عرض مشاركة واحدة
قديم 13-11-2018, 02:37 PM   #1
пαнεɔ



الصورة الرمزية пαнεɔ
пαнεɔ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1579
 تاريخ التسجيل :  Aug 2014
 أخر زيارة : 29-04-2024 (08:25 PM)
 المشاركات : 52,568 [ + ]
 التقييم :  2147483647
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي في تقلبات الأجواء هذه الأيام دروس وعبر



::


للمؤمن الموفّق في تقلبات الحال تدبرٌ وتأمل،
لا يمر عليه يومه سدىً دون أن يتفكر فيما ينفعه من أمور دينه وصلاح قلبه ،
وفي تقلبات الأجواء هذه الأيام دروس وعبر:

1- *الأمر كله لله*
فلا ينبغي للمؤمن أن يتعلق قلبه بخبراء الطقس،والأرصاد، وإنما هم مجتهدون يُستأنس برأيهم ولا يركن القلب إليهم.

2- *علم البشر قاصر*
ومهما بلغ الإنسان من مبلغ في العلم، إلا أنه يظل جاهلاً، "إنه كان ظلومًا جهولًا".

3- *حال المؤمن في تغير المواسم*
لابد له أن يتعلم أن لكل موسم ما يُشرع فيه
من العبادات والسنن والأقوال والأعمال،
والسعيد من وفقه الله لتعلم ذلك وتعليمه.

4- *الذنوب ماحقه للبركة*
وأكثر ما يضيق به صدر المؤمن أن يرى السحب تتجمع فوقه ثم تتفرق فلا ينزل المطر، فيخشى أن تكون ذنوبه مانعة لنزول المطر.

5- *الغفلة من أعظم العقوبات*
غفلة الناس عن حقائق الأمور من أكثر ما يؤلم النفس، وحال البعض وقت نزول المطر دليل على عظيم غفلتهم
وقد انقسم الناس وقت نزول المطر إلى أقسام:

1- مؤمن استضاء قلبه بنور الشريعة، فهو يرفع يديه متضرعًا لربه، يعلم أنه صادف ساعة عظيمة من ساعات استجابة الدعاء،
ثم هو متقلب بين الخوف والرجاء، يستعيذ بالله من العذاب ويسأل الله الرحمة.

2- جاهل محروم غفل عن الدعاء وانشغل بالتصاوير والأغاني والطرف والاستهزاء، فلا هو الذي غنم الأجر ولا هو الذي سلم من الوزر.

3- سفيه ألقى نفسه في التهلكة، وأشغل أهله وبلده، وخاطر بروحه وأرواح من معه، فتعرض لمجاري السيول أو خاض تجمعات المياه.



والله المستعان.

::

المقصود هنا ( الكويت )
::




td jrgfhj hgH[,hx i`i hgHdhl ]v,s ,ufv hgHp,hg jrgfhj ]v,s



 
 توقيع : пαнεɔ
|



|


رد مع اقتباس