وقفة مع آية ،،،

﴿ وَقالُوا اتَّخَذَ الرَّحمنُ وَلَدًا ● لَقَد جِئتُم شَيئًا إِدًّا ● تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرنَ مِنهُ وَتَنشَقُّ الأَرضُ وَتَخِرُّ الجِبالُ هَدًّا ﴾

[مريم: 90]

الجبال تنهد غيرة على التوحيد
فكيف بقلب المؤمن فإنه أولى .

[الشنقيطي]

(مركز تدبر للدراسات)

📚 قناة القرآن الكريم ( تدبر ) :
http://cutt.us/jwNAS

‏{ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ}

من لطائف شكر الله على النعم :
أن يستكثر قليلها عليه
ويستقلّ كثير شكره عليها
وكلما جدد الله له نعمة
أحدث لها عبودية
[ابن القيم]

وقفة مع آية ،،،

﴿قال هذه ناقة لها شِرْبٌ ولكم شِرْبُ يومٍ معلوم * ولا تمسوها بسوءٍ فيأخذكم عذابُ يومٍ عظيم﴾

‏قوله تعالى : ﴿ عذابُ يومٍ عظيم ﴾

لم يُعْلِم أيَّ وقتٍ هو من الزمن ليبغتهم ؛ إذ بغتات العذاب أنكأ وأهول من توقيته .

‏ابن المنادي، متشابه القرآن (ص: 229)

📚 قناة القرآن الكريم ( تدبر ) :
http://cutt.us/jwNAS

وقفة مع آية ،،،

﴿واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها ‌لكبيرة ‌إلا على الخاشعين﴾

الصلاة أرفع منزلةً من الصبر ، لأنها تجمع ضروبًا من الصبر ، إذ هي حبس الحواس على العبادة ، وحبس الخواطر والأفكار على الطاعة ، ولهذا قال : {وإنها ‌لكبيرة ‌إلا على الخاشعين} وخصها بِرَدِّ الضمير إليها دون الصبر .

تفسير الراغب الأصفهاني (١ / ١٧٧)

📚

مرارة الانتكاس: (يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ) أشدّ ما يكون من الحسرة والبلاء أن يُفتح للعبد طريقُ النجاة والفلاح؛ حتى إذا ظن أنه ناجٍ ورأى منازل السعداء، اقتُطِعَ عنهم وضُربت عليه الشقوة.




✍🏻ابن القيم

من روائع البقاعي في نظمه عند ذكره لمناسبة الحديث عن زكريا بعد يونس عليهما السلام في سورة الأنبياء:
‏"ولما كان حاصل أمر يونس عليه السلام أنه خرج من بطن لم يُعهد الخروج من مثله، عطف عليه قصة زكريا عليه السلام في هبته له ولدًا من بطن لم يُعهد الحمل من مثله في العقم واليأس".

المطر رحمةَ الله -تعالى- بنا إذ أغاثنا مع كثرة معاصينا، ولو سُقينا بقدر أعمالنا لما سُقينا، ولكننا قد نُرحم بغيرنا .
(وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ).

::
( أمْ حسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الجنَّةَ ولمَّا يأْتكُم مَّثَلُ الذينَ خلَوْاْ مِن قبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ البأسَاء والضَّرَّاء وزُلْزِلوا )

‏من كان يحب الراحة ولا يريد أن ينزعج ولا أن يخالف نفسه ولا أن يتحمل مشقة، فهذا لا يستطيع سلوك طريق الجنة .

‏[علي الطنطاوي]

::

( لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ)
نعم ليس لنا من الأمر شئ الأمر كله لله هو من يقدر لنا الخير والشر وهو من بيده أن يلطف بنا وينجينا من كل محنة وكرب
فلنتضرع إلى من بيده الأمر كله .

::
(وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)
المؤمن لايحزن
المؤمن لايجزع
المؤمن لايضعف مهما بلغ به الكرب فأمره كله خير!

::