🍃🌸

✍ قال بن باز رحمه الله :

"اغتنم حياتك، وتعلم دينك، وتفقه في دينك، قبل أن تلتمس من يعلمك فلا تجد أحدًا، ولا حول ولا قوة إلا بالله، قد تنزل مصيبة على الناس يحرمون من العلم، إما بأن شغلوا عن العلم وأصيبوا بمصيبة تشغلهم عن العلم، وإما بعدم وجود أهل العلم وعدم وجود حلقات للعلم، ولا حول ولا قوة إلا بالله."

(التعليقات على ندوات الجامع الكبير)

♾ ♾🔶
*

*‏‏مِنْ نعمة الله عزّ وجل أنّ الإنسان إذا عمل العمل الصالح؛وُفِّقَ لعمل آخر،وأنّ الحسنة تجذب الحسنة كما قال تعالىوَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا)، لأن هذا الأجر قد يكون سببه زيادة الحسنات بسبب الحسنة الأولى.*
(ابن عثيمين/سورة النساء)
‏

دعوتان بهما يصلح أمر الدين والدنيا 🌿

يقول الشيخ السعدي رحمه الله في كتابه اللطيف الوسائل المفيدة للحياة السعيدة :" ومن أنفع ما يكون في ملاحظة مستقبل الأمور استعمال هذا الدعاء الذي كان النبي ﷺ يدعو به:« اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، والموت راحة لي من كل شر » وكذلك قوله ﷺ: « اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عينْ، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت ».
فإذا لهج العبد بهذا الدعاء الذي فيه صلاح مستقبله الديني والدنيوي بقلب حاضر، ونية صادقة، مع اجتهاده فيما يحقق ذلك، حقق الله له ما دعاه ورجاه وعمل له، وانقلب همه فرحاً وسروراً".

*‏‏مِنْ نعمة الله عزّ وجل أنّ الإنسان إذا عمل العمل الصالح؛وُفِّقَ لعمل آخر،وأنّ الحسنة تجذب الحسنة كما قال تعالىوَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا)، لأن هذا الأجر قد يكون سببه زيادة الحسنات بسبب الحسنة الأولى.*




(ابن عثيمين/سورة النساء)

على العبد أن يُجاهد نفسه حتى تألف الطاعة وتنفر من المعصية، وتكون رغبتها مع ما جاء به النبي ﷺ وأمر به، وإذا مَنعَ ﷺ من شيءٍ تجد نفسه الطمأنينة والراحة لتركه والنفور منه.

-----
الشيخ عبدالكريم الخضير
الرياض الزكية شرح الأربعين النووية - ص415

قال الله تعالى : " أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ "

✍ قال الإمام عبد العزير بن باز رحمه الله تعالى :

ومن حفظ وقته بذكر الله، وقراءة القرآن، وصحبة الأخيار، والبعد عن صحبة الغافلين والأشرار، يطيب قلبه ويلين .

📕"مجموع فتاوى ومقالات"(244/5).

✍🏻قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله:

" والله ‌ليأتين ‌عليك يوم

تتمنى أن في صحيفتك تسبيحة

أو تحميدة أو تكبيرة أو تهليلة ".

📚اللقاءات الشهرية
📖المجلد3 / صـ67

إذا كان العبد يجد أعمال الخير ميسَّرةً له، مسهَّلةً عليه، ويجد نفسه محفوظًا بحفظ الله عن الأعمال التي تضرُّه؛ كان هذا من البُشْرَى التي يستدلُّ بها المؤمن على عاقبة أمره؛ فإنَّ الله أكرم الأكرمين، وأجود الأجودين.*


(السعدي/بهجة قلوب الأبرار)