بتقويم السلوك بطريقة الإيحاء بمعنى
أتطرق لشخصيات وهمية في مخيلتي
تتقمس أفعال هذا الشخص بحيث
لا اجرح مشاعره وأخذ بيده الى بر الأمان
فأورد عليه أفعال هو انتهجها وكيف إن نهايتها
مؤسفة وحدوث الخلاف بين الطرفين ومن ثم الانشقاق والابتعاد
اعتقد بهذه الطريقة ربما يتعظ هو ونحفظ له كرامته ومشاعره
والأفضل بأن تطرحها له بطريقة أخذ الرأي والمشورة
وليس السرد كالقصص مثال : إن تقول ما رأيك لو أن فلان
يكذب دوما على فلان هل تعتقد انه بيوم سيكشفه وتتبدل العلاقة بينهما
ولابد إن تبدي له أنت وجهة نظرك بالشخص الكذاب وتحاول إن تثني على مصداقيته
وان تلك المصداقية هي سبب ثقتك به وارتياحك له رغم النقيض
لكن من باب التربية والتوجيه تحسين الحسن في النفوس ولو لم تجد الحسن
لتزرع انت ذلك الحسن بيديك في النفوس المخطئة
و لتنطبع تلك الرؤية والطريقة منك على نفسه بالأثر الكبير
حينما يعلم مدى كرهك للشخص الذي يكذب
ومدى تقديرك لسليم شخصه ونظرتك الكبيرة له بصفة
هو لايمتلكها فيحاول أن يُثبت دعائمها في نفسه حاضرا تمثيلا ومستقبلا صفة وأخلاقا..
ومن ثم توجه له طلب الرأي بتلك الشخصية لينحرج من إصرارك على طلب رأيه
فيستفيق لخطأ فعله ونهجه..
وسوف ترن صدى كلماتك بإذنه كلما حاول مجددا الكذب
فيتلاشى هذا السلوك الخاطيء رويدا رويدا ويتعدل سلوكه ويصلح حاله
تلك طريقة تُنتهج لكثير من السلوكيات الخاطئة بغية تقويم اعوجاجها
دون تجريح أو تحقير ..
كل مايجب عليك فعله الصبر والحلم حين المعالجة لتصل للمراد..
أصلح الله حال الجميع
بورك فيكِ