- وقال وهب بن منبه: (العلم خليل المؤمن، والحِلْم وزيره، والعقل دليله، والعمل قيمته، والصَّبر أمير جنوده، والرِّفق أبوه، واللِّين أخوه)

- وعن الحسن قال: (المؤمن حليمٌ لا يجهل وإن جُهِل عليه، حليمٌ لا يظلم، وإن ظُلِم غَفَر، لا يقطع، وإن قُطِع وصل، لا يبخل، وإن بُخلِ عليه صبر)

قال أبن القيّم عن شيخه ابن تيمية رحمهما الله:

وجئت يوماً مبشراً له بموت أكبر أعدائه وأشدهم

عدواة وأذى له، فنهرني وتنكر لي واسترجع!!ثم

قام من فوره إلى بيت أهله فعزاهم وقال:

إني لكم مكانه، ولايكون لكم أمر تحتاجون فيه

إلى مساعدة إلا وساعدتكم فيه، فسروا به ودعوا له

وعظموا هذا الحال منه فرحمه الله ورضي عنه..

- وقال أبو رزين في قوله: كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ [آل عمران: 79]: (حلماء علماء)

- وعن معاوية بن قرَّة قال: (مكتوبٌ في الحكمة: لا تجالس بحِلْمك السُّفهاء، ولا تجالس بسفهك الحُلَماء)

قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه حينما بويع للخلافة: (أيها الناس، إني قد وليت عليكم، ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوِّموني، الصدق أمانة، والكذب خيانة)

قال الحسن البصري :

يأبن أدم إنك لن توأخذ إلا بما
ركبت على عمد

- وعن رجاء بن أبي سلمة قالالحِلْم خصلة مِن خصال العقل)

قال سفيان الثوري رحمه الله:

إياك أن تخون مؤمناً فمن خان مؤمناً خان الله ورسوله
وإذا أحببت أخاك في الله فأبذل له نفسك ومالك.
وإياك والخصومات والجدال والمراء فإنك تصير ظلوماً خوّاناً أثيماً

إذا سألت صديقك حاجة يقدر على قضائها

*قال أبو حفص الأبَّار:

كان لي عند عبدالله بن شبرمة حاجة فقضاها، فأتيته أشكره.

فقال: على أي شيء تشكرني؟
قلت: قضيتَ لي حاجة.

فقال: اذهب؛ ‏إذا سألت صديقك حاجةً يقدِرُ على قضائها فلم يبذل نفسه وماله،
فتوضأ للصلاة،
وكبّر عليه أربعاً،
و عُدَّه في الموتى.

‏[تاريخ دمشق لابن عساكر (ج34/ص 307)].