عرض مشاركة واحدة
قديم 23-10-2016, 06:58 AM   #16
حجابي يزين هامتي
~¦ رغد مميز ¦~


الصورة الرمزية حجابي يزين هامتي
حجابي يزين هامتي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1782
 تاريخ التسجيل :  Feb 2016
 أخر زيارة : 14-12-2016 (12:49 AM)
 المشاركات : 2,257 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cornflowerblue
افتراضي رد: متجدد _ جوي فيه يريح البال



...........زمن الطيبين ...........
...........زمن الطيبين ...........
مهن النساء في الماضي ، راعية الهوش تتابع سقيا الحلال
في فصل الشتاء تخرج الفتيات من سن الثانية عشرة
لرعي الغنم ( الهوش ) إذا كان المرعئ جديدأ
أو إذا كان بين الغنم صغار في السن أو بينهن ( مداني )
وهن النعاج او العنز اللائي اقترب في موعد ولادتهن ،،
وتبدأ الرحلة اليومية للرعي من عشرة لرعي الغنم ( الهوش ) إذا كان المرعئ
الصباح الباكر او غبشه او الفير وتنتهي قبل غروب الشمس .
وتحمل الراعية زادها ؛ التمر والماء ومغزلها بعد ( اليابيه )
ثم تتجه بعد ذلك إلي ( الفريج ) مباشرة أن تتناول فطورها في البيت
وتنطلق لأداء واجبها الذي دون توجيه وقد عرفت طريقها إلي ( الزرب )
أو تتقنه جيدا برضا وشجاعة وتقود
بفطرتها وعلمها ما يعرف بي حظيرة الغنم
التي تبني من فروع حوالي 25 رأسأ من الماشية أغلبها من الماعز شجرة
( المرخ ) وذلك بحفر الأرض
وغرس الفروع ورصها بشكل متداخل مع بعضها لتشكل جدارأ ،
وتعي البدوية مسؤولياتها وتدرك مخاطر الرعي في البرور لكنها لاتخشاها بحكم الخبرة والتمرس
وعندما تعود الماشية الي المنزل يقومون بإطلاق في الصحراء ومن المخاطر
المُحتملة هجوم الثعالب صغارها
وهي الطليان ومفردها ( طلي ) من الحبل والذئاب والنسور
علي الماشية وقد كان البدو يتأذون الذي ربطت به للرضاعة واسمه
" مداد " ثم تعاد منها كثيرا ولا سيما الذين يقطنون بالقرب من إليه مرة أخرئ
حفاظا علئ ماتبقئ من حليب قد الجبال الذا كانت المرأة البدوية يقظة دائما وتعرف تحتاجه الاسرة في الصباح
وأما صغار الأغنام فإنها كيفية اختيار الأماكن التي يتوافر فيها المرعئ لذا
لا تصطحب في رحلات الرعي
ولكن تقوم ربة المنزل تعمد إلي انتقاءالأماكن المرتفعة
التي تستطيع من بإطلاق سراحها عند الضحئ لتتمكن من رعي خلالها
مراقبة قطيعها كما تستفيد من الوقت في الحشائش المتوافرة حول الخيمة
أو المسكن وذلك تحت بصر راعية الحلال ورقابتها
كي لا تتعرض لهجوم مباغت من الثعالب غزل الصوف
وحياكة الملابس وفي الظهيرة تقبل الماشية
تحت ظلال أشجار الغاف قليلا ثم تستأنف الرعي
حتي وقت وكانت النساء تطعم الأغنام نواة التمر
او خلال او بصر ونفيعه التمر الطعام العصر
وقبل الوصول إلي حيث موقع الفريج وكسر الخبز
الذي يسمي ( النفيعة ) لتتذكر البيت والسكن بمسافة قليلة
تنتظم الماشية تلقائيا في وتعود مرة أخرئ بعد الخروج الي الرعي .
صف واحد وبنظام دقيق وعجيب خلف
واحد منها يعد القايد ليسيروا نحو البئر للشرب
من ويطلق علي الأغنام أسماء لها علاقة بأنواعها وأشكالها
مثل أم السلوع و( شغيبة )و العارضي ،



 
 توقيع : حجابي يزين هامتي














رد مع اقتباس