من عقوبات المعاصي

قال الإمام بن القيّم رحمه الله تعالى :

"ومنها تعسير أموره عليه. فلا يتوجّه لأمر إلا يجده مُغلقًا دونه، أو متعسّرًا عليه. وهذا كما أنّ من اتقى الله جعل له من أمره يسرًا، فمن عطّل التقوى جعل له من أمره عُسرًا "

[ الداء والدواء ]📜

‏قال الإمام ابن القيم - رحمه الله - :

"أهل الاستقامة في نهاياتهم، أشدُّ اجتِهاداً منهم في بداياتهم "

مدارج السالكين 3/ 118. صبحكم الله بالخير🌹

قال ابن الإمام ابن القيـّم رحمـه اللـه :

( ذِكرُ الله .. والإقبالُ عليه .. والإنابةُ إليه .. والفزعُ إلى الصلاة ؛
كم قد شُفِيَ به مِن عليلٍ ، وكم قد عُوفِيَ به مِن مريض )

[ مفتاح دارالسعادة ]

‏قال عبد الله بن عباس رضي الله عنه :

يكــــره أن يقوم الرجل
إلى الصلاة وهو كسلان
ولكن يقوم إليها طلق الوجه
عظيم الرغبـة شديد الفــرح
فإنه يناجي الله عز وجل وإن
الله عز وجل أمامه يغفر له
ويجيبه إذا دعاه ويتلو هذه
الآية :
{إذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى}.

الترغيب والترهيب📚

قال الرشيد لمنصور بن عمار

عظنـــــي وأوجـــــــز
فقال : يا أمير المؤمنين هل
أحد أحب إليك من نفسك؟*
قال :*لا
قال :*
إن رأيت أن لا تسيء إلى من
تحبه فافعل.

المستطرف📚

قال الربيع بن خثيم لأحد أصحابه :

لا يغـرنك كثرة ثناء الناس من نفسك فإنه خالص إليك عملك .

حلية الأولياء 📚

‏قال الحسن البصري رحمه الله

كـان بين خــــروج يوسف من حجـــــــر أبيه إلى يوم التقى
معه ثمـــــــانون عامــــــا
لا تجف عينا يعقوب وما على
وجه الأرض يومئذ أكرم على الله من يعقوب.

تفسير البغوي 📚
::

قال شيخ الاسلام ابن تيميّة رحمه الله :

النّاس عند مقابلة الأذىٰ ثلاثة
أقسام :

➊ ظـــــــــالم يأخذ فوق حقّه
➋ ومقتصـــد يأخذ بقدر حقّه
➌ ومحسن يعفو ويترك حقّه.

قاعدة في الصبر 📚

من روائع الإمام ابن القيم في كتابه البديع الفوائد [ص١٤٣] :
قال رحمه الله: « ولا تستصعب مخالفة الناس والتحيز الى الله والرسول ولو كنت وحدك، فإن الله معك وأنت بعينه وكلاءته وحفظه لك، وإنما امتحن يقينك وصبرك.
وأعظم الأعوان لك على هذا بعد عون الله؛ التجرد من الطمع والفزع. فمتى تجردت منهما هان عليك التحيز الى الله ورسوله، وكنت دائماً في الجانب الذي فيه الله ورسوله، ومتى قام بك الطمع والفزع فلا تطمع في الأمر ولا تحدث نفسك به.
* فإن قلت : فبأي شيء أستعين على التجرد من الطمع ومن الفزع؟
قلت: 👈بالتوحيد والتوكل والثقة بالله، وعلمك بأنه لا يأتي بالحسنات إلا هو، ولا يذهب بالسيئات إلا هو، وأن الأمر كله لله ليس لأحد مع الله شيء».

قال ابن حجر الهيتمي رحمه الله :

كل من رأيته سيئ الظن بالناس
طالبـا لإظهــــــــار معــــــــايبهم
فاعلم أن ذلك :

❱ لخبث باطنــه
❱ وسوء طويته

فإن المؤمن يطلب المعاذير
لسلامة باطنه

والمنـــــافق يطلب العيوب
لخبث باطنه.

الزواجــــر 📚