أوقات شبة النار لتصليح القهوة:
كانوا يشعلون النار لعمل القهوة بحسب أحوالهم ومشاغلهم
فمنهم من يشعلها في الصباح الباكر حيث يقول أحدهم في ذلك :
يا زين شبتها على شقة النور …. يوضي على وجيه النشامى سفرها
ومنهم من يحب شبة النار بالليل : كما قال شاعرهم :
الله على الفنجال مع هجعة الناس ….. بدلال نار ما يبطل سناها
وقال آخر :
لا جا العشا شبيت نار المناره …. وادنيت ما حسه يجذب المسايير
ومنهم من يحب شبة النار للقهوة وقت الضحى حيث قال أحدهم :
فنجال خطو الغشمري يشرح البال …… وقت الضحى لا قربت حومة الطير
ومنهم من يحبها قبل الفجر تالي الليل كما قال أحدهم :
يا ما حلا فنجال بيض بغاديد ….. قبل صلاة الصبح والوقت ما فات
ومنهم من يحبها مع طلعة الشمس كما قال شاعرهم :
نار لها مع طلعة الشمس نيره …. ليا شافها العمسان عقب العمى فز
ومنهم من يحبها بعد الظهر كما قال أحدهم :
فنجال عقب الظهر ما له مثيلي …. يغدي عن المهموم كثر النوابير
والعرب يشبون النار لعمل القهوة من أجل السوالف والأشعار
وتناقل الأخبار كما قال أحدهم :
عندي لكم فنجال وقناده الهيل …. وسوالف تطرب فؤاد الحزينِ
يا زين هرجتهم ليا خوَّع الليل ….. شيطانهم غايب وهم حاضرينِ
وطبعاً ماأنســـى هـــذه الاضـــافه:
ياما حلا يا عيد في وقت الأسحار ،، جر الفراش وشب ضو المنـاره
مع دلة تجذا على صالـي النـار ،، ونجر ليا حـرك تزايـد عبـاره
النجر دق وجـاذب كـل مـرار ،، ما لفه الملفوف من دون جـاره
في ربعة ما هي تحجب عن الجار ،، لامن ولد اللاش ما شـب نـاره
وأخير منها ركعتيـن بالأسحـار ،، لا طاب نوم اللي حياته خسـاره