عرض مشاركة واحدة
قديم 20-06-2015, 04:41 PM   #1
مُزُنْ



الصورة الرمزية مُزُنْ
مُزُنْ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 681
 تاريخ التسجيل :  Oct 2011
 أخر زيارة : 18-05-2024 (06:15 PM)
 المشاركات : 49,933 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي كن مفتاحاً للخير في رمضان _أناهيد السميري -حفظها الله -



:

مقتطفات من لقاء "كن مفتاحاً للخير في رمضان"
لأستاذتنا الفاضلة / أناهيد السميري -حفظها الله -

لما تقرأ قراءة التدبر اعتنِ بأربعة أشياء :

1- أسماء الله: كل آية فيها ختم بأسماء الله ابذل جهودك لمعرفة مناسبة ختم الآية بهذا الاسم ومما يعينك على ذلك (تفسير السعدي) .

2- الأمثال: "ما يعقلها إلا العالمون" كرر على نفسك فهم الأمثال، وكلمة "مثل" ترد إما بمعنى المماثلة أو الوصف أو النموذج.

3- القصص: في تفسير السعدي يذكر فوائد بعد القصص، نقرأ الآيات ثم نقرأ الفوائد ونفهمها جيداً ونعرف من أين استنبطها.

4- الأوصاف: نبحث عن صفات المؤمنين لنتصف بها ، وصفات المنافقين و الكافرين لنجتنبها.
قال قتادة رحمه الله:
(ما جالس أحد كتاب الله إلا قام عنه إما بزيادة أو نقصان).

لا يوجد حل ثالث،
إما بزيادة أو نقصان،
فأنت الآن تجلس مع القرآن،

فإما تغلق المصحف وقد زدت،
أو نقصت

زدت واضح أن تفهم :
● آيات يزيد إيمانك
●يزيد فهمك عن الله تعالى
● يزيد معرفتك بأسمائه وصفاته،


نقصتِ كيف نقصتِ

تمر على الآيات > يلعن الله الفاسقين يلعن الله فيها المنافقين الكاذبين ،،،

تقرأها وكأن لا أحد يخاطبك،،،
كأن الكلام ليس لك ،،،
كأنك ما عرفتِ أن الذي فيه هذه الصفة يصبح منافق،
أو ما عرفتِ أن هذا باب من أبواب الخير قريب منك ،

فتقوم عن القرآن وقد وجه لك الخطاب وأهملته فيكون الناتج نقص الإيمان،

نتيجة : أن [ الرحمن ] يتكلم بهذا الكلام ويخاطبك به وأنت يكون علاقتك به الإغفال،
وهذا كثير

لدرجة أن الآن : نحن نقرأ آيات ونفهمها نقول سبحان الله

أين سنين كانت هذه الآيات تتلى علينا وتقرأ ،،،
ولم يكن حتى سؤال استفهام يثار في عقولنا

وفهمنا أن مثل هذه الآيات
نحن أهلها وفي مواقف كثيرة ممكن نقوم بها وما نشعر،،،

كم تثبطنا عن عمل صالح !!!
كم مرة تكاسلنا عن العمل الصالح وما خفنا !!!

فلما تقرأ في التوبة وتقرأ أن من العقوبات أن الله عز وجل يثبطهم ،

{كَرِهَ اللّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ}

معنى ذلك : كل مرة اتثبط عن عمل صالح علامة استفهام
هل أنا ممن كره (الله) انبعاثهم أو اختبار لي وابتلاء أو هذا معناه أنه يجب أن أجاهد

المعنى :
أن الإنسان يجلس مع كتاب الله فينتفع بالخطاب ويستجيب له ويفهمه أو يهمله،
والإهمال
يقيمك عن القرآن وأنت ناقص في إيمانك ناقص تعظيمك [لله] ناقص في انتفاعك،

فلا تظن أن هذا الإهمال الحاصل أمر لا بأس به الإهمال الحاصل
لابد أن أثره على المدى الطويل يجعل الآيات
ترد وتعاد علينا والقلوب قد انقطعت عن التأمل والتفكر .




;k ltjhphW ggodv td vlqhk _Hkhid] hgsldvd -pt/ih hggi - Ngodv ltjhphW hggi hgsldvd vlqhk



 
 توقيع : مُزُنْ
[CENTER]


رد مع اقتباس