منتديات رغد الشمال - عرض مشاركة واحدة

07-02-2017, 09:24 PM

مساكم طِيب و عنبر

فعلااا ما ذُكِرَ من لدنكِ العطر من حااار نداء ؛
نابع من وقع بلاء أهمَّ بِالأمة و زادها مكروب غُمّة ..؛
فقط نسأل الله لها حفظاً وسلامة ؛ كي مُجدداً مَجدها يُعاد ؛ صعوداً
مُتبصّراً نيّراً للقمة بإذن ربها رب العباد ..!
فلا جرمَ أن
ديننا بعزة الله حياة للنفس و لها ترميم ..
ديننا يبني الكرامة ويرفع من قدر الإنسان ..
ديننا يُتمم مكارم الأخلاق رفعاً بِعزة الله بين الأمم لِعالي الآفاق .
هـذا
ووالله لـ كم تراءى لنا ذلك من عبر مواقع النت قبلاً ؛
ولـ كم من العجب العجاب إستشعرناه في ؛
كيف بالله مثل ذلكم أمر ينبع من أرض التوحيد أرض
الحرمين أرض المقدسات أرض مسرى رسول خير البريات ؟
كيف تتجرأ النسوة و علناً بالمطالبة بمثل هذه الترهات تحديداً والخزعبلات
التي لا يُوافقها دين ولا منطق ؛ تحت مُسمى الحرية والإنفتاح ؛
و في حقيقة الأمر نزف مُزيف بلا هوادة !
و لكـن ؛
لا أنكر أنه من بعد ذلك ما تبيّن إلا ما توقّعناه فعلااا ؛
من خبيئة ودسيسة من لدن خبثاء النفس من أنجاس فارس وبني الغرب وأوغاد صهيون ؛ في
دأبهم المستمر في الإطاحة بكل ما هو من شأنه الرقي ِبِـ صرحِ الدين و قويِّ الرسالة !!! ؛
فـ
كيف لأرض الحرمين أن تحافظ ع هيبتها حتى الآن ؟
كيف لأرض الحرمين أن يكون لها الشرف في إحتواء المقدسات ؟
كيف لأرض الحرمين أن تمنع خروج النساء سافرات ؟ إنها لـَ الرجعية
والتخلف وعودة لقديم العصور والدهور ؟
كيف لأرض الحرمين أن تُبقي ع شعبها محافظاً وجميل الفعال بها باقيات ؟
تلكمُ مُؤخّراً أعلاه ؛
كُلها خطاطيف لِما يدور في رؤوسهم المُغلقة وقلوبهم اللئيمة ونفوسهم
المُنحطّة الخبيثة ؛ لذا نراهم يلهثون و يلهثون وراء كل ما مِن شأنه
الإطاحة بِسُمعة تلكمُ الأراضي الطيبة العطرة الزكيّة ؛ خيّب الله مساعيهم ولا طيّبها
و هتك سرهم بِعقر دارهم و جمّد العروق بِدمائهم
ولا رفع لهم راية و جعلهم لمن خلفهم عبرة و آية ..
آآآآآآآآآآآآآآآمين يااارب العالمين ..
ويبقى أولاً وأخيراً ؛
الأمل في الله كبيراً في أن موعود رب الكون في تلكمُ
الأرض الطاهرة متوسماً بالحفظ والصون ؛
مادامت السماوات والأرض سابحة في وسيع الكون ..
و النعم بالله
و
فقط لا يفوتني أن أذكرَ - إضافة لِما ذكره الكرام أعلاه جزاهم خيرااا الإله ؛ أنه :
لو تعي جل نساء العالمين أن المرأة بلا زواج كـ حديقة بلا سِياج ! ؛ نظير ما للزوج من أصيل حماية و وقاية !
ناهيك عن دور الوالدين والأهل ؛ الأساسي قبلاً أصلاً ؛ فالأب سند والأخ عز يتجلّى دورهما في نائبات الدهر و خطاطيف الشُبَه ..! ؛
ولا جرمَ أن الشرف ناله الوالدين ؛ في حريّ تكوينهم لـ لُبنة مكارم الأخلاق بِنفوس فلذات أكبادهم منذ الصِغَر ؛
لِذا فقط بعض تحكيم منهن للعقل مكين يرقى بأنفسهن لِمصاف ذَوي ثُقل العقل الرزين ؛
لِـ ينجلى بِعزة عزيز غائم الرؤية و تنزاح ضبابية المعالم ؛ لِكل
مَن كان قلبها في مهب الريح سارح وبالأمواج عائم ..!!

حفظ الله نساء المؤمنين وأنبتهن نباتاً حسناً
إنه ولي ذلك والقادر عليه ..

و