قال أبو فروة الزاهد :

قَالَ لِي رَجُلٌ فِي مَنَامِي:
أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الْمُتَوَكِّلِينَ هُمُ الْمُسْتَرِيحُونَ؟ قُلْتُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ، مِمَّ ذَا؟
قَالَ: مِنْ هُمُومِ الدُّنْيَا، وَعُسْرِ الْحِسَابِ غَدًا ،
قَالَ أَبُو فَرْوَةَ: فَوَاللَّهِ مَا اكْتَرَثْتُ بَعْدَ ذَلِكَ بِإِبْطَاءِ رِزْقٍ وَلَا سُرْعَتِهِ؛ وَذَلِكَ أَنَّهُ « مَنْ أَجْمَعَ التَّوَكُّلَ عَلَيْهِ كَفَاهُ مَا هَمَّهُ، وَسَاقَ الرِّزْقَ وَالْخَيْرَ لَهُ، وَقَدْ قَالَ اللَّهُ عز وجل : ﴿وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ﴾ » .

{ 📚 التوكل على الله لابن أبي الدنيا 1‏73 }
💐💐

*قال ابن الجوزي: والتجسس البحث عن عيب المسلمين وعوراتهم، فالمعنى لا يبحث أحدكم عن عيب أخيه ليطلع عليه إذا ستره الله عز وجل.*
(ابن مفلح/ الآداب الشرعية)

• قيل للبراء بن عازب: أكان وجه النبي ﷺ مثل السيف؟ قال: لا، بل مثل القمر.
• وقيل لجابر بن سمرة: وجهه مثل السيف؟ قال: لا، بل كان مثل الشمس والقمر.
• وقال هند بن أبي هالة: كان رسول الله ﷺ فَخمًا مُفَخَّما، يَتلألأ تَلألؤ القَمَر ليلة البدر.

قال إبن القيِّم رحِمه ﷲ :

• ومتى شهِدَ العبدُ أنَّ ناصيتَهُ ونواصيَ العبادِ كلَّها بيدِ الله وحدَه يُصرِّفُهم كيف يشاءُ؛ لم يَخَفْهُم بعد ذلك، ولم يَرْجُهُم، ولم يُنْزِلْهُمْ منزلة المالكين، بل منزلةَ عَبِيدٍ مقهورين مربوبينَ، المتصرِّفُ فيهم سواهُم، والمدبِّرُ لهم غيرُهم.

• فمن شَهِدَ نفسَهُ بهذا المشهدِ؛ صارَ فَقْرُهُ وضرورتُهُ إلى ربِّه وصفًا لازمًا له، ومتى شهدَ الناسَ كذلك لم يفتقر إليهم، ولم يُعلِّقَ أملَه ورجاءَه بهم، فاستقامَ توحيدُه وتوكُّلُه وعبوديتُهُ.

ولهذا قال هودٌ لقومِهِ: {إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إلا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (56)} [هود: 56].

الفوائد صـ 32 | 📖

❒ ‏قال الإمام مالك رحمه الله:

" *ينبغي للرجل أن يُحسِن إلى أهل داره*
*حتى يكون أحب الناس إليهم* ".


المنتقى شرح الموطأ : 7 /212.

التوكل ثلاث درجات، أولاها: ترك الشكاية، والثانية: الرضا، والثالثة: المحبة؛ فترك الشكاية درجة الصبر، والرضا سكون القلب بما قسم الله له -وهي أرفع من الأولى-، والمحبة أن يكون حبّه لما يصنع الله به، فالأولى للزاهدين، والثانية للصادقين، والثالثة للمرسلين.

(ابن أبي الدنيا/التوكل)

فكلما اتقى العبد ربَّه؛ ارتقى إلى هداية أخرى، فهو في مزيد من هداية مادام في مزيد من التقوى، وكلما فوَّت حظًا من التقوى فاته حظ من الهداية بحسبه، فكلما اتقى زاد هداه وكلما اهتدى زادت تقواه.*



(ابن القيم/فوائد الفوائد)

قيل للبراء بن عازب: أكان وجه النبي ﷺ مثل السيف؟ قال: لا، بل مثل القمر.
• وقيل لجابر بن سمرة: وجهه مثل السيف؟ قال: لا، بل كان مثل الشمس والقمر.
• وقال هند بن أبي هالة: كان رسول الله ﷺ فَخمًا مُفَخَّما، يَتلألأ تَلألؤ القَمَر ليلة البدر.

🔤🔤🔤

قال عثمان بن عفان رضي الله عنه:

إنما أعطاكم الله الدنيا لتطلبوا بها الآخرة ولم يعطيكموها لتركنوا إليها .

📚[البداية والنهاية( 241/7)]
🌺🌺

قال ابن الجوزي رحمه الله :

وَاعْلَمُوا أَنه مَا من عبد مُسلم أَكثر الصَّلَاة على مُحَمَّد عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام إِلَّا نور الله قلبه وَغفر ذَنبه وَشرح صَدره وَيسر أمره فَأَكْثرُوا من الصَّلَاة لَعَلَّ الله يجعلكم من أهل مِلَّته ويستعملكم بسنته ويجعله رفيقنا جَمِيعًا فِي جنته فَهُوَ المتفضل علينا برحمته.

[بستان الواعظين(297) ].