اضافة رد |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-10-2021, 08:02 AM | #1564 |
|
رد: سلسلة تأملات قرآنية
وقفات تدبريه
﴿ ٱللَّهُ يَبْسُطُ ٱلرِّزْقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقْدِرُ ۚ وَفَرِحُوا۟ بِٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا وَمَا ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَا فِى الآخرة إِلَّا مَتَٰعٌ ﴾ [ سورة الرعد آية:﴿٢٦﴾ ] سعة رزقهم ليس تكريماً لهم، كما أن تضييق رزق بعض المؤمنين ليس لإهانة لهم, وإنما كل من الأمرين صادر منه تعالى لحِكَم إلهية يعلمها سبحانه, وربما وسع على الكافر إملاءً واستدراجاً له, وضيّق على المؤمن زيادة لأجره. الألوسي صباحكم رزق وبركه 🌹 |
|
07-10-2021, 09:59 PM | #1565 |
|
رد: سلسلة تأملات قرآنية
🔅ومضة 🔅
التسبيح أخرج يونس عليه السلام من ظلمات البحر ومن ظلمة بطن الحوت أليس بكفيل لإخراجك من ظلمات همك وغمك؟ {فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون} لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين |
|
09-10-2021, 10:23 AM | #1566 |
|
رد: سلسلة تأملات قرآنية
فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَىٰ آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَٰذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا (6)
ولما كان النبي صلى الله عليه وسلم حريصا على هداية الخلق، ساعيا في ذلك أعظم السعي، فكان صلى الله عليه وسلم يفرح ويسر بهداية المهتدين، ويحزن ويأسف على المكذبين الضالين، شفقة منه صلى الله عليه وسلم عليهم، ورحمة بهم، أرشده الله أن لا يشغل نفسه بالأسف على هؤلاء، الذين لا يؤمنون بهذا القرآن، كما قال في الآية الأخرى: { لعلك باخع نفسك أن لا يكونوا مؤمنين } وقال { فلا تذهب نفسك عليهم حسرات } وهنا قال { فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ } أي: مهلكها، غما وأسفا عليهم، وذلك أن أجرك قد وجب على الله، وهؤلاء لو علم الله فيهم خيرا لهداهم، ولكنه علم أنهم لا يصلحون إلا للنار، فلذلك خذلهم، فلم يهتدوا، فإشغالك نفسك غما وأسفا عليهم، ليس فيه فائدة لك. وفي هذه الآية ونحوها عبرة، فإن المأمور بدعاء الخلق إلى الله، عليه التبليغ والسعي بكل سبب يوصل إلى الهداية، وسد طرق الضلال والغواية بغاية ما يمكنه، مع التوكل على الله في ذلك، فإن اهتدوا فبها ونعمت، وإلا فلا يحزن ولا يأسف، فإن ذلك مضعف للنفس، هادم للقوى، ليس فيه فائدة، بل يمضي على فعله الذي كلف به وتوجه إليه، وما عدا ذلك، فهو خارج عن قدرته، وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول الله له: { إنك لا تهدي من أحببت } وموسى عليه السلام يقول: { رب إني لا أملك إلا نفسي وأخي } الآية، فمن عداهم من باب أولى وأحرى، قال تعالى: { فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر } |
|
15-10-2021, 08:28 AM | #1567 |
|
رد: سلسلة تأملات قرآنية
*فَلَوۡلَاۤ أَنَّهُ كَانَ مِنَ ٱلۡمُسَبِّحِينَ-لَلَبِثَ فِي بَطۡنِهِ إِلَىٰ يَوۡمِ يُبۡعَثُونَ*
يا من طال لبثه في بطن الحوت: لعلَّ تسبيحك المطلوب لم تأتِ به بعد، أو أتيتَ به على غير الوجه المطلوب.. فراجِع نفسك |
|
15-10-2021, 01:44 PM | #1568 |
|
رد: سلسلة تأملات قرآنية
إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا (7) الكهف
يخبر تعالى: أنه جعل جميع ما على وجه الأرض، من مآكل لذيذة، ومشارب، ومساكن طيبة، وأشجار، وأنهار، وزروع، وثمار، ومناظر بهيجة، ورياض أنيقة، وأصوات شجية، وصور مليحة، وذهب وفضة، وخيل وإبل ونحوها، الجميع جعله الله زينة لهذه الدار، فتنة واختبارا. { لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا } أي: أخلصه وأصوبه، ومع ذلك سيجعل الله جميع هذه المذكورات، فانية مضمحلة، وزائلة منقضية. |
|
18-10-2021, 01:36 PM | #1569 |
|
رد: سلسلة تأملات قرآنية
قال الله ﷻ:
*﴿قُل لَّا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ ۚ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾* ✍🏻 هكذا توزن الأمور، الخبيث يبقى خبيثاً خاسراً .. وإن كثر وإن انتصر في يوم من الأيام، والطيب يبقى طيباً رابحاً .. وإن قلّ أو تراجع في يوم من الأيام. ■ الخبيث يحمل في جنباته عوامل فساده وخسرانه وهو إلى زوال، والطيب يحمل في جنباته عوامل صلاحه وربحه، لأن أهدافه نبيلة ويحمل في جنباته العدل والإحسان، وغايته تحقيق مرضاة الله تعالى. |
|
19-10-2021, 12:46 PM | #1570 |
|
رد: سلسلة تأملات قرآنية
أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا (9) الكهف
وهذا الاستفهام بمعنى النفي، والنهي. أي: لا تظن أن قصة أصحاب الكهف، وما جرى لهم، غريبة على آيات الله، وبديعة في حكمته، وأنه لا نظير لها، ولا مجانس لها، بل لله تعالى من الآيات العجيبة الغريبة ما هو كثير، من جنس آياته في أصحاب الكهف وأعظم منها، فلم يزل الله يري عباده من الآيات في الآفاق وفي أنفسهم، ما يتبين به الحق من الباطل، والهدى من الضلال، وليس المراد بهذا النفي أن تكون قصة أصحاب الكهف من العجائب، بل هي من آيات الله العجيبة، وإنما المراد، أن جنسها كثير جدا، فالوقوف معها وحدها، في مقام العجب والاستغراب، نقص في العلم والعقل، بل وظيفة المؤمن التفكر بجميع آيات الله، التي دعا الله العباد إلى التفكير فيها، فإنها مفتاح الإيمان، وطريق العلم والإيقان. وأضافهم إلى الكهف، الذي هو الغار في الجبل، الرقيم، أي: الكتاب الذي قد رقمت فيه أسماؤهم وقصتهم، لملازمتهم له دهرا طويلا. |
|
اضافة رد |
الكلمات الدلالية (Tags) |
تأملات, سلسلة, قرآنية |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سلسلة أدعية من القرآن | пαнεɔ | _ التوحيد والقرآن الكريم وتفسيره | 2 | 19-04-2017 05:58 PM |
تأملات إنـســـانـية الإنسان | حجابي يزين هامتي | _ الحياة الأسرية والأجتماعية | 5 | 18-03-2016 02:33 AM |
خواطر قرآنية | بنت بنات | _ التوحيد والقرآن الكريم وتفسيره | 4 | 28-05-2015 11:01 PM |
تأملات وفوائد من قوله تعالى: { يحبهم ويحبونه } | مُزُنْ | قطآف عآمه / مآذآ : يُحكَى سلَفآ ‘ | 1 | 15-12-2014 02:03 PM |
سلسلة هنا تجد السعادة - صلت الارحام | مَرٿ س̭نھہ | - روحآنيةة مُسلم ومِسًـلَمِة ,صَوتيآتْ إسلآمية | 4 | 09-01-2013 06:50 PM |