مأجمل هذه الصفه يابحر



مقدمه

يزخر البحر بالعديد من الصفات ولاكن توجد له صفه يتميز بها عن غيره وأصبحت مثلاً يُضرب به ويُحث على

التوصف بها في بعض المواقف.

الموضوع

نلاحظ على البحر بأنه لا يقبل أن يعيش بداخله أموات بل يقذف بهم على الشاطي ولو بعد حين فهو لا يقبل أن

يعيش بداخله الا أحياء يقومون بالأدوار المطلوبه منهم على أكمل وجه وبكل تمكن وإتقان ولنربط هذه الصفه

بتعاملاتنا اليوميه مع الغير كيف ؟؟؟

أولاً (الكلمه الحيه أطيب من الكلمه الميته) شطر من بيت لأحد شعراء القلطه

لابدإنك قد سمعت كلمه بحقك تؤذي مشاعرك وتتأثر بسببها ولاكن عندما تعلم حقيقة مصدرها فإنك ترى

السكوت عنه وعدم الرد عليه يعتبر موتاً له وأنت بذلك تخرجه على شاطىء الهوامش لديك لأن الرد عليه قد

يعطيه حجماً لايستحقه فا الإعراض عن السفيه والأحمق مكسب

عندما تشاهد وتسمع ذلك المتحدث في المجالس يحقر هذا ويصغر ذاك ويقلل من شأن فلان ويحجم علان

فأنت عندما تتصدى له بكل قوه وتقول له قل خيراً أوأصمت فأنت تطلب منه أن يتخلى عن هذه الصفه المقيته

وإلا سوف تقذف به خارج المجلس لأنه لايحسن الحديث ولا التقدير أيضاً فمن أستسهل عندك غيرك أستسهلك

عند غيرك

ثانياً عندما تحرص على ملازمة الأخيار ومجالستهم فأنت تطور من إتقان المهارات لديك وتكتسب منهم مايفيدك

في دينك ودنياك والعلم والمعرفه لاتقتصر على سن معين قد تجدها عند الصغير قبل الكبير فعندما تفتح لهم

شواطي الأحاسيس وفرضات المشاعر وتجعلهم يعومون بداخلها ويغوصون بأعماقها لأنهم يتقنون ذلك العوم

وذاك الغوص يبحرون بها ليخرجوا منها الدر المكنون الذي لايقدر بثمن سوى السعاده لاغير في حياتك وبإذن الله

بعد مماتك فأنت سمحت لهم لأنهم أحياء يستطيعون العيش في بحرك بكل حرفيّه ويزيدوك لاينقصوك

الختام

جميل أن نتحلى بهذه الصفه بحيث لانقبل في حياتنا وتعاملاتنا إلا الكلمه التي تعطينا دافع معنوي وأرتياح

نفسي وما عداها لانلتفت لها ولا نعتد بها ولا نجعلها تحبط من عزيمتنا وجميل أن نحرص على من يبادلنا الحياه

بحياه في ألأفعال

(أنا محتاج من يسلفني )


مـــقــدمـــه


ماأصعب الحاجه إنها مرة المذاق تهز الكيان وتزلزل الشموخ عندما تريد تحقيق

شيء ولا يكون لديك القدره الماديه لتحقيقه عندها ترى العجز النفسي والمعنوي

شبح تلبسك من الساس لقمة الراس تضيق بك الأرض بما رحبت وترى الفضاء الواسع

أضيق من خرم إبره لأنك محتاج ولا تجد المعين على قضاء هذه الحاجه


الـــموضــوع


كم منا محتاج أن تسلفه مالا يكلفك شيئاً ويعتبر عنده ذا قيمه حققت حاجته

ومراده نعم نحن في زمن الماديات الكل أصبح مشغول من ألا مشغول كانت هناك

تعاملات راقيه في ألإتصال والوصال لانريدأن يكون هبوط المؤشر فيها هبوطاً

حاداًفاأصبح الوصال إلا من رحم الله لايتحقق إلا في مناسبات ألأفراح وألاتراح لعل

الكل يتفق معي بأن الحاجه ليست للماده أو لإشباع البطن فيكفيه ريالان من

البقاله أن تسد جوعه فمن أكل خبزةً أو أكل سنام بعير النتيجه واحده (الشبع)

إلا أننا بحاجه لمن يشعرك بحبه بإحتوائه بمشاركتك كل مايخصك وكأنه يخصه يندمج

معك كأنكما نفسين لبست ثوباً واحداً والأحق أولاً بذلك القرابه ثم باقي محيط

بيئتك ألإجتماعيه فكن واصلاً متصلاً بهم تسأل عنهم تبادلهم المشاعر الهدايا تاخذ

وتعطي تستقبل وترسل رسائل شعارها الألفه والمحبه تحت سقف الوصل النابع من جود

النفس المحبه لكل من حولها.

الــخــلاصه


لنعلم جميعاً بأننا دائنين ومدينين بمعنى ناخذ ونعطي فكم حاجتنا لبعضنا في

الوصال والإتصال فنحن بحاجة السلف في المعنويات لافي الماديات المحسوسه فرب

بوصله بكلمه بتعامل راقي حققت هدف حاجة غيرك فكم غني بالمال فقير للوصال وكم

فقير مال أسعده الحال بالوصال...

[SIZE="6"]

(((كــن كــالــمــلــح الــمـــوزون)))







مقدمه





سبحان الله قيل عنه السم ألأبيض فهو لايتعا مل إلا وفق قياس

فما قل لايطاق وما زاد لايحتمل




الموضوع





راقب معي ثلاثة أطباق من نوع واحد من الطعام الطبق الأول ملحه ناقص كيف سيكون الطعم والثاني ملحه مووزون كيف

سيكون الطعم والثالث ملحه زايد كيف سيكون الطعم وقبل ان نذهب لتصنيف جودة المذاق سنتفق بأن الملح ضروري لهذا

الطعام فما نقص ستحاول جاهداً للإضافه لعل وعسى ان يتحسن الوضع وما وزن فهذا المبتغى وما زاد لاطب معه إلا بخبره

متمكنه وتجربه مترسخه ولكن ما الرابط بين هذا والعنوان تعالوا معي




1|عندمايكون الإنسان كسولاً غير متفاعل وغير عامل يفضل الخمول والإتكاليه على الغير فهو طعم بلا مذاق بل لاتقبله على

مائدتك إلا بعد تحسين مذاقه ليكون ملائماً ومقبولاً





2|عندما يكون الإنسان شعاره التعاون وتقديم ما بوسعه للغير من خدمات إنسانيه دون أن ينتظر مقابل حتى لو بكلمة شكراً

كل همه ان يكون في الموقع المناسب في الوقت المناسب وعندما يكون عنوانه التسامح بنفس طيبه راضيه تسامح

الشموخ تسامح الاصفياء ليجعل من تسامحه درساً يحتذى به فهنا لتعاونه طعماً شهياً ولتسامحه مذاقاً طيباً






3|عندما يكون الإنسان متعاوناً ومتسامحاً ويقدم خدمات قد يصل البعض منهاإلى وصفهابالعظيمه ولكن مشكلته أن يعلن كل

مايقدمه بمناسبه وبدون مناسبه من باب التفاخر بما قدم أو حتى بحسن نيه فهنا طعامه شهي ودسم إلاأن مائدته فقدت

حسن المذاق لأنه زاد في ملحها بما لايقبل ولا يطاق ولابد له من ناصح خبير فطن يهمس في اذنه بأن لا يفسد عمله

بالمن والأذى ففي عظمة العطاء أن تكون طيب النفس صافي النيه كريم سخي لاتعلم شمالك بيمينك




الخلاصه


كن كا الملح المووزون الذي إذا دخل على طعام أضاف له النكهه والطعم الطيب ولاتنقص عنه ولا تزيد فيجعل من الطعام

فاقداًلأحد عناصره الهامه رغم مابه من جوده في باقي مكوناته





(خاطره )




يقول اللي جرب وشاف ... ماكل (ن) يستوي لذوقك

طبيعي تحب طبيعي تعاف ... بس الرخيص لايعرض في سوقك


وأن جيت بأرض صابها جفاف ... لايسبق مطرك أرعودك وبروقك

وكان استوت لك براس مشراف ... خلك نخلت (ن) ثمرها بعذوقك

عجبي كيف يَلْطِمْ الأصبع العين!!!




مقدمه:




حين يلطم الأصبع العين يكثر دمعها ويدمي جرحها


وتتحول للإحمرار ويزداد الألم حتى الضوء يتعبها


لأنها أصبحت مريضه ملطومه تتهامل منها الدموع


بل ملح تلك الدموع يزيدها حرقه ويحفي الوجنتين


تنعمي من غير مرض اصابها فلا تدل طريق لتسلك


وتنتظر الطبيب المداوي لكي لاتهلك..







الموضوع:




كم عينٌ هنا وهناك في كل مكان لطمت من أصبع من يجهل


قيمتها وقدرها فكانت ذات البصر وتقودها البصيرة ولكن



أتاها من أعماه جهله بقصد او غير قصد ولطمها وادماها


أو بأوامر من يحقد على تلك العين ومناه آن يراها ضريرة



لأن في ضررها مصلحته.



فالأم، والأب، والأخ، والأبن، والأبنه، والقريب، والصديق،والوطن جميعهم


كالعين التي بها نبصر فمن يستطيع ان يلطم عينه بأصبعه


او يرضى بلطمها من غيرهفالواجب الأخذ باسباب الوقايه من برٍ مع الوالدين


وحميميةٍ مع الأخوة وعاطفةٍمع الأبناء وتواصل مع الأقارب ووضوح وصفاء مع الأصدقاء


والولاء ثم الولاء وعمق الإنتماء للوطن


فالوطن ليس ارض وحسب: بل هو مصير ومكتسبات ومجد أمة لم يبنى في يوم وليلة


بل أخذ من السنين ماأخذ ولانستطيع الرضا بأن يهدم في يوم وليلة..




الخلاصه:



ماأقرب الأصبع من العين ولكن لاتجعله لها لاطماً وإنما آجعله


دوماً لها ماسحاً ومغطيَّاً لها في حالة تعرضها لأي خطر يؤذيها


يجرح نونها ويدميهاومدافعاً عنها من آي أصبعٍ يحاول آن يعميها..

في جيّتك وعند روحتك

"في جيّتك"


خل للفرح تباشير


"عند روحتك"


خل للأشواق تعابير


"في جيّتك"


خل للأنس حضور


"عند روحتك"


خل للمشاعر مسلك وعبور


"في جيّتك"


خل للعطاء ترانيم ونغم


"عند روحتك"


خل للأثر علامة ووسم


"في جيّتك"


خل للوفاء إطلالة وسيمة


"عند روحتك"


خل للمكان هيبة وقيمة


"في جيّتك"


خل للود احبال ممدودة


"عند روحتك"


خل للإحترام سيّادة موجودة


"في جيّتك"


خل للأمل مجال وإنطباع


"عند روحتك"


خل للأنوار شعاع

يد الجود مد لها يدك وصافحها




وجزاء الجود جود بالجود



ونفسك كل يوم روضّها وصالحها




ونزهها عن مواقع العيب والمنقود




وإن كان هناك نفس انت جارحها




واصلها بجميل العذر المحمود



وإن اعترضت لك جبال لاتناطحها




بالحكمه تقدر تخليها سهود ومهود

"

الراقي

"


من اخذ وأعطى


"الراقي"


من احتاج واغنى


"الراقي"


من استعان واعان


"الراقي"


من استشار واشار


"الراقي"


من عف واستعف


"الراقي"


من لاطف وأستلطف


"الراقي"


إذا تحدث أعجب ،،وإذا سكت ارهب


"الراقي"


أديبٌ في حواره هذيبٌ في إستماعه


"الراقي"


لايلتفت لصغار الأمور ويتعامل مع كبارها بكل حكمةٍ ومرونة


"الراقي"


مثمن للمعرفة نهمٌ لها أينما كانت


"الراقي"


متقبل للنقد الذي يزيد خطواته نجاحاً وبنائه لبنةً

حتى لو طال بيني وبينك الغياب والهجير


تبقى أنت شعار الوصل وحبلك ممدود


لو كنت طير في سمو السماء احلق وأطير


على سفاح جبالك اوقع وهجرانك جحود


ماأختلف الظلام والنور عند عين الضرير


لكن احاسيسه تميز مابين البيِضْ والسود

ضمني بحلمك عند النقاش


وافرش لي سعة صدرك لتحاورنا



اختلاف الراي لاينتج عنه هواش



ونصير في انفسنا ولغيرنا لاجملنا ولاتجملنا



وخلنا نتجنب الكلام اللي قيمته بلاش



وعمر الرخيص مايرفعنا راح ينزلنا



وكان السالفة راس ظبي مابه عراش



ماراح يشبعنا حتى لو منه اكلنا

دام للذهب في السوق ثمن



فالكلمة ناطقها يحدد ثمنها




كلمة فيها عسل وسمين وسمن



وكلمة حصن لسانك منها