ﻗﺎﻝ كعب الأحبار -رحمه الله تعالى- قال: عليكم بالقرآن، فإنه فهم العقل، ونور الحكمة، وينابيع العلم، وأحدث الكتب بالرحمن عهدا، وقال في التوراة: يا محمد، إني منزل عليك توراة حديثة، تفتح فيها أعينا عميا، وآذانا صما، وقلوبا غلفا.

قال أبو عمران الجوني رحمه الله في قول الله - عزَّ وجلَّ -:

{سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ}
[الرعد: 24]
قال:
على دينكم، فنعم ما أعقبتكم من الدنيا الجنة.

[موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 25].

• سبب وجوب محبته ﷺ:

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

"وأما السبب في وجوب محبته ﷺ وتعظيمه أكثر من أي شخص=

•فلأن أعظم الخير في الدنيا والآخرة لا يحصل لنا إلا على يد النبي ﷺ بالإيمان به واتباعه

وذلك أنه لا نجاة لأحد من عذاب الله ولا وصول له إلى رحمة الله إلا بواسطة الرسول ﷺ؛
بالإيمان به ومحبته وموالاته واتباعه"

-مجموع الفتاوى.

قَالَ ابنُ رَجَبٍ - رَحِمَهُ اللّٰهُ تَعَالَىٰ - :

‏" كلُّ مَا يُؤلِمُ النُّفوسَ ويَشُقَّ عَلَيهَا ، فإنَّهُ كفَّارةٌ لِلذُّنُوبِ".

قال ‏ابن حزم رحمه الله

لا تنقل إلى صديقك ما يؤلم نفسه
ولا ينتفع بمعرفته فهذا فعل الأرذال
ولا تكتمه ما يستضر بجهله فهذا فعل أهل الشر


الأخلاق والسير

قالت حفصة بنت سيرين رحمها الله عن أخيها محمد بن سيرين رحمه الله: "كان محمد إذا دخل على أمه لم يكلمها بلسانه كله تحشما لها".





*الزهد للإمام أحمد رحمه الله

::
‏على قدر حبك لله تعالى يكون
اهتمامك بصلاتك.

يقول ابن القيم رحمه الله:
«لا يزن العبد إيمانه ومحبّته لله
بمثل ميزان الصلاة،
فإنها الميزان العادل».

[طريق الهجرتين، لابن القيم،]

قال ابن حبان :
،،
العاقل لا يخفى عليه عيب نفسه
لأن من خفي عليه عيب نفسه ؛
خفيت عليه محاسن غيره .
،،
روضة العقلاء [٢٢/١]
::

كثير من الناس إذا رأى المنكر أو تغير كثير من أحوال الإسلام جزع وكلّ وناح وهو منهي عن هذا؛ بل هو مأمور بالصبر والتوكل والثبات وأن يؤمن بالله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون وأن العاقبة للتقوى. وأن ما يصيبه فهو بذنوبه فليصبر إن وعد الله حق وليستغفر لذنبه وليسبح بحمد ربه بكرة وعشيا.( ابن تيمية)

*لا تنشغل بالرذائل عن الفضائل، فهذا دلالة بغضِ الله لك.
*‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏وإذا أبغض الله شخصًا؛ تركه دائم التعثير متخبطاً في كل حال، ولم يخلق له هِمّةً لطلب المعالي، وشَغَلَهُ بالرذائل عن الفضائل.*
(ابن الجوزي/صيد الخاطر)