أختي المسلمة :
ماهي أحوال ليلك ؟! وأين أنت وسط رهبان الليل ؟!
أما زلت تنامين ملء العيون والجفون وكأن ساعات ليلك مجانية لاثمن لها
أخشى ما أخشاه أن تكوني ممن ينفقون ساعات ليلهم في اللهو المحرم ...
واللعب والضحك والعبث ينامون كالجثث الهامدة التي هي أقرب للموت منها للحياة أعيذك بالله من حياة العبث واللهو وضياع العمر في المعاصي والذنوب ...