منتديات رغد الشمال - عرض مشاركة واحدة

10-02-2017, 05:47 AM

صبااااح الخيرات و المسرات
ويَّا عِطر الجُمعات و طِيب الجَمعات

ولا غرابة يا حلوة يا عيّوووش
كل هذا الإبدااااع الأكثر من راااااااااائع منكِ المُنعش للنفوس ؛
فهكذا عهدناكِ ؛ زكية الأخلاق .. قوية القلم ..
نابضة بِعِطر النثر و جمال واقعية الهمس ؛
حفظكِ الله أينما كنتِ مِن شر
كل حاسدٍ و لامِّ نفس .

هـــذا
و فعلااا لَـ مفعول الصبر أراه كالمُسكّن ؛
فقط يختلف عنه في معنوية مفعوله الذي يلقيه الله برداً وسلاماً
في قلوب أحبته وبتأثير و أثر أقوى وأثبت وأنقى ؛
فقط ع جرعات تبدأ بالهوينا وتستمر إلى ما شاء الله لها من تمكّن و بقاء .!
ولا جرمَ أن مردود الصبر لا محالة جميلاً ؛ فقط يبقى الثمن باهظاً وباهظاً جدااااا ؛
لن يدركه و يستهونه إلا من نفسه أقرضها لله وباع الدنيا بمزيد الزهد
والشوق في موعود الله الأبدي هنالك في ديار الحق والقرار ..
وهذا لا يمنع بالطبع كوْن الجزاء قد يكون مُقدّماً
من عند الله بالدنيا قبل الآخرة ؛
بِـ تجلّيه في رزق الحياة الطيبة والسكون والإستقرار النفسي
المكين الذي لا تنسفه عواصف ولا تزلزله طوارق .!
ويكفينا أن الله في عديد الآيات في وحي كتابه حث ع جميل الصبر
لِما له من قوة الأثر في نزع فتيل الغم والحزن عن قلوب المؤمنين ! ،
واعداً الصابرين بجميل بشرى المثوبة والأجرِ العظيم
بلا حساب بإذنه ولا سابقة عذاب !

و
ما رأيكِ بِما هنــــــــــا
فـ علّه بإذن رب العباد يُنبىء بما أعلاه مِن مُراد ..؛
و هنـــــــــــا أيضاً ؛
جميلُ المعنى مُتبلور في أسطره و كلماته العطرة ..
وما هذا جلّه إلا عساه ُبِحول الله لِجميل همسكِ الرقراق
يُسدد و يُقارب بالتي هي أحسن .
و
تبقى طلّة و حلو تبصُّر ليته فضلاً من بعد توفيق الله يتأتَّى من لدنكم الكريم ؛
لأجل ثلة دقائق ولا أروع ؛ متجلية بِمقطعٍ أدناه
للشيخ محمد حسين يعقوب حفظه الله ؛
والذي فيه بكل القوة والثبات والإقناع الجميل ذي الظل الخفيف
؛ تسلل لـِ وقع كلماته النيّرة ؛ في رحاب سويداء القلب ؛
مُحِبّة بِكل الهوينا و التوئِدة و الأريحية ..،
فما أُحيلاه لو إنضمَّ ؛ مكنون لؤلؤ ما هو بتوفيق الله أدناه ؛
لِكوكبة أحرفكِ الشجية الشذية أعلاه

مع طِيب المُنى و التحايااا
و الله الموفــق