- وقال وهب بن منبه: (العلم خليل المؤمن، والحِلْم وزيره، والعقل دليله، والعمل قيمته، والصَّبر أمير جنوده، والرِّفق أبوه، واللِّين أخوه)

قال الإمام أبو سليمان الخطابي :

قال سهل بن عاصم قيل رجل:

ماهنا أحد تستأنس إليه؟

قال: نعم

قلت: فمن

فمد يده إلى المصحف ووضعه في حجره

وقال: هذا

حدث أيام السلف الصالح
أسمع رجلٌ كلامًا شديدًا للخليفة
فقيل له: لو عاقبته، فقال: (إنِّي أستحيي أن يضيق حلمي عن ذنب أحدٍ من رعيَّتي)

قال سعيد ابن المسيب رحمه الله:

ليس من عالم ولا شريف ولاذي فضل إلا
وفيه عيب ولكن من الناس من لاينبغي
أن تذكر عيوبه ومن كان فضله أكثر
من نقصه ذهب نقصه لفضله

- وعن الحسن قال: (المؤمن حليمٌ لا يجهل وإن جُهِل عليه، حليمٌ لا يظلم، وإن ظُلِم غَفَر، لا يقطع، وإن قُطِع وصل، لا يبخل، وإن بُخلِ عليه صبر)

- وقال أبو رزين في قوله: كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ [آل عمران: 79]: (حلماء علماء)

قال_الإمام_ابن_القيم - رحمه اللـه تعالى :

الشيطان و حزبه قد أغروا بإقاع الطلاق و التفريق بين المرء و زوجه..
و كثيرا ما يندم المطلق و لا يصبر عن امرأته.

📚 _ إغاثةاللهفان281/1.

قال الحسن:
"المؤمن حليمٌ لا يَجهل،
وإن جُهل عليه حليمٌ لا يظلم،
وإن ظُلم غَفر لا يَقطع،
وإن قُطع وصل لا يبخل،
وإن بُخل عليه صبر".

[رواه ابن أبي الدنيا]

- وقال عمر: (لا يجد عبد حقيقة الإيمان حتى يدع المراء وهو محقٌّ، ويدع الكذب في المزاح، وهو يرى أنَّه لو شاء لغلب)

- وعن معاوية بن قرَّة قال: (مكتوبٌ في الحكمة: لا تجالس بحِلْمك السُّفهاء، ولا تجالس بسفهك الحُلَماء)