مع غروب الشمس
يشتد الاشتياق
إلى من يكون لهم معزةً خاصة
ومع شروق الشمس
يشتد انبثار تلك الأهاجيج
فالعين تدمع للقاء
واللسان يتحرك للكلام
والأرجل تتأرجح للأقتراب
منهم
لا بُعد منهم
فرقتنا الوظائف
فمنهم بالشمال
ومنهم ذهب إلى الشرق
ومنهم من ظل على ساكنه
دون الوصل
مشغولاً لا أدري ما به
البعض له حقوق علينا
والبعض منهم نحن من لهم
الحقوق عليهم
تعودت من وآلدي أتيان الناس إليه
ليس عدولاً ولا تكبراً
لكن للمكانة الاجتماعية
الرفيعة
فكباراً وصغاراً
يأتون
منهم من يكن وآلدي عمهم
ومنهم من يكن وآلدي خالهم
ومنهم من يكن لوآلدي
معزةً ويا كثر تلك الاشخاص
وكما قال شاعراً منهم
إليا قلة الحيلات نشكي على خليف
نشكي على اللي مثلكم يا أبو نايف
هذه الحادثة
كانت بمثابة تحديد أمام
كبار الرتب
ولقلة رتبته لكن
لم يعرف سواء هذا الشخص
عزيمته وصوب قراراته
علمتني الشيء الكثير
بأن لا اسكت كما يسكت الضعيف
سأخذ حقي حتى وإن كان
خلف السجون
تحت السراميك
في قعر الاسمنت
لا لا لا
تستغرب
اصبح ملكاً ..!
دمتم بخير