكلام أقللتَ
من الصواب.

📖 البيان والتبين [1 : 264].

.
📩 تــــــدبــــر

【والله لو تدبّر العاقل هذه الآية لسلك طريق السعادة 】

« ﴿وأن إلى ربك المنتهى﴾

📝متضمن لكنز عظيم وهو أن كل مراد إن لم يطلب لأجل الله -ﷻ- ويتصل به وإلا فهو مضمحل منقطع، ... وكل محبوب لا يحب لأجله فمحبته عناء وعذاب، وكل عمل لايراد لأجله فهو ضائع وباطل، ...فمن كان انتهاء محبته وطاعته إلى غيره زال عنه وفارقه أحوج ما يكون إليه، ومن كان انتهاء محبته وطلبه هو سبحانه ظفر بنعمه وسعادته أبد الآباد »

📚 [الفوائد، لابن القيم (202)]


📩

قال ابن بطال: (المدَاراة مندوب إليها، والمداهنة محرمة، والفرق أنَّ المداهنة من الدهان وهو الذي يظهر على الشيء ويستر باطنه، وفسَّرها العلماء بأنها معاشرة الفاسق، وإظهار الرضا بما هو فيه من غير إنكار عليه، والمدَاراة هي الرفق بالجاهل في التعليم، وبالفاسق في النهي عن فعله، وترك الإغلاظ عليه حيث لا يظهر ما هو فيه، والإنكار عليه بلطف القول والفعل، ولا سيما إذا احتيج إلى تألفه ونحو ذلك)
(فتح الباري)) لابن حجر (10/528).

وقال القرطبي في الفرق بينهما: (أنَّ المدَاراة: بذل الدنيا لصلاح الدنيا، أو الدين، أو هما معًا، وهي مباحة وربما استحبت. والمداهنة: ترك الدين لصلاح الدنيا)
(فتح الباري)) لابن حجر (10/454).
::

::

وقال الغزالي: (الفرق بين المدَاراة والمداهنة بالغرض الباعث على الإغضاء؛ فإن أغضيت لسلامة دينك، ولما ترى من إصلاح أخيك بالإغضاء، فأنت مدار، وإن أغضيت لحظِّ نفسك، واجتلاب شهواتك، وسلامة جاهك فأنت مداهن)
((إحياء علوم الدين)) للغزالي (2/182).
::

قال عبدالله بن جعفر:
‏قال لي علي: "ألا أعلمك كلمات لم أعلمها حسنا ولا حسينا؟
‏إذا طلبت حاجة وأحببت أن تنجح فقل:
‏لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، العلي العظيم، لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، الحكيم الكريم.
‏ثم سل حاجتك".
‏ #المصنف لابن أبي شيبة 6/ 40
‏وهو موقوف صحيح الإسناد.

📌 قـال سعيد بن أبي أيوب رحمه اللّٰه:

✍🏻 لا تصـاحــب صـاحـب السّـوء فإنّه قطعــة من النّــار لا يستقـيـم ودّه ولا يفـي بعـهـده.

📖 روضة العقلاء [ص : (166 )].

📌 قال الإمام ابن القيم رحمه الله:

✍🏻 فإذا كان وقت نطقهم اي الاطفال فليلقنوا :
لا إله الا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم

وليكن اول ما يقرع مسامعهم معرفة الله سبحانه.

📖 تحفة المولود (231).

::

- وقال القيني: (أصدق في صغار ما يضرني، لأصدق في كبار ما ينفعني)