اضافة رد |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
29-02-2020, 12:07 PM | #1171 | |
|
رد: سلسلة تأملات قرآنية
وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24)
يقول تعالى ذكره: وكن لهما ذليلا رحمة منك بهما تطيعهما فيما أمراك به مما لم يكن لله معصية، ولا تخالفهما فيما أحبَّا. وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن هشام بن عروة ، عن أبيه، في قوله: ( وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ ) قال: لا تمتنع من شيء يُحبانه. حدثنا أبو كريب، قال: ثنا الأشجعي ، قال: سمعت هشام بن عروة، عن أبيه، في قوله ( وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ ) قال: هو أن تلين لهما حتى لا تمتنع من شيء أحبَّاه. حدثني محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، قال: ثنا أيوب بن سويد، قال: ثنا الثوري، عن هشام بن عروة، عن أبيه، في قوله ( وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ ) قال: لا تمتنع من شيء أحباه. حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن عُليَة، عن عبد الله بن المختار، عن هشام بن عروة، عن أبيه، في قوله ( وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ ) قال: هو أن لا تمتنع من شيء يريدانه.
|
|
|
03-03-2020, 12:09 PM | #1172 |
|
رد: سلسلة تأملات قرآنية
(( رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ ۚ إِن تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا ))
(25) الاسراء _يقول تعالى ذكره (رَبُّكُمْ) أيها الناس (أعْلَمُ) منكم (بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ) من تعظيمكم أمر آبائكم وأمهاتكم وتكرمتهم، والبرّ بهم، وما فيها من اعتقاد الاستخفاف بحقوقهم، والعقوق لهم، وغير ذلك من ضمائر صدوركم، لا يخفى عليه شيء من ذلك، وهو مجازيكم على حَسَن ذلك وسيِّئه، فاحذروا أن تُضمروا لهم سوءا، وتعقِدوا لهم عقوقا. وقوله (إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ) يقول: إن أنتم أصلحتم نياتكم فيهم، وأطعتم الله فيما أمركم به من البرّ بهم، والقيام بحقوقهم عليكم، بعد هفوة كانت منكم، أو زلة في واجب لهم عليكم مع القيام بما ألزمكم في غير ذلك من فرائضه، فإنه كان للأوّابين بعد الزَّلة، والتائبين بعد الهَفْوة غفورا لهم. |
|
04-03-2020, 04:58 AM | #1173 | |
|
رد: سلسلة تأملات قرآنية
#تدبر
﴿ ذَٰلِكَ ٱلْكِتَٰبُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ﴾ [ سورة البقرة آية:﴿2﴾ ] لم يقل: هدى للمصلحة الفلانية، ولا للشيء الفلاني؛ لإرادة العموم، وأنه هدى لجميع مصالح الدارين؛ فهو مرشد للعباد في المسائل الأصولية والفروعية، ومُبَيِّن للحق من الباطل، والصحيح من الضعيف، ومبين لهم كيف يسلكون الطرق النافعة لهم في دنياهم وأُخراهم. السعدي: 40. |
|
|
04-03-2020, 02:14 PM | #1174 |
|
رد: سلسلة تأملات قرآنية
(( إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا ))
(10) الكهف القول في تأويل قوله تعالى : إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا (10) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا حين أوى الفتية أصحاب الكهف إلى كهف الجبل، هربا بدينهم إلى الله، فقالوا إذ أووه: ( رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً ) رغبة منهم إلى ربهم، في أن يرزقهم من عنده رحمة ، وقوله وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا ) يقول: وقالوا: يسر لنا بما نبتغي وما نلتمس من رضاك والهرب من الكفر بك، ومن عبادة الأوثان التي يدعونا إليها قومنا، (رَشَدا) يقول: سدادا إلى العمل بالذي تحبّ. وقد اختلف أهل العلم في سبب مصير هؤلاء الفِتية إلى الكهف الذي ذكره الله في كتابه ، فقال بعضهم: كان سبب ذلك، أنهم كانوا مسلمين على دين عيسى، وكان لهم ملك عابد وَثَن، دعاهم إلى عبادة الأصنام، فهربوا بدينهم منه خشية أن يفتنهم عن دينهم، أو يقتلهم، فاستخفوا منه في الكهف. :: |
|
07-03-2020, 11:52 AM | #1175 |
|
رد: سلسلة تأملات قرآنية
قال الله تعالى :
{وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ القَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} [آل عمران: ١٥٩] قال الإمام ابن كثير -رحمه اللّه-: أي: لو كنت سيئ الكلام قاسي القلب عليهم لانفضوا عنك وتركوك، ولكن الله جمعهم عليك، -وألان- جانِبك لهم تأليفاً لقلوبهم. تفسير القرآن العظيم (٧١/٤) |
|
08-03-2020, 05:59 AM | #1176 |
|
رد: سلسلة تأملات قرآنية
قال تعالى :
*( وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ )* قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَليهِ وَ آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: *[ لا يرُدُّ القَدرَ إلّا الدُّعاءُ ]* حَدِيثٌ حَسَنٌ رَوَاهُ الترمذي. ➖➖➖➖➖ * |
|
08-03-2020, 01:51 PM | #1177 |
|
رد: سلسلة تأملات قرآنية
﴿وإلّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أصْبُ إليْهِنَّ
وأكُنْ من الجاهِلِين﴾ . العلمُ والعقلُ يدعوان صاحبهما إلى الخير، وينهيانه عن الشر، وأنّ الجهل يدعو صاحبه إلى موافقة هوى النفس، وإن كان معصيةً ضارّا لصاحبه. . #ابن_سعدي |
|
11-03-2020, 06:00 AM | #1178 |
|
رد: سلسلة تأملات قرآنية
✒تأمل آيــــــــــه:
قال تعالى ﴿ولَو عَلِمَ اللَّهُ فِيهِم خَيْرًا لَّأَسْمَعَهُم﴾ التوفيق للعبادة وحبها من فضل الله وحده وﻻيوفق لها إﻻ من علم الله أن فيه خيرا |
|
17-03-2020, 11:51 AM | #1179 |
|
رد: سلسلة تأملات قرآنية
✒تأمل آيــــــــــه:
قال تعالى (وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ۖ ذَٰلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ) حقيقة آمن بها كل الخلق، إلا أن الغفلة عنها عجيبة! اللهم ارزقنا الاستعداد للقائك. |
|
21-03-2020, 10:27 AM | #1180 |
|
رد: سلسلة تأملات قرآنية
✒تأمل آيــــــــــه:
يرتفع الإنسان ويعلو بمقدار إيمانه(وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) ويوضع بمقدار اتباعه لهواه (وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَىٰ) |
|
اضافة رد |
الكلمات الدلالية (Tags) |
تأملات, سلسلة, قرآنية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سلسلة أدعية من القرآن | пαнεɔ | _ التوحيد والقرآن الكريم وتفسيره | 2 | 19-04-2017 05:58 PM |
تأملات إنـســـانـية الإنسان | حجابي يزين هامتي | _ الحياة الأسرية والأجتماعية | 5 | 18-03-2016 02:33 AM |
خواطر قرآنية | بنت بنات | _ التوحيد والقرآن الكريم وتفسيره | 4 | 28-05-2015 11:01 PM |
تأملات وفوائد من قوله تعالى: { يحبهم ويحبونه } | مُزُنْ | قطآف عآمه / مآذآ : يُحكَى سلَفآ ‘ | 1 | 15-12-2014 02:03 PM |
سلسلة هنا تجد السعادة - صلت الارحام | مَرٿ س̭نھہ | - روحآنيةة مُسلم ومِسًـلَمِة ,صَوتيآتْ إسلآمية | 4 | 09-01-2013 06:50 PM |