تذكرنــي
التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة


        
        




491 معجبون
اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

قديم 16-12-2016, 11:28 PM   #81
دعاء 27
~¦ رغد مميز ¦~


الصورة الرمزية دعاء 27
دعاء 27 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1904
 تاريخ التسجيل :  Sep 2016
 أخر زيارة : 15-10-2022 (07:12 PM)
 المشاركات : 986 [ + ]
 التقييم :  2147483647
لوني المفضل : Cadetblue
Icon26 رد: رسائل الجُمعة [ في الله نلتقي وللجنان نرتقي ] 8




.
.





؛





؛


( سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُم )
للشيخ نبيل العوضي حفظه الله

يُرجى من بعد عون الله النقر ع رابط الآية الكريمة بين القوسين أعلاه ؛
و ذلك للإطلاع ع جميل المقطع المرئي الذي يحويه ..


.
.









 
 توقيع : دعاء 27




التعديل الأخير تم بواسطة دعاء 27 ; 16-12-2016 الساعة 11:32 PM

رد مع اقتباس
قديم 16-12-2016, 11:51 PM   #82
دعاء 27
~¦ رغد مميز ¦~


الصورة الرمزية دعاء 27
دعاء 27 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1904
 تاريخ التسجيل :  Sep 2016
 أخر زيارة : 15-10-2022 (07:12 PM)
 المشاركات : 986 [ + ]
 التقييم :  2147483647
لوني المفضل : Cadetblue
Icon15 رد: رسائل الجُمعة [ في الله نلتقي وللجنان نرتقي ] 9




.
.

* يوم الجمعة ؛ يوم البركة والايمان ، يوم تستجاب في الدعوات ، و فيه نور نستزيد به لأسبوع قادم .

* عيد المسلمين كل أسبوع ، يوم مبارك ؛ يجتمع فيه المسلمون بأجمل ثيابهم في صلاة جماعية هي واجبة عليهم ،
وتجتمع العائلة كلها بعيداً عن مشاغلها ، نعم إنه العيد الأسبوعي .

* يوم الخميس ترفع الأعمال إلى الله ، ويوم الجمعة ترفع الدعوات الصادقة إلى الله ؛
فاجعل لك ، ولأحبابك نصيب من تلك الدعوات .

* نوّر الله لك بكل آية من سورة الكهف طريقاً كانت قد أغلقته أقدار الحياة بنقدير الله ، و جعل بكل حرف
تقرؤه زاداً إيمانياً لك لأسبوع قادم و ذا أثرٍ عميق في النفس بعيد المدى .

* يقول الرسول صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة :
"سيد الأيام يوم الجمعة ، فيه خلق آدم ، وفيه أدخل الجنة ، وفيه أُخرِج منها ،
ولا تقوم الساعة إلا يوم الجمعة " ؛
حقاً إنه يوم عظيم ..

* سورة كريمة في القرآن إسمها الجمعة ينادي فيها الله عباده ؛
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَ ذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ ؛
فهي دعوة للإنسلاخ قليلاً عن الدنيا ، للتذكر في أمر الآخرة ، و في أمر إيمانك ،
وأن تكون ممن حضروا الجمعة فـ فيها مواعظ كثيرة .

* هل تأملت يوم الجمعة حق التأمل ؛
يستيقظ المسلمون صباحاً ، يأخذ كل واحد فيهم غسله فالغسل فيه سنة ، ثم ينطلقون للمسجد يقرأون سورة الكهف ،
وينتظرون صلاة الجمعة ، يخطب فيهم الشيخ يعظهم و يذكرهم بالله ،
يزودهم بِزاد إيماني لأسبوع قادم بل و يزيد ،
يوضح لهم الحدود ، و يُذكرهم بالجنة والآمال إليها ، ويحرضهم على عمل الخير والمعاملة الصالحة ،
تنتهي الصلاة ويصافح المسلمون بعضهم البعض في اليوم الذي يجتمعون فيه جميعاً بعد أن أشغلتهم الحياة بأعمالهم ،
ينصرفون لبيوتهم يلتقون بالعائلة كاملة على مائدة تجمعهم بالخير ، وعلى الخير ، يتناقشون في أمورهم ،
إنه يوم بالأسبوع كله بركة و نور و سعادة ..

* الجمعة محطة إيمانية رائعة لا تجعلها تفوتك بلا تغيير في ذاتك .

* جعله الله يوماً مميزاً من فوق سبع سموات ، فاجعله مميزاً لك ولمن حولك ،
إنه يوم الجمعة تجتمع فيه الخيرات والدعوات .

* قال عليه السلام :
" الصَّلاةُ الْخَمْسُ ، وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ ، كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ مَا لَمْ تُغْشَ الْكَبَائِرُ"،
إنها فرصة ذهبية للتوبة الصادقة ، فسارعوا ...

اللهم يا الله كما باركت في يوم الجمعة ؛ إجمع شتات نفسي إليّ ، و قربني إليك ،
و اجمع سوء نفسي عني ، إقذفها بعيداً ، كي ألقاك نقياً مغفور الذنب ،
و اجعل للكفارة بين الجمعتين نصيب في محو ذنوبي .

* لو أن المسلمون يصطفّون في مواجهة أعدائهم كما يصطفّون في الصلاة لِيوم
الجمعة ؛ لَمَا هزمهم أحد ، و لَما استثار غضبهم ، أو بطش بهم أحد .

؛




.
.


وبهذا ترسو سفينتنا لهذا اليوم الطيب ،
و إن كان لنا بالعمر نصيب ؛ نسأل الله عز و جل أن
يُلاقينا بقادم الجمعة ع كل خير و حب و طِيب ..



فمااااان الله











 

التعديل الأخير تم بواسطة دعاء 27 ; 17-12-2016 الساعة 12:08 AM

رد مع اقتباس
قديم 23-12-2016, 07:35 AM   #83
مداد اليراع



الصورة الرمزية مداد اليراع
مداد اليراع غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 23
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 27-03-2024 (11:53 PM)
 المشاركات : 30,157 [ + ]
 التقييم :  1468201270
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: رسائل الجُمعة [ في الله نلتقي وللجنان نرتقي ]



فضل يوم الجمعة


الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه، ونعوذ به من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن نبينا محمداً عبده ورسوله، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وعلى أصحابه، وعلى كل من دعا بدعوته واقتفى أثره وتمسك بسنته إلى يوم الدين.




أما بعد:




يقول الله جل جلاله وتقدست أسماؤه: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ * فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ))[الجمعة:9-10].




عباد الله: إن الله جل ثناؤه شرع لنا شرائع مثلى، وهدانا لطرق سوى، شرع لنا أمة محمد صلى الله عليه وسلم اجتماعاً لأداء صلاة الجمعة في يوم الجمعة، شرعه لنا مشروعية إلزام وإيجاب على كل مكلف، ما عدا المرأة والمريض والمسافر والرقيق وسكان البادية، ومن لديه عذر يبيح له التأخر كحارس مال يخاف ضياعه، أو حارس ثغر يخاف على المسلمين منه ونحو ذلكم.




وما أعظمه وأجله من تشريع، ما أجمله وأحسنه من اجتماع في بيت من بيوت الله، وعلى بساط طاعة الله، من اجتماع تتجلى فيه العبودية لله وحده، العبودية التي أرسل بها رسله وأنزل بها كتبه، (( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ))[الأنبياء:25]، بل ويتجدد به تعارف المسلمين وولاؤهم وترابطهم، يتجدد بلقائهم في بيت من بيوت الله لأداء طاعة من طاعة الله، يتجدد به ذلكم، يتجدد به تجدداً يذكرهم بوحدتهم في العقيدة، وبوحدتهم في القيادة والإمامة، ويظهر شعائرها واضحة وجلية، بل ويذكرهم بالله، وبأيام الله، وبآيات الله، فله الحمد على أن هدانا لهذا، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.




يقول عليه الصلاة والسلام في بيان فضل الجمعة وأداء العبادات فيها: [ يوم دعيت إليه الأمم قبلنا، فضلت عنه وهدانا الله له ]، ويقول: [ ما طلعت الشمس على يوم أفضل من يوم الجمعة، ففيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة ]، ويقول عليه الصلاة والسلام فيه: [ فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم قائم يصلي يسأل الله شيئاً إلا أعطاه إياه ].




وقد جاء في السنة ما يبين أن ساعة الإجابة ما بين أن يحضر الإمام إلى أن تقضى الصلاة، وهي الساعة التي يحضر الملائكة فيها لسماع الذكر، وقيل: أنها ما بين صلاة العصر وغروب الشمس.




عباد الله: إن فضل يوم الجمعة لعظيم، وإن أداء صلاة الجمعة لذو فضل كبير واسع على المسلم بفضل الله، فبه تكفر السيئات وتمحى الخطايا، يقول عليه الصلاة والسلام: [ الصلاة إلى الصلاة، والجمعة إلى الجمعة، كفارات لما بينهما ما لم تخشى الكبائر ] وفي لفظ: [ ما اجتنبت الكبائر ].




وإن الله سبحانه وتعالى قد شرع فيها ولها سنناً وآداباً، سنناً وآداباً تزكي النفوس وتصقلها وتهذبها وتطهرها وتهيئها للتطهر الشامل الكامل، شرع فيها ما يزكي النفوس من نظافة الجسم والثوب عند أدائها مما يذكر المؤمن وهو ينظف ملابسه وجسمه ويتهيأ لأحسن حال ظاهراً للحضور إلى الجمعة بأن يسعى بالتطهر المعنوي المطلوب أساساً، بتطهير القلب من الشكوك والأضغان والأحقاد، بتطهير الحواس الجوارح من يد ورجل ولسان وسمع وبصر من أعمال السوء، فما شرع فيها من الآداب ومن السنن يذكر المؤمن بما يشرع له فيما بينه وبين الله في باطن الأمر من تطهير القلب وتطهير العمل وتطهير الجوارح.




يقول عليه الصلاة والسلام: [ لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طهر، ويدهن أو يمس من طيب بيته، ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين إلا بإذنهما، ثم يصلي ما كتب له، ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وزيادة ثلاثة أيام ].




ويقول عليه الصلاة والسلام: [ غسل الجمعة واجب على كل محتلم –أي بالغ- والسواك وأن يمس من طيب بيته ].




عباد الله: إن الله جل جلاله الذي شرع لنا يوم الجمعة وأكرمنا به، وشرع لنا فيه آداباً وسنناً، تزكو بها وتطهر بها وتنصقل بها نفوسنا حسياً ومعنوياً، تطهيراً للظواهر وتطهيراً للبواطن.




إن الله الذي شرع لنا هذا قد نهانا عن التكاسل والتساهل فيما يشرع للجمعة من صلاة وآداب وحضور وإنصات وغير ذلكم، نهانا عن التكاسل والتهاون فيما يشرع فيها.




روى ابن عمر وغيره قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على أعواد منبره: [ لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات، أو ليختمن الله على قلوبهم، ثم ليكونن من الغافلين ]، ويقول عليه الصلاة والسلام: [ من ترك ثلاث جمع طبع الله على قلبه ]، ويقول عليه الصلاة والسلام: [ من تكلم يوم الجمعة والإمام يخطب، فهو كمثل الحمار يحمل أسفاراً، والذي يقول له: أنصت ليست له جمعة ]، ويقول: [ من مس الحصى فقد لغى، ومن لغى فلا جمعة له ] والنفي هنا لنفي الكمال، أما إجزاء الصلاة في من تكلم فمجزئة ولا إعادة عليه بالإجماع، النفي للكمال وقد يتطرق لما يترتب على الكمال من أجر على الإتيان بالكمال.




فيا عباد الله: اتقوا الله أيها الإخوة المسلمون هذا وعد الله سبحانه وتعالى لعباده المؤمنين الملتزمين المحافظين المسارعين، ووعيده وترهيبه للمتكاسلين الغافلين المتهاونين بحق الجمع والجماعات.




ومن هنا وغيره يعلم أيها الإخوة أن يوم الجمعة ليس منطلقاً في شهوات النفس وملذاتها ولكنه منطلق للروحانيات والطاعات، ليس لنزه الدنيا ولكنه لنزه الآخرة، ليس زمناً وظرفاً للوفود فيه على الشيطان، ولكنه زمن وظرف للوفود فيه على الرحمن، وشتان شتان بين ما ينصرف به وافد الرحمن في هذا اليوم من إجابة دعاء، ورفع عمل، ومغفرة، وبين ما يتبوؤه وافد الشيطان من خزي وعار وصغار عياذاً بالله.




فاتقوا الله أيها المسلمون واحمدوا الله واشكروه؛ أن هداكم لهذا الفضل العظيم، واستجيبوا لله ولرسوله في المحافظة على هذه المشروعية، وعلى ما يلزم لها وفيها من آداب، (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ * فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ))[الجمعة:9-10].




بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم.




أقول قولي هذا، وأسأل الله أن يبارك لنا في كتابه الكريم، وأن يشرح به صدورنا، وأن يجري بمقتضاه أعمالنا، وأن يجعله أنيسنا في القبر، وشفيعنا في الحشر؛ إنه تعالى حسبنا ونعم الوكيل، نستغفره تعالى ونتوب إليه.








الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه كما يحبه ربنا ويرضاه، نحمده تعالى ونشكره، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ونشهد أن نبينا محمداً عبده ورسوله، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وعلى أصحابه صلاة وسلاماً وبركة دائمة إلى يوم الدين.




أما بعد:




فيا عباد الله: اتقوا الله حق التقوى، واستمسكوا من الإسلام بالعروة الوثقى، واعلموا أن أقدامكم على النار لا تقوى، وأن ملك الموت قد تخطاكم إلى غيركم، وسيتخطى غيركم إليكم، فخذوا حذركم.




إن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي رسول الله، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وعليكم بجماعة المسلمين، فإن يد الله مع جماعة المسلمين، ومن شذ عنهم شذ في النار.




عباد الله: يقول عليه الصلاة والسلام مؤكداً مشروعية الجمعة، ومرغباً في فضل التبكير والتهجير إليها، يقول عليه الصلاة والسلام: [ من جاء يوم الجمعة في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة، ومن جاء في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن جاء في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشاً أقرن، ومن جاء في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن جاء في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة، فإذا جاءت الساعة السادسة حضرت الملائكة يستمعون الذكر ] أو كما قال.




هذا لبيان تفاوت مراتب ومكاسب المبكرين والمهجرين إليها في هذا المجال، وإن موقفاً تحضره ملائكة الله وتسعى إليه لتحضر فيه ذكر الله، لموقف يستدعي المسارعة والإتيان إليه برغب وطيب نفس وخشوع وتهيئة النفس بنظافة الجسم والثياب وتهيئتها بنظافة القلب والجوارح، بتهيئها لسماع ما حضر الملائكة لسماعه من آيات تتلى أو مواعظ أو ذكر أو غير ذلكم لعل كلمة تصل القلب فينفع الله بها أو رحمة تنزل فتعم، أو دعوة تنزل فتعم الجميع.




فالنية النية، والتهيؤ التهيؤ، والإقبال الإقبال على الله والاحتساب الاحتساب، في أي عمل تريدون به وجه الله.




الله الله أيها الإخوة المؤمنون في عباداتكم، في صلواتكم، في أدائكم لهذه الفريضة، في أداءها لتكون شافعة، لتكون مكفرة، لتكون مقبولة عند الله، ليخرج منها من قبل بطهر ونقاء وصفاء لو وافته المنية بعدها لطارت روحه إلى الله نقية صافية تتلقاها ملائكة الرحمة، مرحبة بها ومبشرة لها وآخذة لها إلى الروح والريحان.




اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد، وارض اللهم عن خلفائه الراشدين: أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وعن أصحابه أجمعين.




اللهم اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان، اللهم لا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا، اللهم لا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا.




اللهم إنا نسألك أن تجمع كلمة المسلمين على الحق، اللهم أصلح ولاة أمور المسلمين، اللهم أرهم الحق حقاً وارزقهم اتباعه، والباطل باطلاً وارزقهم اجتنابه.




اللهم أصلح شباب المسلمين، وألف بين قلوبهم يا ذا الجلال والإكرام، اللهم لا تزغ قلوبنا بعد إذا هديتنا.




اللهم إنا نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن، اللهم إنا نعوذ بك من فتنة المحيا ومن فتنة الممات، ومن فتنة المسيح الدجال.




ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا، وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين.




(( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ))[البقرة:201].




(( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ))[النحل:90]


(خطبة منقولة )


 
 توقيع : مداد اليراع


رد مع اقتباس
قديم 23-12-2016, 10:41 AM   #84
пαнεɔ



الصورة الرمزية пαнεɔ
пαнεɔ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1579
 تاريخ التسجيل :  Aug 2014
 أخر زيارة : 28-03-2024 (03:38 PM)
 المشاركات : 51,097 [ + ]
 التقييم :  2147483647
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: رسائل الجُمعة [ في الله نلتقي وللجنان نرتقي ]





 


رد مع اقتباس
قديم 06-01-2017, 02:54 PM   #85
مداد اليراع



الصورة الرمزية مداد اليراع
مداد اليراع غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 23
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 27-03-2024 (11:53 PM)
 المشاركات : 30,157 [ + ]
 التقييم :  1468201270
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: رسائل الجُمعة [ في الله نلتقي وللجنان نرتقي ]



24/2/1438 هـ

خطبة جمعة عن الصدقة في الشتاء بعنوان (سمو الذات)

بعنوان

سمو الذات ( عبدالرحمن بن عوف ) رضي الله عنه

كتبها

عبدالله بن فهد الواكد


إمام وخطيب جامع الواكد بحائل




الخطبة الأولى

إنَّ الحمدَ للهِ نحمدُهُ ونستَعينُهُ ونستَغفرُهُ، ونعوذُ باللهِ من شرُورِ أنفسِنا وسيئاتِ أعمالنا، منْ يهدِه اللهُ فلا مضلَّ له، ومنْ يضللْ فلا هاديَ له، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لَهُ، وأشهدُ أن محمّداً عَبدُهُ ورسولُهُ، صلى اللهُ عليه وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَمَ تسلِيماً كَثِيراً. أمّا بعد،

أَمَّا بَعْدُ عبادَ اللهِ : فاتقوا اللهَ القائلَ (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ )
فاتَّقُوا اللهَ تَعَالَى وَأَطِيعُوهُ، وَالْزَمُوا عِبَادَتَهُ، وَاحْذَرُوا مَعْصِيَتَهُ، وَاصْبِرُوا عَلَى ابْتِلَائِهِ،
أيها الأحبةُ المسلمونَ :
إنَّ السُّمُوَّ مطلبٌ ، تلهثُ الأنفسُ ، وتنفلقُ الأكبادُ ، وتتمزقُ القلوبُ ، في اللِّهاثِ خلفَ سرابِهِ ، والدفِّ إلى أبوابِهِ ، فأمَّا سُمُوُّ الممتلكاتِ ، فما نفعَ أبا لهبٍ ، إذْ ذمَّهُ اللهُ فقالَ ( تَبَّتْ يَدَآ أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ * مَآ أَغْنَىٰ عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ * سَيَصْلَىٰ نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ ) وما نفعَ فرعونَ ( ونادى فرعونُ في قومِهِ قال ياقوم أليسَ لي مُلكُ مِصرَ وهذهِ الأنهارُ تجري من تحتي أفلا تبصرون ) وما نفعَ قارونَ إذ بغى على قومِهِ بثروتِهِ ومالِهِ ، حتى أصبحَ رمزاً للبغيِ والطغيانِ ، فضُربَتْ بسوءِ حالِهِ الأمثالُ
أيها المستطيلُ بالبغيِ أقْصِرْ
رُبَّماَ طَأْطَأ الزمانُ الرؤوسَ
وتذكَّرْ قولَ الإلهِ تعالى
إنَّ قارونَ كانَ من قومِ مُوسى
وأماَّ سُمُوُّ الذاتِ ، فإليكُم سيرةَ هذا الرجلِ ، رجلٍ مِنْ أصحابِ رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ ، صحابيٌّ جليلٌ ، هاجرَ الهجرتينِ إلى الحبشةِ ، وهاجرَ مِنْ مكةَ إلى المدينةِ ، لاحقاً بركبِ الهُدى وقافلةِ النورِ ، فكانَ أنْ آخَى النبيُّ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ بينَهُ وبينَ سعد بن الربيع ، فما أسعدَ هذا الصحابيُّ وما أوفرَ حظَّهُ ، فسعدُ بنُ الربيعِ هو أكثرُ أهلِ المدينةِ مالاً ، يقولُ أنسُ بنُ مالكٍ رضيَ اللهُ عنهُ : قالَ سعدٌ لهذا الصحابيِّ الجليلِ ، أنا أكثرُ أهلِ المدينةِ مالاً ، فَخُذْ شطرَ مالِي ، وأيُّ امرأتَيَّ أعجبُ إليكَ أطلِّقُها لتتزوجَها ، فقالَ هذا الصحابيُّ لسعدِ بنِ الربيعِ ، يا سعدُ ، باركَ اللهُ لكَ في أهلِكَ ومالِكَ ، فقطْ دُلُّوني على السوقِ ، دُلُّوني على السوقِ ، إنَّ هذا الصحابيُّ ، هو صاحبُ هذهِ الكلمةِ التي يتمثلُ بها الشرفاءُ ، أهلُ الكدحِ والعطاءِ ، والبذلِ والسخاءِ ، إنهُ عبدُالرحمنِ بنُ عوفٍ رضيَ اللهُ عنهُ وأرضاهُ ، أحدُ العشرةِ المبشرينَ بالجنةِ ، شهدَ بدْراً وأُحُداً ، وبقيةَ المشاهدِ ، أصيبَ بعشرينَ جُرحاً في أُحدٍ ، وهُتمَتْ ثناياهُ ، وجُرحَ ساقَهُ حتى ظَلَّ يعرُجُ منها ، جعلَ اللهُ سبحانَهُ وتعالى ، لهُ حظاًّ وافراً في التجارةِ ، حتى بَلغَ بهِ الأمرُ ، دهشةً وعجباً في نفسِهِ فقالَ ( لقد رأيتَني ، لو رفعْتُ حجراً لوجدْتُ تحتَهُ فِضَّةً وذَهَباً ) ومعَ ذلكَ لم تكنْ التجارةُ عندَهُ شرهاً ، ولا احتكاراً ، ولا غشاً ولا ابتزازاً ، لم يكنْ مُشرباً بالدنيا ، شغوفاً بالمالِ ، يحسُبُهُ ويُعَدِّدُهُ ، إنما تجدُهُ في المسجدِ يصلي ، ويشهدُ الغزواتِ معَ رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ ، وفي الليلِ يتهجَّدُ ، وفي النهارِ يصومُ ، وتجارتُهُ تنموا نُمُواً أذهلَ القومَ مِنْ حولِهِ ، يُديرُ تجارتَهُ إدارةً تسلُبُ الألبابَ ، حتى أخذتْ قوافِلُهُ تَفِدُ من الشامِ ومن اليمنِ ومن مصرَ ومن كلِّ حَدَبٍ وصوبٍ ، تَفِدُ إلى جزيرةِ العربِ محملةً بالكساءِ والطعامِ ، لقد سَمَى هذا الصحابيُّ الجليلُ ، وتسللَ حُبُّهُ إلى شغافِ القلوبِ ، يومَ أنْ تأدَّبَ بآدابِ الإسلامِ ، وتخلَّقَ بأخلاقِ سيِّدِ الأنامِ ، محمدٍ عليه أفضلُ الصلاةِ والسلامِ ، فهلْ سَمَى هذا الصحابيُّ بمُمْتلكَاتِهِ ، أمْ أنَّهُ سَمَى بنفسِهِ وذاتِه ؟
في يومٍ منَ الأيامِ سألتْ أمُّ المؤمنينَ عائشةُ رضيَ اللهُ عنهاَ وعنْ أبيهاَ ، سألتْ عن ضجيجٍ تصادى في أنحاءِ يثربَ ، وعنْ نَقْعٍ علا في سَمَائِها ، ورجَّةٍ في أرجائِها ، قيلَ لها : يا أمَّ المؤمنينَ ، إنها عِيرٌ لعبدِالرحمنِ بنِ عوفٍ ، قدِمَتْ من الشامِ ، قالتْ أوَكُلُّ هذا الضجيجُ ، قالوا : إنها سبعمائةَ راحلةٍ ، أتدرونَ ماذا صنعَ بهاَ ، لقدْ وضَعَها في سبيلِ اللهِ ، ووزَّعَها على أهلِ المدينةِ وما حولَها ، صدقةً لوجهِ اللهِ ، رضيَ اللهُ عنهُ وأرضاهُ ، باعَ يوماً أرضاً ، بأربعينَ ألفَ دينارٍ ، ففرَّقَها جميعَهاَ ، في أهلِهِ ورَحِمِهِ ، وأمهاتِ المؤمنينَ ، وفقراءِ المسلمينَ ، جهَّزَ جيوشَ المسلمينَ أكثرَ من مرةٍ بالخيلِ والإبلِ ، أوصى قبلَ موتِهِ رضي اللهُ عنهُ ، بخمسينَ ألفَ دينارٍ في سبيلِ اللهِ ، واللهِ إنَّكَ لمدرسةٌ في التجارةِ يابنَ عوفٍ ، ياصاحبَ رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ ، هذا هو سُمُوُّ الذاتِ ، وليسَ سُمُوَّ الممتلكاتِ ، لم يكنْ رضيَ اللهُ عنهُ عبداً لمالِهِ ، يمضي بهِ المالُ في كُلِّ فجِّ ، ويَهوي بهِ في كلِّ هاويةٍ ، لقد كانَ رضيَ اللهُ عنهُ ، هُوَ سيِّدُ مالِهِ ، فلمْ يَشْقَ بجمعِهِ واكتنازِهِ ، ولا بنهبِهِ وابتزازِهِ ، ولا بلمِّهِ واحتيازِه ، لم يتنعمْ بمالِهِ لوحدِهِ ، إنما دخلَ مالُ عبدِالرحمنِ بنِ عوفٍ كلَّ بيتٍ في المدينةِ ،
لقد بلغَ منْ سِعَةِ توسيعِهِ على الناسِ وعطائِهِ أنْ يقولُ القائلُ ( أهلُ المدينةِ جميعاً شركاءُ في مالِ عبدِالرحمنِ بنِ عوفٍ ) يُقرِضُهُم ويقضي الدينَ عنهُم ويَصِلُهُم ويُعطِيهِم ،
أيُّها المسلمونَ : إذا حُسِبَتْ ثرواتُ الناسِ في هذا الزمانِ بقدْرِها في المصارفِ ، وعينِها في المستودعاتِ ، وحركتِها في الأسواقِ ، فإنَّ هذا الأمَّةَ عبدَالرحمنِ بنِ عوفٍ رضيَ اللهُ عنهُ تُعرَفُ ثروتُهُ ، بما ينفقُهُ في سبيلِ اللهِ ، وبما يوزِّعُهُ على فقراءِ المسلمينَ ، وبما يُعينُ بهِ أهلَ الإسلامِ ، كانَ كثيرَ البكاءِ ، مستتراً ، شديدَ الخوفِ من مالِهِ ، وُضِعَ الطعامُ أمامَهُ فبكى ، قيل ما يبكيكَ يا أبا محمدٍ ، فقالَ : ماتَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ ، وما شبعَ هو وأهلُ بيتِهِ من خُبزِ الشعيرِ ، رضيَ اللهُ عن عبدِالرحمنِ بنِ عوفٍ وعَنْ سائرِ أصحابِ رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ ، في الحديثِ الذي رواهُ البخاريُّ ، قالَ عليه الصلاةُ والسلام ( مامن يومٍ يصبحُ العبادُ فيهِ إلا ملكانِ ينزلانِ ، فيقولُ أحدُهُما ، اللهم أعطِ منفقاً خلفاً ، ويقولُ الآخرُ ، اللهم أعطِ ممسكاً تلفاً )
وقالَ اللهُ تباركَ وتعالى :
أعوذُ باللهِ من الشيطانِ الرجيمِ
( الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنّاً وَلا أَذىً لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ)
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم









الخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ

الْحَمْدُ للَّـهِ حَمْدًا طَيِّبًا كَثِيرًا مُبَارَكًا فِيهِ كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَمَنِ اهْتَدَى بِهُدَاهُمْ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ
أَمَّا بَعْدُ: فَاتَّقُوا اللهَ تَعَالَى وَأَطِيعُوهُ ﴿وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّـهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ﴾
أَيُّهَا المُسْلِمُونَ: سيرةُ هذا الصحابيِّ الجليلِ نبراسٌ لمنْ مَنَّ اللهُ عليهِ بالمالِ في هذا الزمانِ ، فها قدْ أقبلَ الشتاءُ ببردِهِ القارسِ ، وبينَكُم ، وعن أيمانِكُم وعن شمائِلِكم ، مَنْ ( لا يسألونَ الناسَ إِلحافاً ، تحسبُهُم أغنياءَ مِنَ التعفُّفِ ) يستحييونَ أنْ يسألوا الناسَ ، وبهم مِنَ العَوَزِ والفاقةِ ، والفقرِ والحاجةِ ماللهُ بهِ عليمٌ ، فهُمْ بحاجةٍ إلى الطعامِ والكساءِ ، والبطانياتِ ووسائلِ التدفئةِ ، وخصوصاً في فصلِ الشتاءِ ، فكونوا عوناً لهم أعانَنَا اللهُ وإياكُم على المحيا والمماتِ والقبرِ والحشرِ ، والعرضِ عليه والوقوفِ بينَ يديهِ ، في الصحيحينِ عن أبي هريرةَ رضيَ اللهُ عنهُ عن النبيِّ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ قال ( سبعةٌ يظلهُمُ اللهُ في ظِلهِ يومَ لا ظِلَّ إلا ظِلُّه ) وذكرَ منهم ( ورجلٌ تصدَّقَ بصدقةٍ فأخفَاهاَ حتى لا تعلمَ شمالُهُ ما تُنفقُ يمينُهُ ) فاستعينوا باللهِ وأنفقوا في سبيلِ اللهِ ، وصلوا وسلموا على من أمرَكُم اللهُ بالصلاةِ والسلامِ عليه فقال ((ان الله وملائكتَهُ يصلونَ على النبيِّ يا أيها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ))
فاللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين
اللهم آتِ نفوسنا تقواها وزكّها أنت خير من زكّاها أنت وليّها ومولاها، اللهم أصلحْ لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا وأصلح لنا آخرتنا التي فيها معادنا واجعل الدنيا زيادة لنا في كل خير والموت راحة لنا من كل شر، اللهم احفظنا بالإسلام قائمين واحفظنا بالإسلام قاعدين واحفظنا بالإسلام راقدين ولا تُشمت بنا أعداء ولا حاسدين، اللهم أصلح أحوال المسلمين حكاماً ومحكومين، اللَّهُمِّ آمِنَّا فِي دُورِنَا وَأَصْلِحْ وُلَاةَ أُمُورِنَا , وَوُلَاةَ أُمُورِ الْمُسْلِمِينَ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ اللهم يا رب العالمين ويا ارحم الراحمين , اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ : عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ ، مَا عَلِمْنَا مِنْهُ وَمَا لَمْ نَعْلَمْ ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ الشِّرِّ كُلِّهِ : عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ ، مَا عَلِمْنَا مِنْهُ وَمَا لَمْ نَعْلَمْ
.. رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ... رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ,ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار
﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ﴾ .


 


رد مع اقتباس
قديم 13-01-2017, 10:14 PM   #86
دعاء 27
~¦ رغد مميز ¦~


الصورة الرمزية دعاء 27
دعاء 27 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1904
 تاريخ التسجيل :  Sep 2016
 أخر زيارة : 15-10-2022 (07:12 PM)
 المشاركات : 986 [ + ]
 التقييم :  2147483647
لوني المفضل : Cadetblue
Icon15 رد: رسائل الجُمعة [ في الله نلتقي وللجنان نرتقي ]..1







من بعد سلااام الله عليكم و رحمته و بركاته







؛





للصلاة على النبي 4 جوائز ؛

للشيخ عائض القرني حفظه الله

؛






؛


هذا وجزيل الشكر لكل من شارك بعطر الكلمة والمغزى
وجزاااااااهم الرحمن خيراااااااااااااااا كثيراً ؛
وأُلبِسوا بالجنة سندساً و استبرقاً و حريراااااا ..
.
.






 

التعديل الأخير تم بواسطة دعاء 27 ; 13-01-2017 الساعة 10:20 PM

رد مع اقتباس
قديم 13-01-2017, 10:39 PM   #87
دعاء 27
~¦ رغد مميز ¦~


الصورة الرمزية دعاء 27
دعاء 27 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1904
 تاريخ التسجيل :  Sep 2016
 أخر زيارة : 15-10-2022 (07:12 PM)
 المشاركات : 986 [ + ]
 التقييم :  2147483647
لوني المفضل : Cadetblue
Icon17 رد: رسائل الجُمعة [ في الله نلتقي وللجنان نرتقي ]..2




المتعة في خواص يوم الجمعة

رسالة في الأعذار المبيحة لترك صلاة الجمعة و صلاة الجماعة





^
حبذا فضلاً و من بعد عون الله النقر
ع جل الروابط الــ 5 أعلاه ..

.
.







 

التعديل الأخير تم بواسطة دعاء 27 ; 13-01-2017 الساعة 10:57 PM

رد مع اقتباس
قديم 13-01-2017, 10:51 PM   #88
دعاء 27
~¦ رغد مميز ¦~


الصورة الرمزية دعاء 27
دعاء 27 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1904
 تاريخ التسجيل :  Sep 2016
 أخر زيارة : 15-10-2022 (07:12 PM)
 المشاركات : 986 [ + ]
 التقييم :  2147483647
لوني المفضل : Cadetblue
Icon30 رد: رسائل الجُمعة [ في الله نلتقي وللجنان نرتقي ]..3





 

التعديل الأخير تم بواسطة دعاء 27 ; 13-01-2017 الساعة 10:55 PM

رد مع اقتباس
قديم 13-01-2017, 11:09 PM   #89
دعاء 27
~¦ رغد مميز ¦~


الصورة الرمزية دعاء 27
دعاء 27 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1904
 تاريخ التسجيل :  Sep 2016
 أخر زيارة : 15-10-2022 (07:12 PM)
 المشاركات : 986 [ + ]
 التقييم :  2147483647
لوني المفضل : Cadetblue
Icon26 رد: رسائل الجُمعة [ في الله نلتقي وللجنان نرتقي ]..4




.
.




إذا كانت لديك هذه العلامات فإن الله يحبك ..


؛


مقالة راااائعة عن ؛
العُجْبُ و خطرهُ على الداعية

حبذا فضلاً النقر أعلاه ..

؛




كلمات رائعة لكشف الهموم و الضيق و الإكتئاب ..؛
إسمعها لِـ تحيَا حياة طيبة ..


.
.







 

التعديل الأخير تم بواسطة دعاء 27 ; 13-01-2017 الساعة 11:13 PM

رد مع اقتباس
قديم 13-01-2017, 11:33 PM   #90
دعاء 27
~¦ رغد مميز ¦~


الصورة الرمزية دعاء 27
دعاء 27 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1904
 تاريخ التسجيل :  Sep 2016
 أخر زيارة : 15-10-2022 (07:12 PM)
 المشاركات : 986 [ + ]
 التقييم :  2147483647
لوني المفضل : Cadetblue
Icon47 رد: رسائل الجُمعة [ في الله نلتقي وللجنان نرتقي ]..5




.
.

يسكن الفرج خلفَ أبوابٍ مفاتيحها الصبـــر .~ ؛
فلا تجزعوا ..! " إنّ اللهَ مَعَ الصَّابــرين " .
؛

ربنا هب لنا قلوبًا مُطمئنة لا يُؤذيهَا بلاء الدنيا ..
؛

"
إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ " ..؛
كلمتك الطيبة تصعد لربك ولو لم يقدرها الآخرون ..
د. عبدالله بلقاسم
؛

هذا وبإذن الله و عزته ؛
لنا لقاء قادم إن أحيانا القادر في قادم الجمعة الطيبة ،
مع إعتذاري الشديد ع أيها تغيّب منّي حصل بالجُمعات الماضية ؛
نظراً لِظروف قاهرة مِن بينها إنقطاع الكهرباء والنت لِـ نصف يوم بل
أكثر أحياناً يومياً كل هذه الأسابيع الأخيرة والحمد لله ع ما قدّر الله ؛
فبالله دعواتكم الحاااارة عن ظهر غيب
بِعاجل الفرج والتيسير ؛ لأهل ليبيا المُبتليين ،
مع رجائي في الله لو تكون منكم أيضاً دعوات بِظهر
الغيب لأخي حفظه الله ؛ بالشفاء التام الذي لا يُغادر سقماً ،
و جعل الله ما أصابه طهوراً ، و كتبه رصيداً في صحاف أعماله ؛ يوم لا ينفع
مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلبٍ سليم ..
و النِّعم بالله ...


أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ..













 

التعديل الأخير تم بواسطة دعاء 27 ; 13-01-2017 الساعة 11:44 PM

رد مع اقتباس

اضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للجنان, الله, الجمعة, الصلاة, tears

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رسائل عيد الفطرالمبارك 2016 -رسائل تهنئه بعيد الفطر المبارك نبضات مجروحه - صَخب آلجوآل 4 08-07-2016 02:13 PM
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلّم لسماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى juman96 - روحآنيةة مُسلم ومِسًـلَمِة ,صَوتيآتْ إسلآمية 2 07-01-2015 08:36 AM
مبروك التخرج و ي عسى امانيك تتحقق , رسائل تخرج جديدة 2013 ,رسائل تخرج حديثة 2014 حنين - صَخب آلجوآل 1 03-09-2013 11:16 AM
رسائل وسائط حب كتابيه 2013 , اجمل رسائل حب للوسائط 2014 حنين - صَخب آلجوآل 2 17-07-2013 04:04 PM
رسائل دلع 2013 , رسائل متنوعة 2013 , رسائل لذيذة حنين - صَخب آلجوآل 2 05-03-2013 11:13 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 04:24 PM

أقسام المنتدى

. , وطن مختلف ♪ @ مَن عَرف ربهُ ، رأي كُل مافي الحياة جميلاً ♪ @ - روحآنيةة مُسلم ومِسًـلَمِة ,صَوتيآتْ إسلآمية @ ؤ. . رجل بِ كآريزمآ ♪ آنثى رقيقه ♪ @ - آلمطبخ والمآكولآت آلشهيه ‘ @ - آلعيآده آلصحيّه و مآئدة آلرشآقه ، @ - صَخب آلجوآل @ . . اِسترخاء بلون آخر ♪ @ - آلبوم آلصور _لوحآت ‘ @ منتدى العرب المسافرون @ - - ضجةة . . آلآقسآم آلتقنيه ♪ @ هنآ . . خلف الكوآليس ♪ @ ) خآرج آلآقوآس ( @ | لمن يهمه آلآمر | @ الأخبار القرارات الإدارية @ - هنآ حيثُ يسكننآ آلهدوءْ ‘ مدونتي @ - آزيآء وآنآقه ‘عطورهآ bath&body @ _ الحياة الأسرية والأجتماعية @ | نقطة وصل | @ _ الكمبيوتر والبرامج @ - آلعنآيه بآلبشره والشعر | skin care_ Hair care @ _ التوحيد والقرآن الكريم وتفسيره @ -خَلفيآت وَ رَمزيآتَ Social Media @ - آلديكور وتآثيث آلمنزلَ ‘ @ . , الاقسام العامة ♪ @ - بصمآت طُبعت لِ آلذكَرى ‘ @ قطآف عآمه / مآذآ : يُحكَى سلَفآ ‘ @ - النقاش والحوار / تطويرالذات ‘ @ - ورقَه وَمحبره ‘ @ نٌزَفُ آلَمِدُآدُ @ ٱلسًيّرة ٱلنٌبّوِيّة وِتُرٱجَم ٱلعلمٱء والحديث @ التعليم العام وآلمكَتبه وكلّ لغآت آلعآلم ‘ @ آنآقة آدم ‘ @ - عالم السيارات ‘ @ جدآئل من آلآبدآع ♪ @