عرض مشاركة واحدة
قديم 21-09-2017, 12:18 AM   #1
غصة الوريد



الصورة الرمزية غصة الوريد
غصة الوريد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1390
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : 26-04-2024 (03:20 PM)
 المشاركات : 12,106 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Black
افتراضي كيف تحفزّين حاسة اللمس لدى طفلك؟



اللمس حاسّة متطوّرة منذ الولادة ومهدّئة جدّاً للأطفال. استغلّي كلّ فرصة لتدعي طفلك يستمتع بملامسة بشرته لبشرتك: عند الاستحمام أو الاسترخاء معاً على الأريكة أو عند تدليكك إيّاه بلطف.

حساسية البشرة
تتطور حاسّة اللمس بشكلٍ كبير لدى الولادة، وبالتالي، هي مهمة جداً لطفلك. ما زال نظره في طور النموّ كما أصبح يسمع الأصوات جيداً. إذاً، يتم تحفيز طفلك من خلال اللمس. كما أنّ اللمس يلعب دور المهدئ أيضاً. استغلي كل فرصة لتتواصلي مع طفلك بهذه الطريقة، أكان في الحمّام أو في السرير أو إن كنتما تجلسان معاً على أريكة في غرفةٍ دافئة. وبهدف الاستفادة كلياً من هذا الاختبار الحسيّ، دلّكي طفلك.


قوة اللمسة
تُعدّ بشرة الإنسان من أكثر الأعضاء حساسيةً. فكل شبر منها مليء بالنهايات العصبية التي تقوم بإيصال معلومات مهمة إلى الدماغ عن المحيط، واللمس والحرارة. وهذا الأمر هام للغاية من أجل رضيعك الآن، بما أنّ حاستي البصر والسمع لديه لم تنضجا بعد. ولذلك، تعتبر حاسة اللمس أداة فعالة تساعده على التعرّف إلى عالمه الجديد. فانتقاله الحديث من محيط الرحم السائل والدافئ المحميّ إلى العالم الخارجي، يتطلب الكثير من الوقت للإعتياد عليه. وفي الأشهر الأولى، سيُسرّ رضيعك بأن تحضنيه بين ذراعيك حيث سيشعر بالأمن والإنغلاق. كما أثبتت دراسات عدّة أنّ ملامسة الوالدين لرضّعهم تساهم أيضاً في توطيد الروابط بينهم. لذا استغلّي كل فرصة سانحة لاحتضان رضيعك ودعم نمو حاسة اللمس لديه.

تدليك الرضيع
سيفيدك تعلّم كيفية تدليك رضيعك بطرق عديدة. فهو ممتع وباعث على الإسترخاء لكليكما، كما أنّه يقرّبكما واحدكما من الآخر ويمكّنك من التفاعل معه بطريقة ممتعة، وفي الوقت ذاته يمكّنك من دعم نموّه الصحيّ. قبل كلّ شيء، إحرصي على أن تكون الغرفة التي ستدلّكين رضيعك فيها دافئة وخالية من أيّ تيار هوائي. أبسطي بطانية أو منشفة ناعمة ونظيفة على السجادة، وتأكّدي من أن تكون يداك دافئتين. ثمّ إنزعي الجزء السفلي من ملابس رضيعك بتأنّ بينما تحدّثينه بهدوء، واستمرّي بذلك طالما أنّه لا يزال سعيداً. والخطوة الأولى بالنسبة لبعض الرضّع هي الإعتياد على عدم ارتدائهم أي ملابس، لذا لا تستعجلي الأمور. وإذا وجدت أنّه ما زال يبتسم بعدما نزعت ثيابه، فأنت الآن جاهزة للتدليك. إذا أردت تليين يديك، فيمكنك استعمال زيت الأطفال أو أي زيت آخر بسيط وغير معطر. حتى أنّه لا بأس بالزيوت النباتية، ويمكنك أن تكتفي ببعض القطرات. الخطوة الأولى هي في إمساك قدمي وساقي رضيعك وفركها بلطف، ثمّ تقدّمي نحو الأعلى عبر القيام بحركات تمسيد ثابتة. وإذا بقي هادئاً، إنزعي سترته وغطّي ساقيه وقدميه ببطانية لإبقائها دافئة، قبل أن تدلّكي جذعه وذراعيه ويديه. أخيراً، مسّدي رأسه واستمتعي بتقبيل وجهه الصغير. تكمن الفكرة في جعل هذه التجربة تجربةً ممتعة ومهدّئة ومُحبة إلى أقصى حدّ ممكن. تذكّري أنّ الرضّع المدهونين بالزيت هم عرضة للإنزلاق، لذا اتّخذي المزيد من الحيطة والحذر عندما تلبسينه الثياب بعد التدليك
منقول للافاده




;dt jpt.~dk phsm hggls g]n 'tg;? jpt.~dk ohwm



 


رد مع اقتباس