قال ابن العربي: (لا يكون القلب سليمًا إذا كان حقودًا حسودًا معجبًا متكبرًا، وقد شرط النَّبي صلى الله عليه وسلم في الإيمان، أن يحبَّ لأخيه ما يحبُّ لنفسه)

*‏‏قال الحسن البصري: استكثروا من الأصدقاء المؤمنين، فإن الرجل منهم يشفع في قريبه وصديقه، فإذا رأى الكفار ذلك قالوا فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ وَلَا صَدِيقٍ حَمِيم ).*




(تفسير البغوي)

جاء رجلٌ إلى وهب بن منبه - رحمه الله - فقال :

إنّي قد حدَّثت نفسي أن لا أخالط الناس فما ترىٰ ؟

قال : " لا تفعل ؛ إنه لا بدَّ للناس منك ، ولا بدّ لك منهم ، لك إليهم حوائج، ولهم إليك حوائج ، ولكن كن فيهم أصم سميعًا ، أعمى بصيرًا ، سكوتًا نطوقًا ".

📚[ مداراة الناس ، لابن أبي الدنيا ]

قال كعب الأحبار -رحمه الله تعالى- قال: عليكم بالقرآن، فإنه فهم العقل، ونور الحكمة، وينابيع العلم، وأحدث الكتب بالرحمن عهدا، وقال في التوراة: يا محمد، إني منزل عليك توراة حديثة، تفتح فيها أعينا عميا، وآذانا صما، وقلوبا غلفا.

*‏‏‏قال خباب بن الأرت: تقرّب إلى الله بما استطعتَ، فإنك لن تتقرب إلى الله بشيءٍ أحب إليه من كلامه.*



(مصنف ابن أبي شيبه)

*وإنما تحصل الهموم والغموم والأحزان من جهتين: إحداهما؛ الرغبة في الدنيا والحرص عليها، والثاني ؛ التقصير في أعمال البر والطاعة.*
(ابن القيم/ عدة الصابرين)

قال ابن تيمية رحمه الله :
*إذا اجتهد العبد واستعان بالله تعالى، ولازم الاستغفار والاجتهاد، فلا بد أن يؤتيه الله من فضله ما لم يخطر ببال*.

🔹وإذا رأى أنه لا ينشرح صدره، ولا يحصل له حلاوة الإيمان، ونور الهداية، فليكثر التوبة والاستغفار، وليلازم الاجتهاد بحسب الإمكان، فإن الله يقول:* {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا}*
(الفتاوى 11/390)

قال ابن تيمية رحمه الله :
*إذا اجتهد العبد واستعان بالله تعالى، ولازم الاستغفار والاجتهاد، فلا بد أن يؤتيه الله من فضله ما لم يخطر ببال*.

🔹وإذا رأى أنه لا ينشرح صدره، ولا يحصل له حلاوة الإيمان، ونور الهداية، فليكثر التوبة والاستغفار، وليلازم الاجتهاد بحسب الإمكان، فإن الله يقول:* {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا}*
(الفتاوى 11/390)

وقال بدر الدِّين الغزي: (فمن آداب العِشْرة... سَلَامة قلبه للإخوان، والنَّصحية لهم، وقبولها منهم، لقوله تعالى: إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ [الشُّعراء: 89] ، وقال السقطي رحمه الله: (من أجلِّ أخلاق الأبرار: سَلَامة الصَّدر للإخوان، والنَّصيحة لهم)

قال التابعي الإمام وهيب بن الورد رحمه الله :

لم نجد شيئاً أرقُّ لهذه القلوب ولا أشد استجلاباً للحق من : قراءة القرآن لمن تدبره ..

[ حلية الأولياء / ترجمته ]
::