فائدة قيمة

القدر الواجب من الخوف ماحمل على أداء الفرائض واجتناب المحارم
فإن زاد على ذلك بحيث صار باعثاً للنفوس على التشمير في
نوافل الطاعات والإنكفاف على دقائق المكروهات والتبسط في فضول المباحات
كان ذلك فضلاً محمودا
فإن تزايد على ذلك بأن أورث مرضا أو موتا أو هما لازما بحيث يقطع عن السعي
في إكتساب الفضائل المحبوبه لله عز وجل لم يكن ذلك محمودا .

عن جعفر بن برقان، قال:
قلت لرجل من أهل البصرة:
كيف لا يشتهي أحدنا أنه لا يزال متبركًا إلى ربه يستغفر من ذنب، ثم يعود ثم يستغفر ثم يعود
قال: قد ذكر للحسن
فقال: «ود الشيطان لو ظفر منكم بهذه فلا تملوا من الاستغفار .

وقفة مع النفس

ليس في المياة مايقلع أثار الذنب من ثوب القلب
الا الدموع فإن نبضت لم يزل الآثر فعليك بالإغتراف
من بحر الإعتراف
(ابن الجوزي) .

من رزق الاستغفار لم يحرم المغفرة؛
لقوله تعالى:
{فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا}[نوح: 10]. .

قال رجل ذات ليلة لآبي وهب زاهد الآندلس:
قم بنا لزيارة فلان!فقال أبن وهب:
وأين العلم؟ولي الآمر له طاعة وقد منع من المشي ليلا

** فيه إن العلم واتباع السنة :
طاعة ولي الآمر إذا منع من شيء وكان منعه منفعة راجحة للبلاد والعباد..

قال الفاروق رضي الله عنه:

لايهلك الناس عن نفسك، فإنالآمر يصير إليك دونهم
ولاتقطع النهار سادرا فإنه محفوظ عليك ماعملت
وإذا أسأت:
فأحسن فإني لم ارى شيئاً أشدُ طلباً ولا اسرع دركاً
من حسنه حَديثه لذنب قديم .

« اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا وإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم»

( وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ )

عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما

أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الإسلام خير قال:
(تطعم الكعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف)

*لكي ننعم بحياة سعيدة مستقرة علينا
بإتباع وتطبيق ماجاء في كتاب الله وسنة
رسوله صلى الله عليه وسلم
.

وقـــــفـــــــة

سيحرجك أحدهم،ويسيئ الظن أخر، ويقطعك قريب
ويتغير عليك حبيب، ويكذب عليك صاحب،وأنت لاتعرف السبب
ولا تستطيع السؤال، ولاتقدر على العتب، هنا أسرها في نفسك
وبثها بين يدي الله هو اعلم واحكم واكرم وارحم .