ان الإسلام كفيل بإسعاد البشرية , فالدين هو الذي يصون كرامة الإنسان لأنه يحرره من ضغوط الشهوات
ومن الخضوع المذل للقوى القاهرة التي تقهر الإنسان في الأرض التي تسحق كرامة الإنسان ...
وحين انفلت الناس من قيد الدين فقد وقعوا في عبوديات لاحدود لها , وخضعوا لشهواتهم التي انهبت كرامتهم ومرغتهم في الأوحال ...
لأن الله الحكيم الخبير اللطيف بعباده رسم للناس حدودا , وأمرهم ألا يقربوها وألا يتعدوها ...
والحرية في غير الإسلام تصبح حرية جوفاء لامعنى لها , بل هي عبودية المذلة المهينة , وإن بدت في صورة الحرية ...