عرض مشاركة واحدة
قديم 07-02-2017, 06:16 PM   #5
دعاء 27
~¦ رغد مميز ¦~


الصورة الرمزية دعاء 27
دعاء 27 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1904
 تاريخ التسجيل :  Sep 2016
 أخر زيارة : 15-10-2022 (07:12 PM)
 المشاركات : 986 [ + ]
 التقييم :  2147483647
لوني المفضل : Cadetblue
Icon15 رد: هدووووء قاااااتل .....








أسعد الله الأنفاس
وأبعد الوسواس الخنّاس


ربط الله ع كل قلبٍ لازال يئن وللذكرى يحِن وبالشوق يكاد أن يُجَن ..
فـ حقيقةً أن فقد الأحباب لـَ هو من أوائل مصائب الدنيا ؛ فما بالك
بِالوالدين و حشاشة الروح !!!
لذا لا أستغرب منكِ حبيبتنا في الله
؛ كل هذا الحزن الذي لازال جُرحه ينزف رغم السنين ؛
فأنفس رقيقة كنفسكِ العطرة هيهات لها النسيان لِجميل الذكرى و عِطر العِشرة !
فقط لِتحاولي ولنحاول جميعاً التنااااس قدر ما بنا من صبر وهبه إيّانا رب الناس
؛ فبالتصبّر يتأتَّى الإصطبار خاصةً إن تراءى لنا روعة شريط الذكرى في إيذان
رب العودة له بالعودة المجددة الأبدية الثابتة ذات الرونق الأبهى ؛ هناااك مرئياً محسوساً في ظل
نقاء النفوس و جِيرة أحباب القدوس بِديار الفردوس ؛ ناهيك عن خلودنا
و رؤيتنا ويّا أحبابنا كريم وجميل وجه القدوس ؛
فبإذن الودود ستُعاد سيرتنا الأولى و إياهم بأبدية و ثبات و حلاوة و لذة خالدة ولا أروع ؛
هنالك بالجنان مُنعمّين فكهين ع سرر متقابلين ؛
فـ
لنعمل لأجل ذلك - هكذا نُوحي لأنفسنا بكل اليقين في الله ..؛ بأننا هنالك
سنلقاهم .. هنالك سيجتمع الشمل معهم من جديد وعلى أفضل ما يكون ؛
من باقٍ غير فان ؛ من شوقٍ وحنين لا يشوبه كدر ولا تعكير

هـذا ولنحمد الله كوننا من أمة محمد الموحدين أصحاب الدين الأكمل والأخير ؛ فلو ننظر للمُلحدين
وغيرهم من أهل الكتاب المُحرَّف بأيديهم ؛ لَـ نراهم يقضون ع الحزن والضيق بالموسيقى وما أدراك ما الموسيقى ؟ ؛
ونحن بالمقابل نمتلك أقوى السلاح سلاح القرآن ، فمَن بِجوفه حب القرآن لا يشوبه ضيق ولا ميل لـ طرب ولا هم يحزنون ! ،
وأيضاً هُم ما لديهم إلا ما يُعرف باليُوغا لأجل التأمل و إراحة النفس في إعتقادهم لا غير ، وبالمقابل نحن ما لدينا إلا
عظمة سلاح الصلاة التي ما هي إلا مدخلاً عطراً طيباً للراحة والتأمل والطمأنينة مثلما ذكر حبيبنا النبي صلوات الله وسلامه عليه :
( أرحنا بها يا بلال ) ـ فلنِعم الراحة فعلاااا ؛ التي كثيراً ما يجد المرء نفسه مغمورة بها ؛ في السجود كثيرااااا ؛
فويكأنه حينها كل حزن الدنيا و ضِيقها يتساقط ويتلاشى كـ زَبد البحر ,,ّ

و أخيرااا
هذا ما أمامنا وأنصح به نفسي قبل غيري ؛ علّ الشوق يتّخذ الهوينا
و يُبطىء الخُطى معللاً النفس بِالأماني الخالدة بِديار الخلد عليين ..
و دوماً يبقى الدعاء سلاااح ثمين ندعوا الله به ؛
بأن يهوّنَ علينا باليقين جل مصائب الدنيا
و يرزقنا الثبات حتى الممات ..؛
و النِّعم بالله .

اللهم تقبّل منّا جميعاااا صالح القول والعمل و اجمعنا بِأحبابك
يوم نلقااااك و نقف جميعنا عند وسيع أبوابك ..



و















 
 توقيع : دعاء 27




التعديل الأخير تم بواسطة دعاء 27 ; 08-02-2017 الساعة 12:40 AM

رد مع اقتباس