(فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم)
‏من رحمة الله ولطفه أن وفق من شاء من عباده إلى التوبة والرجوع إليه، ثم قبل ذلك منهم.

#فائدة_لغوية
‏"وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم "
‏
-اللسان يُراد به ثلاثة معانٍ :

‏• الثناء الحسن ، كقوله تعالى : " وجعلنا لهم لسان صدق عليا ".

‏• اللغة ، كقوله تعالى : " وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم ".

‏• الجارحة نفسها ، كقوله تعالى : " ولساناً وشفتين "
‏
‏ [سورة_إبراهيم ]

-
#وقفة_مع_آية
قال الضحاك بن قيس : اذكروا الله في الرخاء يذكركم في الشدة ، إن يونس عليه السلام كان عبدًا صالحاً
وكان يذكر الله ، فلما وقع في بطن الحوت سأل الله ، فقال الله :
(فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ (143) لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (144) ) الصافات 143 _144 .
وإن فرعون كان عبدًا طاغيًا ، ناسيًا لذكر الله تعالى فلما أدركه الغرق قال : ( آمَنَتْ ) فقال الله
: ( آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ ) يونس 91 ،فاجعل لك ذخائر خير ٍ من تقوى ، تجد تأثيرها " .

زاد المسير

رسالة ••

ثباتك اليوم قصة قد يُعاودك
شريطها مفصّلاً عند أول وهلة
يتهادى لسمعك نداء الملائكة
في الجنة؛

(سلامٌ عليكم بما صبرتُم فنِعم عقبى الدّار)

قال تعالى
﴿ڪــلَّ يَوْم هو في شـأْن﴾

يڪشف ڪـربا ويغفر ذنبا
ويعطي رزقا ويشفي مريضا
ويعافي مبتلى ويفك مأسورا
ويجبر ڪسيرا فالحمدلله كثيرا

إن النعمة موصولة بالشڪر
والشڪر متعلق بالمزيد
ولن ينقطـع المزيد من الله
حتى ينقطع الشـڪر من العبد !!
وهو وعـد مــن الله

{لئن شڪرتم لأزيدنڪم}

(لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ)
في الآية ما يدل على أن اختيار الله غالب على اختيار العباد وأن العبد وإن ارتفعت درجته وعلا قدره قد يختار شيئا وتكون الخيرة والمصلحة في غيره.



الشيخ السعدي.

واجهت مريم إبنة عمران
موقف صعباً.
ومع ذلك قال الله لها ( فكلي واشربي وقري عيناً )
عش حياتك ، و لا ترهق نفسك بالتفكير فالله عنده حسن التدبير.

أَفَمَن شَرَحَ ٱللَّهُ صَدۡرَهُۥ لِلۡإِسۡلَـٰمِ فَهُوَ عَلَىٰ نُورࣲ مِّن رَّبِّهِۦۚ فَوَيۡلࣱ لِّلۡقَـٰسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكۡرِ ٱللَّهِۚ﴾.

القلوب الطيبة الطاهرة تشرح الصدر للدخول في الإسلام...

أما القلوب القاسية الجلفة فهي بعيدة عن الله منبوذة من الله...

في الوقت المناسب ؛ ستأتيك الأمنيات المؤجلة لترسم في قلبك فرحًا مختومًا بقوله تعالى:
(إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِراً نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ)




✍🏻 نوال العيد

{وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ} [البقرة : 197]
الزاد الحقيقي المستمر نفعه لصاحبه، في دنياه، وأخراه، فهو زاد التقوى الذي هو زاد إلى دار القرار، وهو الموصل لأكمل لذة،
وأجل نعيم دائم أبدا، ومن ترك هذا الزاد، فهو المنقطع به الذي هو عرضة لكل شر، وممنوع من الوصول إلى دار المتقين. فهذا مدح للتقوى. ثم أمر بها أولي الألباب
فقال: { وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الألْبَابِ} أي: يا أهل العقول الرزينة، اتقوا ربكم الذي تقواه أعظم ما تأمر به العقول، وتركها دليل على الجهل، وفساد الرأي.
والتقوى هي: أن تجعل بينك وبين عذاب الله وقاية باتباع أوامره واجتناب نواهيه