21-01-2022, 07:26 AM
|
#980
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 23
|
تاريخ التسجيل : Apr 2011
|
أخر زيارة : 16-05-2024 (07:33 AM)
|
المشاركات :
30,523 [
+
] |
التقييم : 1468201270
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رد: رسائل الجُمعة [ في الله نلتقي وللجنان نرتقي ]
يوم: الجمعة 18 /6/ 1443 هجري
اللهم صلّ وسلم وبارك على محمد وعلى اله وصحبه أجمعين ومن أتبع هداه ليوم الدين
من اداب يوم الجمعة: التزيّن لهذا اليوم.
اعلموا - عباد الله - أنّه يستحبّ استحبابا مؤكّدا لكلّ من أراد حضور صلاة الجمعة ذكرا أو أنثى، صغيرا أو كبيرا، مقيما أو مسافرا، يستحبّ له أن يكون على أحسن حال من النّظافة والزّينة، فيغتسل ويلبس أحسن ما لديه، ويتطيّب بالطّيب، ويستعمل السّواك، وفي ذلك كلّه عدّة أحاديث:
- روى البخاري ومسلم عن أبي سعِيدٍ رضي الله عنه قالَ: أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم قَالَ: (( الْغُسْلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلى كُلِّ مُحْتَلِمٍ، وَأَنْ يَسْتَنَّ، وَأَنْ يَمَسَّ طِيبًا إِنْ وَجَدَ )).
- وروى البخاري ومسلم عن أبي سعيدٍ الخدْرِيِّ رضي الله عنه أيضا عن النّبِيِّ صلّى الله عليه وسلّم قالَ: (( الْغُسْلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ )).
- وروى أحمد عن رجلٍ من الأنصارِ عن النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلّم قال: (( حَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ: يَغْتَسِلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، ويَتَسَوَّكُ، وَيَمَسُّ مِنْ طِيبٍ إِنْ كَانَ لِأَهْلِهِ )).
- وروى أبو داود أنّ رسولَ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم قالَ: (( مَا عَلَى أَحَدِكُمْ إِنْ وَجَدَ أَنْ يَتَّخِذَ ثَوْبَيْنِ لِيَوْمِ الْجُمُعَةِ سِوَى ثَوْبَيْ مِهْنَتِهِ )).
ومن حرَص على هذه الخصال، نال مغفرة الكبير المتعال، فقد جاء في صحيح البخاري عن سلمَانَ الفارسِيِّ رضي الله عنه قال: قال النّبِيُّ صلّى الله عليه وسلّم: (( لَا يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَيَتَطَهَّرُ مَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ، وَيَدَّهِنُ مِنْ دُهْنِهِ، أَوْ يَمَسُّ مِنْ طِيبِ بَيْتِهِ، ثُمَّ يَخْرُجُ، فَلَا يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ، ثُمَّ يُصَلِّي مَا كُتِبَ لَهُ، ثُمَّ يُنْصِتُ إِذَا تَكَلَّمَ الْإِمَامُ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى )).
|
|
|